السهل الممتنع
معسكر أم مشفى..!!؟؟
صالح السليمان

أصبحت الأخبار الصحفية الواردة من معسكر منتخب المملكة لكرة القدم الذي يستعد لإقصائيات كأس العالم 2010م أشبه بأخبار مستشفى أو مركز تأهيل طبي.. فطغت أخبار الإصابات والمصابين ومرتادي غرف العلاج على أخبار الفعاليات الفنية للمعسكر.
فلان يتابع جلسات العلاج وعلان يعمل عملية سريعة والآخر يتم إعادة تأهيله.. ولاعب آخر يخرج مصاباً.. ولاعب يضع رباطاً ضاغطاً على قدمه.. حتى كاد أن يكون المنتخب لدى طبيب النادي وليس مدربه.
السبب الأول لحالة المنتخب ولاعبيه هو برنامج الموسم المرهق والمزدحم بالمنافسات على مستوى المنتخب والنادي.. وسوء البرمجة وتداخل المسابقات.. فاللاعب في لهاث متواصل وكأنه ملحوق!.. من مسابقة لأخرى ومباراة بعد مباراة.. لا راحة ولا فسحة يلتقط فيها أنفاسه ولا فرصة لعلاج أو استشفاء أو نقاهة.. والضحية المنتخب..
وبمناسبة حالة لاعبي المنتخب البدنية أتساءل ما هي الفائدة من بطولة منتخبات الخليج التي ستُقام هذا الموسم في سلطنة عمان؟؟.. خصوصاً أن المنتخب سيكون مشغولاً بما هو أهم وهو السباق نحو المونديال..
لماذا لا يرشح لبطولة الخليج المنتخب الأولمبي أو المنتخب الأول مع استبعاد كبار النجوم وإتاحة الفرصة لزملائهم الآخرين.. وبطولة الخليج إذا كان ولا بد من استمرارها لماذا لا تجعل كل أربعة أعوام؟..
الاتحاد والعودة للبطولات
نادي الاتحاد ليس في أي وقت بحاجة إلى اجتماع أبنائه وتكاتفهم وترك المصالح الضيقة وإبعاد من جعلوا الفريق وسيلة للشهرة والاسترزاق كما هو الآن.. وبحاجة إلى إعلام عاقل يتعامل مع الفريق بواقعية بعيداً عن التدخل والتهجم على الفرق الأخرى واستفزاز جماهيرها.. وليس بحاجة للفلاشات والترزز بالصور والعقود الوهمية والنفخ الإعلامي الأحمق والنمور تأكلكم (هم هم ويا ويله من يقابلنا).. فالاتحاد بحاجة إلى فلسفة وفكر إعلامي جديد والخروج من وصاية هذا الإعلام الأحمق الذي يريد أن ينفعه فيضره وعزل الاتحاد عن الفرق الأخرى ونسج حوله جبالاً من الكراهية وصنع له الكثير من الأعداء والمناوئين.. الفشخرة ونفش الريش والتطبيل الإعلامي وتضخيم الفريق لا يجدي دائماً لأنها تعطي صورة كاذبة وغير حقيقية.. قد تنفع في نفس اللحظة ولكنها تتبخر مع الزمن.
قد لا يصدق بعض الرياضيين أن الاتحاد لم يحقق أي بطولة محلية خلال الأربعة الأعوام الماضية باستثناء بطولة أمام (هلال العين).. وهذه الألاعيب الإعلامية وكأن الفريق سيد الساحة.. تخدِّر الفريق وجماهيره وتمنحهم شعوراً وهمياً بالتفوق لكنها لا تضيف شيئاً في سجل الفريق ولا تاريخه.
للعبرة.. لا للفرجة..!!
كثر الإمساس يقلل الإحساس.. والنفس تتبلد أمام شيء تعتاد عليه حتى لو كان نظاماً خارقاً للعادة والتصور البشري.. فلا تلاحظ المعجز فيه ولا تكشف تميزه وأسرار الإبداع فيه.. وظاهرتا الخسوف والكسوف تأتيان لتكسرا ظاهرة التناسق البديع في الكون والنظام الدقيق الذي يسير عليه والدقة المعجزة في حركة الكواكب والأجرام السماوية.. وتبين قدرة من يسيّرها على هذا النظام الدقيق المعجز..
والتقدم العلمي في علوم الفلك وحساباته جعل بالإمكان توقع الخسوف أو الكسوف قبل حدوثه بسنوات.. إلا أن تركيز الحديث عن هذه الظاهرة علمياً وأسبابها لا يبرر تجاهل التفسير الديني والمغزى لحدوثها..
وما يحدث لهذه المخلوقات العظيمة هو تذكير الناس بخالق الكون وتنبيه للقلوب على عظمة ملك الله تعالى وشمول إرادته وتناهي قدرته وبالغ حكمته وحسن تدبيره فتتجه إليه القلوب بالتبجيل والتعظيم والألسنة بالدعاء والأكف بالضراعة والرؤوس بالانحناء والجباه بالسجود.
والأدهى أن بعض المراكز الفلكية تدعو الجمهور لمشاهدة هذه الظاهرة على الطبيعة والتمتع بها من خلال المراصد.. في وقت المفروض يكونون في المساجد لإقامة السنّة والتضرع إلى الله.. ويذكرني هؤلاء بمشهد من يذهبون للمقبرة لتشييع جنازة وبدلاً من التّفكر والاعتبار يحوِّلون المقبرة إلى مناسبة اجتماعية لتبادل السواليف والأخبار والأسهم والصفقات وهم يقفون على حافة قبور قد تكون هي ما سيوسدون بها بعد الموت!!.
ضربات حرة
* مشكلة العقود الاستثمارية لم تقتصر على نادٍ واحد.. فبسبب (بطاقة البصمة) هناك مشكلة عقود بين الاتحاد مع مؤسسة الرياض التي تطالب الاتحاد بتعويضات تصل إلى (800 مليون) ريال.. ومشكلة النصر مع ماسا.. والإشكالية الواقعة بين الهلال وموبايلي.. وهذا نتاج طبيعي كون الأندية تدخل سنة أولى استثمار وتفتقد للخبرة والحنكة والثقافة في التعامل مع عالم جديد عليها.
* عندما كانت الجماهير وبعض النقاد يشيدون بالكلثم وبعضهم يقول إنه سيصبح (غشيان جديد).. كتبت أن الكلثم لن ينجح ولن يستمر في الفريق ما لم يلعب بمركزه الحقيقي كمهاجم وهداف.
* الإعارة ستعود بالفائدة على الكلثم ليتمكن من إقناع الهلاليين بمستواه وقد ينجح لو لعب في مركزه الأصلي كهداف.
* اختلفت الصحف حول مدة عقد الكلثم مع الهلال.. ما بين سنتين إلى ثلاث إلى أربع سنوات.. وإذا كانت المسألة (حراج) فأنا أقول خمسة أعوام.
* البعض يخلط بين إيجابية الإعارة وبين بقاء بعض المستهلكين.. فمجاملة بعض العناصر المفلسة وبقاؤها لا ينفي كون الإعارة خطوة جيدة ومفيدة.
* شارك ثلاثة هلاليين من المعارين للرائد في مباراته مع الاتحاد التي انتهت للرائد بركلات الترجيح.. وأبدع شراحيلي حارس الهلال المعار في صد ركلتي ترجيح.
* فضلاً عن التنافس في الملعب كانت المنافسة بين جماهير الناديين في ذروتها بين الاتحاد والرائد.
* في يوم واحد لعبت فرق الهلال والنصر والرائد مع فرق خارجية.. الهلال والرائد فازا على رأس الخيمة والكرامة السوري.. والنصر خسر من قادسية الكويت!.
* الهلال في الموسم قبل الماضي لعب في مباريات بطولة أندية التعاون دون لاعبيه الدوليين وخرج من البطولة.
* الذين يقولون لماذا تنقل فقط مباريات الهلال الإعدادية؟!! عليهم قراءة تصريح مدير القنوات الذي أشار إلى أن الهلال هو صاحب الشعبية الأكبر حسب حجم الاشتراكات.
* أي قناة تجارية ستفضل نقل مباراة طرفها الأنتر ميلان على نقل مباراة طرفها كفر المعيز.


صح لسانك

* رأيي في رزاق أبلغته الإدارة
رادان
- ما اتفقتوا على (بلنتي) تتفقون على لاعب
* الكويكبي يشتبك مع حكم تونسي
عنوان صحفي
- يبغى النصر!
* أتحمل مسؤولية التعاقد مع بخاري
كالديرون
- شكل طيارة مغادرتكم واحدة
* الفريق يحتاج إلى عمل طويل وشاق
مدرب الأهلي
- وأنت جاي ليه



فواصل

* من المؤكد أن القرارات التربوية التي أصدرتها إدارة النادي الأهلي ضد اللاعبين أحمد درويش وإبراهيم هزازي ستعود بالفائدة على الفرقة الخضراء، فالأخلاق والالتزام بالسلوك المثالي واحترام الجميع هي أشياء هامة يجب أن يتحلى بها اللاعب، والموهبة وحدها لا يمكن أن تصنع من اللاعب نجماً إذا لم يتحل بهذه الأمور.
***
* شكوى نادي النصر لمجموعة ماسا، ورد المجموعة عليها، أصابت جماهير الفريق بالحزن، خصوصاً أنها تزامنت مع انطلاقة موسم الفريق الجديد، ولا شك أن مثل هذه الأمور ستؤثر عليه، وعلى مشاركته الخليجية مهما حاول القائمون عليه عزله عنها.
***
* يعود الهلال اليوم من معسكره الأوروبي الذي شهد مواجهات ودية قوية، وأساليب إعداد متنوعة، وجماهيرالفريق الآن بانتظار نتائج هذا المعسكر على أرض الواقع خلال المنافسات المقبلة التي يدخلها الفريق في موسمه الطويل والصعب.
***
* لا يهم جماهير القادسية من سيكون رئيس ناديها القادم، بقدر ما يهمها حضور إدارة جديدة تنتشل الفريق الكروي بالنادي من وضعه المأساوي، الذي أوصله إلى مرحلة متردية لا تتناسب مع تاريخه وإنجازاته السابقة.
***
* جاء تأكيد مصدر مطلع في اتحاد الكرة والذي نشرته (الجزيرة) أمس، حول مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم في المسابقات المحلية الكبرى، ليبعث الارتياح لدى الأندية وجماهيرها، ولا سيما الأندية التي تدعم الأخضر بعدد وافر من النجوم، مقابل عدد لا يُذكر من أندية أخرى، فمثل هذا القرار من شأنه تحقيق العدالة والمساواة في المنافسة، ويسهم في قدرة كل فريق على تحقيق ما يستحقه فعلاً.
***
* الاتفاق يسعى للظفر بحارس مميز، مقابل إصرار من إدارته على عدم التفريط بأي نجم من نجوم فريقها، وهذا مما يصعب المهمة الاتفاقية، فالحصول على حارس بمؤهلات ممتازة صعب جداً هذا الوقت، ولا بد من التنازل عن بعض القناعات لتحقيقه.

*الكاريكاتير*