.
.
سامي الجابر لمجلة سوبر : مازلت على اتفاقي مع الجزيرة الرياضية
بعد أن علق حذاءه الكروي معلنا اعتزاله كرة القدم نهائيا ، أظهر النجم السعودي
سامي الجابر مهارات أخرى يملكها هذه المرة على كرسي التحليل وأيضا صفحات
الجرائد .
في صيف هذا العام ظهر بصورة رائعة فاقت التوقعات عندما انضم إلى فريق التحليل
الخاص بقناة " الجزيرة الرياضية " في بطولة أمم أوروبا الأخيرة (( يورو 2008))
واستطاع من خلالها الحصول على علامات مرتفعة في تقييم المشاهدين ومسؤولي
الجزيرة الرياضية ، يقول الجابر عن هذه التجربة:
أولا: هو توفيق من الله وبفضل المحليين الكبار الذين عايشتهم والعاملين في القناة
الذين ساهموا في نجاحي في التجربة الأولى في مجال التحليل .
ثانيا : خلال تحليلي فضلت الدخول في بعض المناطق التي لم يتطرق إليها زملائي
المحللون وركزت على النقاط التي تحظى باهتمام المشاهد العربي.
فضل سامي عرض " الجزيرة الرياضية " على بقية العروض لعدة أسباب يوضحها
قائلا : فضلت عرض "الجزيرة الرياضية" لمستوى الحدث الكبير(( يورو 2008))
بالتأكيد أنا أحترم جميع القنوات الرياضية ، غير أن إمكانات "الجزيرة الرياضية"
وتغطيتها الحصرية للبطولة الأوروبية جعلتني أفضل عرضها على بقية العروض
وعن استمراره مع "الجزيرة الرياضية" وهو الآن مشرف عام على فريق الهلال قال
الجابر : عندما كنت ضمن فريق التحليل في "الجزيرة الرياضية" لم أكن بعد
انضممت إلى إدارة نادي الهلال ، أما الآن فالأولوية للهلال ، فالمصلحة العامة أهم
من المجد الشخصي ، لكن إذا لم تصادفني أية مشكلة أو إعاقة في عملي مع الهلال
فلا توجد مشكلة في الانضمام إلى طاقم "الجزيرة الرياضية" في البطولات المقبلة
مؤكدا أنه لايزال على وعده مع "الجزيرة الرياضية" حيث يرتبط باتفاق شفهي مع
مسؤولي القناة رغم العروض التي تقدم له حاليا .
أما الأداء الذي قدمه على شاشة "الجزيرة الرياضية" جعل البعض يعتقدون أن
الجابر دخل دورات مكثفة قبل الانضمام إلى فريق التحليل لكن سامي يوضح الأمر
قائلا : نعم استفدت من دورة طويلة مدتها 20 عاما قضيتها في الملاعب ، وأعتقد
أنها كفيلة بأن اتبوا منصبا في نادي الهلال أو انضمامي إلى فريق التحليل في
"الجزيرة الرياضية" .
وأضاف الجابر أنه حصل على دورات عديدة في التدريب والإدارة والتنظيم في فترات
سابقة.
وعن رأيه في المحللين الخليجيين وسبب تركيزهم على البطولات المحلية والإقليمية
فقط : أكد الجابر أن هناك العديد من المحللين الخليجيين باستطاعتهم خوض تجربة
التحليل للبطولات العالمية ، فالمواصفات التي يتحلى بها المحلل لاتقتصر على
اللاعبين والمدربين ، بل على إمكانيات الشخص نفسه ، مشيرا إلى أن هناك فرقا
بين الوصف والتحليل ، وعلى المحلل البحث عن مالا يعلمه المشاهدون لتثقيفهم
وزيادة وعيهم وأن لايعتمد على وصف المباراة وقال الجابر إنه استفاد من احتكاكه
بالمحللين والمذيعين والمعلقين في قناة "الجزيرة الرياضية".
في المقابل أكد الجابر أنه لايزال يحبو في عالم الصحافة والكتابة وأنه يتعلم كل يوم
الجديد في عالم الكتابة وقال الجابر : بأمانة أنا أكتب من داخلي ، لكن بواقعية
ومنطقية ولا أجامل ولا أحابي وأتخيل بل أستمد الخطوط العريضة من الواقع الذي
نعيشه ، لايزال أمامي وقت طويل فأنا أعتبر نفسي لازلت قارئا ، أتعلم من الكتاب
الكبار وأحاول أن يكون لي أسلوب خاص ، لا أقلدا أحدا
31 / 8 / 2008
منصور عبدالله
مجلة سوبر الاماراتية
.
.
<!-- / message -->