نجلاء راحت تراضي غاليه
وقالت لو موانتي كان ماعزّم سعد..,
وقالت غاليه :مو راضيتيني الظهر ..
قالت :ايه ولو مره ثانيه <- مصالح ,
,
ابراهيم اشتغل في المحل حق يوسف
ويوم مرت وحده ...قال: ياحلات وجهك
وعطته طراق وقالت صج ماتستحي <- زين سوت 
,
صالح راح لغاليه,
وعطاها فلوس حق ولاده موزه ..,
وقال لها بعد يومين ابدش البحر .,
وقالت ورا ماتصبر مابقي لها شي ..
,
عبدالعزيز علّم يوسف باللي صار
وهاوش ابراهيم ..
وقاله انا رزقتي على الحريم هم اللي يجون
وياخذون كل شي اللي يبون اللي مايبون <-
قال ابراهيم :وش اسوي مرتي طايحه بفراشها
وتسامح منهم وحب روسهم وقال والله مااعودها..
,
حمود سال فاطمه وين تتروح موزه
اذا دش صالح البحر وقالت له عند ابو رجلها
قال :طيب ورا ماتجي تسكن عندنا
وتشاركنا بالمصاريف<-وجه ابن فهره مع شينه قوايه عينه
وقاموا يتناقرون كالعاده وضربها..
,
موزه جهزت اغراض صالح وقالت ..
حطيتلك دواء وعساك ماتحتاجه ..,
وحطيتلك وزار امي شاريته..
وقالها :بذمتك انا مستانس وانا رايح لكن معطي النوخذه
كلمه ومااقدر ارجع في كلامي ..,
وقالت:روح ابصبر دامها آخر مره ..
,
راحوا صالح واللي معه للبحر
واكيد كان معهم "سعاد علي"
ام موزه وبناتها وابو صالح
عشان يودعون صالح ..
وعبدالعزيز يناظرهم من بعيد ..
ومستانس وكنه يقول في قلبه عساك ماترجع ..
,
غاليه جالسه تعجن الحناء لنجلاء
وقالت ام نجلاء :غسلتوا الزل ؟
قالت لا ..
قالت ام نجلاء ورا ماغسلتوها انتي ويوسف
قالت يوسف تعبان ووصيت رجال يجون يغسلونها
وقالت غاليه العصر ان شاء الله احنيها ..
,
يوسف وعبدالعزيز راحوا لبيت عبدالعزيز
يشربون كالعاده ..
قال عبدالعزيز :خل ننادي ابراهيم وعيا يوسف مايبيه ..
,
ابراهيم هو وزوجته
اللي طاحت وانكسرت
الى الحين في فراشها ..ومال منها ..
,
راح ابراهيم يدور على يوسف
ولا لقاه في الييت وراح لبيت
عبدالعزيز وطق الباب الين شبع
ولاعطوه وجه ..
طبعا يوسف عيا على عبدالعزيز يفتح الباب ..
,
دلال راحت هي وابوصالح ..
تاخذ معلومات عن رجال الديره ..,
,
في بيت ابو سعد :
طق الباب ..
وراحت نجلاء تشوف وصار واحد جايب خرفان
استعدادا لزواج ..
ونادت عمره تدخلهم قالت انا اخاف ..
قالت :خروف يخرعش <- ايه خروف مايسوي شي
وقالوا بيذبحونه بكرا الفجر ..
وقالت غاليه عزمت اللي في الفريج على الزواج ..
,
موزه في البيت جالسه تخيط ..
ملابس لدلال وفاطمه وامل وبدريه ..
لان الزواج بكرا..
وقالها ابو صالح :ليه ماخيطتي لك ...؟
قالت :مااقدر اروح وانا بطني وش كبره ..
,
فاطمه دورت الترك والمرامي <-ذهب ينلبس
في الصندوق ومالقتها ..
وسالت بنتها وقالت ابوك ماخذها قالت ايه ..
وضاق صدرها لان تبي بنتها تلبسها في الزواج ..,
,
حمود طالع من المكان اللي يجتمعون فيه
ويشربون ويغنون ,
قال ليوسف وعبدالعزيز ..
ليه ماعزمنا سعد واحنا ريايل وزكرت <- ايه مره باين
وقاله يوسف الحين انت ورا مااخذت موزه قال وش اسوي كانت صغيره
وابلشوني باهالشيفه ..
وقالهم لاتنسون ترى الجَمْعَه الجايه عندي ..
,
آخر مشهد :
راحت فاطمه لاهلها ..
وقالت لهم ان الذهب خذه حمود ..
وقالت دلال انا خذت ذهب من بنت ابو مشاري..
البسيه انتِ وبنتك ..
وانا اخذت حق موزه لانها مب رايحه ..
انتهت ,
وبكرا اكيد بيكون زواج سعد ..
اجمل تحيه ..,
