عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2008, 06:56 AM   #1
عنفوان
قلم رفيع المستوى
 
الصورة الرمزية عنفوان
 
افتراضي أحوال طقسي لهذا الصباح

.






يداي باردة كقطعة ثلج تبلورت في غيابك وعبرتي ضاقت من لهيبها أنفاسي

عيناي يغشاها ضباب أعتم رؤية الأشياء من حولي كأنه يبشرني بهطول دمع رفض أن يمطر على خدي

هاجسي فوضوي وأحاسيسي شتات ونبضات قلبي لها صخب يؤرقني

حتى قهوتي مره تشبه مرارة يومي هذا

هذه أحوال طـقسي لهذا الصباح

ادعيت الصبر في غيابك أوهمت نفسي بأني أستطيع الحياة من دونك

لكن .. كنت أقرب إلي من حبل الوريد

حينما أضناني الشوق سافرت إليك همست لكل مكانآ هناك


( حـبـيـبي أحـبـك )


قلت لشوارع تلك المدينة كم أنتي محظوظة حبيبي مر بكِ من هنا

كانو من معي يشتكون من شدة رطوبة أجواءها إلا أنا تطربني رطوبتها كثيرا ... لن أقول لماذا !!

كتبت أسمك وكلمة أحبك على شاطـئها كمراهقة في أبجديات العشق

فثارت أموج البحر وتغير لونه وصار طعمه ألذ من الشهد

أعتراف !

أعترف أني في غيابك خارج نطاق تـغـطـية العـقـل أشبه بمجنونه صوابها أنت وجاهلة حكمتها أنت

لا يرضيني أي عذر في غيابك حتى وأن كان انشغالك ربما لأني أغار من كل شئ يشغلك عني

ربما لأني أنانيه لا أعرف في الحب أنصاف الحلول ولا اقبل فـيك القسمة على اثنان

حبيبي حينما تكشر الدنيا بأنيابها في وجهك وتضيق بك السبل فلا تغيب عني

وربي أني في ضيقك وكدرك أحتاج أن تكون بقربي أكثر من أي وقت مضى

فكيف يليق لي بأن أكون معشوقتك وأنا لاأشاركك همومك وأحزانك

حينما تغضب تعال وبخني حتى وأن لم أرتكب ذنبا فا أنا أولى بجرحك من الناس أجمعين

لأني الوحيده التى لن تشكو منك حتى للورق ولن ترضى الشك بك حتى في الخيال

حبـيـبي أن مللت عتابي وسئمت من حرصي واهتمامي

فعلمني كيف أحبك دون الخوف عليك ودون التفكير بك

أحبك هل تشفع لي حين أقسو عليك بعد غيابك


فكرت ذات لحظه أن أغيضك وأجعلك تشعر بمرارة الغياب وتراجعت خوفا عليك من ذاك الإحساس

الذي ينتابني في غيابك ..

تراجعت لأني لأؤمن بالكرامة ورد الاعتبار في الحب


كيف لي ذلك !! وأنت أحب ألي من نفسي


والذي نفسي بيده أنك أحب إلي من نفسي دون أدنى ريب أو مبالغه





.



































التعديل الأخير تم بواسطة عنفوان ; 31-08-2008 الساعة 07:03 AM
عنفوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس