عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2008, 07:52 AM   #1
MeSh3aL ~ 20
. . : كبــار الكتـاب : . .
 
الصورة الرمزية MeSh3aL ~ 20
 
Post .. [ أبـواب مـن حيـاه ] ..


.

.

صبـاحكـم / مسـاءكـم
طاب بكـم كمـا تحبونـه ..,’

نقرع الأبـواب في مرحلـه قصيرهـ , لن تدوم
لأي منـا بلـ كل شخص فينـا يلقى مصيرهـ فيهـا
مشوار [ حيـاه ] يجول في عولمه كوكب كبير بحجمه
صغير بـ دنيـاهـ , هموم تكللات ومشاكل تبعثرت على طياته
وفي جوانبـه حتى قاد بإن ينفجر هذا الكوكب بلـ أنفجر وأصبح اليوم
ليس إلا عبـارهـ عن [ غرفـ ] تحوى لكل منـا مشاكله وهمومه وتغطيهـا
في سرير وعلى لحاف ظاهره الإبتسامه المصطنعه ..

فـ يجول الحرف بين القسم المحبوب وينثر له من بـ داخل حبرهـ
من [ نـار ] أقتربت بإن تحرق رأس قلمـه لولا ألتحاقه في ثانيه
بإن يطفئهـا هنـا , فـ الجـاني هـو [ التخلـف ] , و المجني عليه
هـو [ أنـا / أنـت / هيـا / أنتـم ] ..


,؛,

تسعـد منذ نعومه أظفارهـا , تبتسـم لـ حياته
تتعب ثم تشقى ولكن نهايتهـا مجبورهـ بإن تتحمل
من أجل حلمهـا الذى راودهـا منذ الصغر بإن تكبـر
وتحقق الحلم الوظيفي ثم تبنى العشق الديني في أكمال
نصف دينهـا حين تتزوج من [ نصيبهـا ] ..

فلا أنـا ولا أنت من يدخل في [ نصيب ] كتبه المولى عز وجل
وحدد بإن تكون [ فلانه ] من نصيب [ فلان ] ..

ولكن في ظروف غامضه تسكن بأوساط قلوب من حجر
بلـ تضربهـا بـ حديد فـ يتهشم بيدك من قوهـ وصلابه الحجر
بإن يضيع الحلم الذي بنته منذ سنوات , في رميهـا حزينه
كيئبه بين إيـادي رجل كان الحظ هو [ إجبـاري ] بإن تكون لـه ..

فـ يفرح الأب ليس إلا من أجل المـال ورمى خلف ظهره
سعاده أبنته وأحلامهـا , وحنـان الأب رماهـ في دولابه
لـ يطمع من أجل مصالـح ويهدم بيت من جدران حلـم بنتهـا
أبنته في سهرات طفوليـه ..



,؛,


وفي ثاني الأبواب , وعيشه بين سطور من الزمن
بين فخـرا ً بـ الرجولـه , وتنعـم بـ الأنوثـه
بين فحولـه ذكـر , وتلاطف أنثى ..

يدخل عنصر [ شاذ ] في هوامش هذا الزمن
لم يمتلك سوى [ الخلفيـه ] التي رسمت في فكره
بإنه [ التحضر ] والتقدم في الفكـر ..

ولكن هو ليس إلا سقوط قنـاع رجوله وركوض
خلف أفكـار رتبوهـا لنا من اليهود من لا يهتمون
لدين ولا لـ أجنـاس ولا لـ حيـاهـ , بلـ يفعلون ما يريدون
دون تفكير من نواحى عقاب دنيوي و آخروي , وأمراض وخبائث ..

يركض شبابنـا خلفهـا في تفكير بإنه تقدم الحضارات
فـ ترى من لا يميز بين وبين أختـه , بلـ أصبح يتجرأ
ويستخدم أغراض أخته من [ علب المكيـاج ] وغيرهـا من
الأمور يخجل الحرف من إن يكتبه هنـا لكـم ..

الإنجراف خلف عقول هاويه خاويه من الفكر
والجوله حول بإن يكون هذا [ متعه ] وإنفراد
في طريقه يسمى [ الجنس الثالث ] ..



,؛,

حينما أرسم الطريق إلى المستقبل والنظرهـ
إلى كرسى التفرد بـ الصدارهـ , بلـ هو التفكر
في رفـع رأيه الفوز والتحلى بالنجوميه بعـد
تعب وشقاء في سنوات على كرسى وطاوله
وأمام سبورهـ ومعلم وقف وتعب وشرح وهـا
أنـا اليوم أحصد ما كنت أنظر إليـه بإن أرى ما كان حلـم
اليوم سوف يتحقق ..

أذهب إلى الكليات العسكريه وما كان حلمى ينظر إليه
بإن أدخل في زمام الدوره التدريبيه ومن ثم جمال التخرج
ثم [ نجمـه ] تتلألأ في جمال الكتف أمام عيون الملأ ..

ولكن كيف بإن هذا ما حققته يتبخر في يوم وليله
كيف ما كنت أرسمه وأخططه في بالى بإن اليوم يطير
لأسباب باتت معروفه في زمن رسم على كل بوابه قبول
حـرف [ واو ] ..

فكل ما يتطلبه القبول أحضى به , وكل ما يجسد
للدخول في هذه البوابه لي إمكانيه وقدر كبير منه
فـ لماذا يرحـل [ الفكـر ] , ويحطمـه هذا الحرف اللعين ؟

فمـا كان هذا إلا حلـم طالب من أعز الإصدقاء
واليوم أصبح من سابع مستحيلاته ..


,؛,


لمـ يكن ما تبعثر ما في أعلاه من حروف
إلى بقايـا ما أخرجه لنـا اللحـاف في سرير عولمه
هذه الدنيـا ..

فـ أتمنى بإن تكون هذه العودهـ راقيه
لـ حضوركمـ المميز وبإن تكون قد نالت
على حسن الرضـاء , فهي ليس إلا
.. [ عـودهـ بعـد إنقطـاع ] ..


,؛,


م ـشعـل الظفيـري


MeSh3aL ~ 20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس