عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2008, 09:54 AM   #1
ندى الأيام
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ندى الأيام
 
قلب ][اذا الغيره هي عيبي ترى كلن له عيوبه][

بداية ترددت كثيرا أن أكتب عن موضوع بهذهـ الحساسية التي أعتقد

بأن نصفنا أو جميعنا يعيشه بمختلف أشكاله...انه ذلك الاحساس المؤلم الذي

يهاجمك بدون استئذان ...

قيل!!
الغيره قد توهج الحب وقد تحرقه

نعم انها هي "الغيرهـ"

لكن!!

من منا يستطع أن يكتم مشاعره ويطوعها لأمره ويلجم احساسه المر بها
من منا يتحكم بعقله ويجعله يتخذ القرار الحكيم من منا يستطيع أن يسجن
الحرقه في قلبه على من يحب؟؟؟

*
*

أكيد بأن الجميع سيقول لي "الغيره لها حدود" أو "الغيره حلوه بس بشكل معقول مو تتحول لمرض"
أو "فيه فرق بين الغيره والشك"،،،

ردود معروفه ونحاول أن نهون على أنفسنا بها لكن،،،هل نطبقها؟
هل عندما يتحول الموضوع الى مشاعرنا ويلامس احساسنا ويصفع قلبنا تذهب هذهـ الحدود؟
هل انا أنانية بطرحي لهذا الموضوع بهذهـ الطريقه؟
هل للغيرة حدود فعلا؟


أنا أؤيد كل هذه الاجابات ولكن ماحيلة "عاشق مجنون" نسي طعم العقلانيه
ولم تعرف الحدود مكانا في قلبه ونسي أن لقلبه ونفسه عليه حق وهو يؤكد
"للغيرة جنون جميل" ،،انها دليل الحب,,,ولكن ماذا عن من يقول بأنها دليل"الضعف والانكسار"
دائما نسمع لاتظهر غيرتك حتى لاتكون "نقطة ضعف" أمام من تحب فيتغير ويتكبر على مشاعرك؟

سأروي لكم بعض المشاهد التي من الممكن عاشها البعض وتألم منها البعض الآخر...مشاهد
تتحدث بضمير المتكلم عن اصحابها وليس (أنا) لأني هنا للطرح فقط

/
/

(المشهد 1)...!

كان جالسا يتجاذب أطراف الحديث مع من يحب ومن المعروف بأن من يكون في هذا الموقف
لايحب بأن يقاطعه أحد وفجأة..! أخذ ذلك الـ"المتطفل" بالاتصال سكت ذلك
الحبيب وقال " لحظة انتظار" ومل من الانتظار ظن بأنه سيعجل من اغلاق
هذا الانتظار والرجوع اليه لكنه تجاهله هو ولم يستطع سوى أن ينصاع لهذا التجاهل
وجمع ماتبقى له من لهفة حديث وشوق كلمات وضحكات معه وانصرفت كقتيل
مغرور لم يكن يريد اظهار ألمه ولايخفي عليكم بأنه الى هذه اللحظه يكره ذلك
المتصل الذي قطع وريد شوقه وأطفأهـ.

/
/


(المشهد 2)..!

كانت تجلس برفقة ذلك الجهاز وكان عقليها مسافرا اليه ومعه,,نظرت من نافذتها وتوجهت الى النجوم
وسألتهاا هل يفكر فيني؟
ولكنها مع الأسف خدعتها واجابتها بنعم انه ينظر الى صورتك ويشتاق لصوتك وسيقولها لكي:
انني احبكـ.وصدقتها وانتظرت وفعلا رن جرس الهاتف فأجابت بابتسامه خجوله وصوت مشتاق
وضربات قلب تسبق صوتها اليه فقال لها :اني احبها واريدها فماذا أفعل؟
سكتت تلك الابتسامه وانطفأت تلك الكلمات بداخلها وملأتها الغيره ولف السواد حولها
وملأ غرفتها بلونه الداكن ولكنها سجنتها حبستها حتى لايغضب ويرحل ولكنه...رحل!

/
/

(المشهد3)..!

كنت أراهـ متصل في المحادثه وهو ليس فقط هنا متصل ولكنه في قلبي متصل
وشوقي له متصل...
الا عتبي ولومي وغيرتي كانت في حالة الظهور دون اتصال..
انتظرت بأن تخرج نافذة محادثته وانتظرت بشوق الطفله وعندما قرأت الرساله الشخصيه
عرفت وتأكدت بأنها موجهه لـغيري..
ووقتها شعرت بأني بالخارج ليس هنا فقط ولكني خارج حياته ولاأعتقد بأني
"سأعود حالا"..


ربما البعض يلوم من نحب والبعض يستغرب حالة الغيره التي سطرتها لكم،،،
لكن ليس من السهل أن ألجم مشاعر حبي له ولكني فعلتها مع الأسف شعر بأني
لاأهتم به أو بوجوده معي..عرفت بأن غيرتي التي لم تظهر أحرقتني وأحرقت حياتي معه.

أحبكـ ولكن لي وحدي


هل المحبوب ملك لنا؟
هل تغار على من تحب؟ه
هل الغيره القاتله تقتلنا قبل غيرنا؟

مشاهد طرحتها أمامكم من دراما حياتنا ولكم التعليق..

*
*

بقلم/برنسيسة القناص
مع كل الاعتذار على ركاكة الموضوع واللغة

التوقيع:
-
لآ تأسفن على غدرِ الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلآب
لآ تحسبن بِ رقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود ( أسوداً ) والكلاب ( كلاب )
:
.

التعديل الأخير تم بواسطة ندى الأيام ; 10-08-2008 الساعة 10:24 AM
ندى الأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس