البوسـتر في المشهد الأول ، تجد "الجوكر" مشارك في عملية سطو على "مصرف" ولكنه مقنع فلا أحد يعرفه . تجده قد وزع الجميع إلى "أفرقة" ، بحيث كل من يؤدي مهمته يجد خلفه من يقتله ، ثم يذهب هذا "القاتل" لتأدية جزء آخر من العملية فيأتي شخص خلفه ويقتله! .... ربّما تتساءل "ربّما لا يريد شهود خلفه!" والحقيقة أنه لا يأبه! بقدر ما كان يتسلى! "الجوكر" هنا يخبر "العصابة" بأنه سيقتل "باتمان!" مقابل نصف ثروتهم . ثم يخرج بعد أيام ويطلب من "باتمان" إزالة القناع! يطلب بإلحاح يجعلك تتساءل "هل هو يريد قتله أو مجرد كشف القناع ؟ أو لا يريد شيئاً من هذا أصلا!؟" ويحاول أن يضغط على "باتمان" بقتل أشخاص يومياً . في البداية يحاول قتل "هارفي دانت" وهو المخلص ، أو بطل "غوثام" الذي بات رمزاً للعدالة . ولكن "باتمان" ينقذه . و"باتمان" يطارد "الجوكر" وهو يقترب منه بـ"الدراجة النارية الخالعة " كان واقفاً أمامها مباشرة ، كان يتمنى لو أن "باتمان" يصدمه! وأنت تقول "يستهبل " ... وهو فعلاً "يستهبل " و "خالع " و كل شيء ! طبعاً "النظرة والصفقة " أوسكار! "أوسكار" ثاني لنظراته في هذا المشهد يحاول "الجوكر" زعزعة الثوابت . لتكتمل فكرته ، وهي أن "لا مبادئ" لا خير مطلق . البشرية قابلة للشر بقدر الفرص والضغوط . يشكل ضغطاً على "باتمان" حين قام وهو في السجن ! باختطاف المخلص "هارفي" وحبيبته - التي كانت حبيبة "باتمان" السابقة - "ريتشل" وهو يطالب "باتمان" بالتخلي عن "القواعد!" ... و"باتمان" يبرحه ضرباً ليعرف مكانهما . "الجوكر" بعد أن ينال قسطاً من الضرب وهو يطالب "باتمان" بالتخلي عن "قواعده" فجأة لم نرَ "باتمان" تخلى عن "قواعده" ولكن "الجوكر" أعطاه مكانهما! حيث أنه وضع "ريتشل" في مكان و "هارفي" في مكان مقيدين بجوار قنبلة ، قال لـ"باتمان" أن "ريتشل" في عنوان كذا و"هارفي" في عنوان كذا! وكان صادقاً ، ولكنه عكس العنوانين ، لأنه يعلم بأنه سيذهب لـ"ريتشل!" لحظة ، تمهّل ، كيف يتخلى عن "قواعده" ؟ فقط يكشف وجهه! ربّما يقتل "الجوكر" أيضاً! ربّما تشعر بأن هذا "الاحتمال" بعيد .... "المشهد" الآتي سيثبت لك مدى جنون هذا "المهوي" اوسكار ثالث كمان نجح "الجوكر" في عملية الاختطاف ، حيث تفجرت القنبلة عند وصول "باتمان" عند "هارفي" فأنقذه ، ولكنه لم ينقذ "ريتشل" ! يحترق وجه "هارفي" ليتحوّل إلى شخصية "الكوميك" الشهيرة "ذو الوجهين" ... وينجح الجوكر في إثبات نظرية قدرة البشرية على التحوّل من أقصى الخير إلى أقصى الشر . يتبع