صبـاحكـم ....
...... مسـاءكـم 
/
رمضـان في إطلالتـه البهيـه
رحمـه و غفـران حتى تفتـح أبـواب الجنـان ..
صـال و جـال
فـ كتـب أرق عنـوان
في مرحلـه الأوطـان
رسـم البسمـه على الأطفـال
وحلـم البطـولات على ملامـح الكبـار ..
عشقتـه [ الألقـاب ] , حتـى وإن كادت
تفتخـر بـ نفسهـا لإنهـا أطلقت على [ يـاسر ]
نسى رسمه رسمهـا الكسلاء بـ عنوان [ التخـاذل ]
وطبـع مشـوار كامـل بدأهـ منذ الصفـر ومن الميل الأول
حتى وإن وصل الآن في هذه اللحظـه لـ [ قلبـي ]
و [ قلبكـم ] بلـ [ نبض آسيـا أجمـع ] ..
من قبل إهتـزاز شبـاك المنتخبات الآسيويـه
كانت بـ حوزته [ الشريـط ] لكي يعيـد أمجـاد
وطـن أعلن بحبه ووفاءه بإنـه
[ فـوق هـام السحـب ] على مر العصـور ..
لـ يذكرنـا بـ ركضات [ الثنيـان ] , وخبـره [ سامـي ]
والحب الحقيقي في صفات [ النعيمـه ]
عنفـوان الكابتن [ يـاسر ] قـاده لإعتلاء الهـرم
ومن خلفـه [ أصدقـاء يـاسر ] الذي أكتملت بهمـ
الكتلـه , والخامه القويـه بـ عزيمه ووفـاء ..
فـ برزت من خلالهـا المنافسه القويه على العروش
الملكيـه في جنبـات الملاعـب والبطولات الذهبيـه
في منصـات العالـم أجمـع ..
تقودنـي [ الذكـرى ] في رمضـان لأيـام ماضيه
في رمضـان الماضي , حينمـا أسترجع وعلى شرفه
الإبـداع والفنـون الساحـره ..
أسترجـع ذكرى لن تغفو أبـدا ً بلـ ضلت تراود القلب
بين تـاره و تـاره تتلوهـا بـ أخرى وأنـا أتذكر ذاك اليوم
حينمـا رسم [ يـاسر ] لـي الفرحـه بعـد عنـاء صوم يوم شـاق ..
لم نتسحر من على سفرهـ الطعـام , بلـ في وسط الملعب
على دموع الخصـوم وإهتـزاز الشبـاك كان هنـاك ألذ سحـور ..
في فريقه الماضي المدعو [ بنـى قـادس ] رمى يـاسر بـ السهـام
لـ يصتطـاد الفريسه بـ كل شجاعـه وإتقـان حينمـا أحـرز [ هاتريـك ]
في فتـرات من زمن المبـاراهـ ..
كانت فقرات متقطعه من الإبـداع وأكملهـا بـ سلسله
متواصلـه من الفنـون [ الياسـريه ] حتى كتب [ رمضـان ]
وفي خصوصيه زرقـاء ياسـريه على [ روزنامـه ] الحـدث ..
.. ( هـاتريك يـاسر يقتـل بنـى قـادس ) ..
فـ رمضان هذا العـام , من هي الفريسـه
هل تعلمـون من هي ..؟
إنهـا بإذن اللـه [ إيـران ] التي تتوعد وتتعهد
بإن يكون الأخضر الصيد السهـل ..
ولهـم بإذن الله الرد الصامل وبكـل قوى الكباتن
وملامح [ الصقـور ] هم لن يتعاملون بـ لطف
بلـ سيعلمون الجميع لغـه ( دق الخشـوم )
بـ النكهه [ اليـاسريـــه ]
لـ نترك الإنجرافـات حول تيار الرعب والمقالات
بلـ لنصنع لأنفسنـا وحتى مملكتنـا تاريخ جديد
يكتب عن نفسه بـ ماء الذهب وعلى رمال المملكه
في ربعهـا الخالى حتى يبقى الذكرى لـ جيلنا القـادم ..
لن ننكر بإن البعض يحاول بإن يزرع خيبه الأمل
بـ قلب [ ياسـر ] ورفاقـه , بلـ حتى جماهير الأخضر
ولكن هيهـات نقولها بوجه الحاقد الطاغى بإنه لن يستطيع
سوا اليوم أو غدا ً أو حتى بعد غد بإن تزعزع ثقتنـا بإن يبقى
لمملكه قائد غير [ ياسـر ] وبإن الحلم لن يتحقق بـ غير [ النجـوم ] ..
فـ الأستـاد هو الموعد المحدد لنا بإن نأتي إليه زاحفون كـ الرمال
من شده العاصفه , وكـ إهتزاز الأشجار في هواء عليل
نتسابق على حجز الأماكن بلـ في لحظاتها نتسابق لـ نعلن
عن حب الوطن وبإننـا أجدر بإن نحن من يحب المملكه ..
فـ السادس من رمضان سـ تضرب الأقـدام بقوه جازمه
على الكراسي الزرقـاء لتخرج غبار الإجازه , بلـ ستجعلها
عواصف قادمه على مرتدى الأبيض الإيراني بإننـا " غيـر "
وجماهير المملكه بـ لذه حب الوطن " غيـر " ..
بزغت الحروف من بين رأس قلمي ليتساقط حبرها
اليوم في إطلالتـه بـ مناسبه تشرفنـا جميعـا ً
وتجعلنا نحمد الله بإننا من [ بنى الإسلام ]
وهو شهر مبارك , أنه شهـر " رمضـان " ..
فـ كانت هذه هي أبسط هديـه أقدمهـا خاصه
للكابتن [ ياسر بن سعيد القحطاني ]
وعامـه لكـم أنتـم أعزائي المتابعيـن
~ { قـفـــلـه ..
تـدري ( عيـوني ) بغيـاب أهـدافك ~ ماهـي مرتـاحه ..}
................................................ ..{ تبكـى علـى فـراق ( أهـدافك ) وأنت ذابحنـي ..!
.. [ تصميـم إهـداء ] ..
والشكر للمصمم الغالي ( السيـف ) على التصميم
والفواصل , وأشكره من كل قلبي ..