شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

**MeSh3aL ~ 20** · 06-08-2008, 03:24 AM

.

~ أعلـم الجميـع مشتـاق لـ يرى مـا دار بيننـا
من حروف خبطت الأوراق لـ تترسم بـ شكل ولا أروع
فـ أجاب دون خـوف أو تـردد ..
فـ كانت الثقـه في طعـم الدبلوماسيـه
والفكـر الشعـري هـو ما دار في أجوبـه
أسـألـتــي ..

.

الأســم : ماجد سلمان الخالدي

العمر : 23 عاما ً

شاعر كويتي وعضو رابطة الأدباء

له ديوان شعر بعنوان ( شيء يشبه التمرد )

وآخر بعنوان ( لا تحزني )

وديوان ثالث صوتي هو ( حفلة حزن )

كذلك ديوان رابع بعنوان ( قصائد جريئة جدا )

أقام عدة أمسيات وأصبوحات شعرية في الجامعات والمدارس داخل الكويت وخارجها

سـ / من أجل ماذا تكتب يا ماجد ؟ , ماهي مصلحتك وراء ذلك ؟

-إنني لا أكتب مجاناً , حتى الذين يصمتون لا يصمتون مجاناً , من اختار – بإرادته - طريقاً فهو إنما يطمع فيما سيصل إليه نهاية الأمر , وأنا اخترت طريقي كونه يحقق لي راحة ضميري التي لا أطلب سواها , بعدما أيقنت بأن السعي إلى إرضاء جميع الناس هو حلم مستحيل خرافي , راحة ضميري تحضنني كلما شيّدت منزلاً على الورق فلجأ إليه المعذبون في الأرض , وناموا على أسرّته بسلام ..

سـ / حدثنا عن طموحك العاطفي , هل يهمك أن تكون فتاة أحلامك كاتبة ؟

ربما تكون عازفة بيانو أو فنانة تشكيلية , وربما تكون ممرضة في مستشفى , أو بائعة في مطعم , لا يهمني أبداً أن أرتبط بفتاة تحترف الأدب , إن الكثير من الذين يمارسون الكتابة إنما يتخذونها وسيلة ليشحذوا من فلان ويسبوا فلانا , فهي - بالنسبة إليهم - ليست سوى جسر يمدونه نحو مصالحهم وأطماعهم , كم من كاتب تمسّك بأقلامه بشراسة , واستقر في ميدان الأدب , ليس لأنه يتفانى في عطائه , وإنما لإدراكه بأنه فاشل ولا يستطيع أن ينجح في أي ميدان سواه , إذن لم تكن ثمة خيارات لديه ..

سـ / بعيداً عن المرأة .. ما رأيك بالجيل الجديد من الشباب في بلادنا ؟

أنا غير راض عنهم أبداً بعدما تركوا القراءة , إن الفتيات أكثر اهتماما بالكتب , صدقني لا أنتمي لهذا الجيل وإن كنت منه , لا أشبههم باهتماماتي ولا بأفكاري , أنا أرفض جيل المباريات و ( سوني تو ) و ( كوت بو سته ) ..

سـ / منذ سنتين وأنت تكتب الشعر الشعبي , لماذا جربت دخول هذا الوسط ؟

لن تستغرب لو أخبرتك بأن حبيبتي لا تنسجم مع الشعر الفصيح وتشعر بتعاسة حين تحاول فهمه , وأنني بسببها اخترعت مجموعة من النصوص العامية , ألم يقولوا بأن الحب يصنع المعجزات ؟ , عسى أن تكون تلك المجموعة متعة لها في غيابي , وصديقة لها في ليالي الحزن والتوحد ..

سـ / كيف تقيّم الشعر الشعبي في منطقة الخليج العربي في المرحلة الراهنة ؟

أعتقد بأن 99% من الشعراء مزيفون ويجب أن يتوقفوا عن تمثيل دور الشاعر , فمكانهم الحقيقي هو بين صفوف المتابعين , أستحلفك بالله , ماذا نستطيع أن نقول عن القصيدة الشعبية المعاصرة ؟ مرة يحولونها إلى ألعاب سيرك تحقق المتعة لأبناء الأثرياء بمدحهم والكذب عليهم , ومرة يحولونها إلى موعظة أخلاقية باردة جافة , ها نحن نتابع كل يوم سقوطاً متكررا في حفرة الموت , إلى متى وهم يكتبون من اليسار ؟ ..

سـ / معروف بأنك متحرر الأفكار , هل تؤذيك هذه التهمة ؟

إن الوردة لا تتبرأ من عطرها , والعين لا تستحي من فتنة الكحل , الحرية أجمل ثوب ارتديته في حياتي , أنا سعيد جداً بهذه التهمة ولن أوكل محامياً , بل أتمنى أن تثبت إدانتي بها كل يوم ..

سـ / ما دمت تكثر من ذكر مفردة ( الحزن ) في أشعارك , هل تستطيع أن تعدد لنا الأشياء التي تحزنك ؟

كثيرة هي الأمور التي تحزنني فأنى لي أن أجيب هذا السؤال ؟ , تخيّل .. يحزنني حتى جريان الوقت وحركة السنين , ليتني أستطيع أن أوقف الأيام عن هرولتها , يا أخي .. يكفي بأن ذلك يجعلني أتقدم في العمر ويقرّب الشيوخ إلى الموت , أنا أخسر كل عام أشخاصاً أحبهم , أشخاصاً تعوّدت على حضورهم , وبالمقابل يحزنني البقاء , لأن استمرار وجودي في هذا العالم يمنحني فرصاً متكررة متجددة في مشاهدة الدمار والفساد والقبح , القبح الواضح الذي لم يتغيب عن الظهور بقوّة في كل مراحل التاريخ ..

سـ / لماذا يحتفل الناس بشغف حين يظهر الشاعر الرجل ولا يستقبلون الشاعرة الأنثى بالشغف ذاته ؟

أعتقد بأن أكثر نساء الأرض يولدن وهن شاعرات بالفطرة , حتى وإن كن عاجزات عن الكتابة الأدبية , أما بين الرجال فإن وجود شاعر يعني أنه شيء مدهش واستثنائي , لأن الرجال من جنس جاف وصلب بشكل عام , ولذلك فإن أكثر النساء ينسجمن مع هذا الاستثناء / الشاعر , ويفرحن بالعثور عليه أينما كان , إن المرأة غالبا تحب الذي يشبهها في طراوة عاطفتها وترتاح معه أكثر , بينما الرجل لا يفرح كثيرا بالعثور على شاعرة لسبب مقنع وواضح , وهو أنها لن تكون شيئا نادراً بين النساء , بل إنها تنتمي إلى الشريحة الكبرى من بنات جنسها , والتي ليست شاعرة هي الغريبة والناشزة !

سـ / كثير من الشعراء يرفضون قصائدك ويطعنون بها , هل تخبرنا بالسبب ؟

- لست حزيناً لذلك , صدقني بأن رفضهم هو أكثر شيء جعلني أتأكد من قيمة قصائدي وأعرف كم هي حقيقية ومليئة بالابتكار , في الجانب الآخر هناك من يعشقون لغتي ويؤمنون بما أكتب , على العموم , ابن حزم صاحب كتاب طوق الحمامة يقول بأن من يظن بأنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون .

سـ / لمن تستمع من المطربين , وهل هناك نية لتتحول قصائدك للغناء ؟

- أحب الاستماع لعصفور البحرين الحزين .. خالد الشيخ , واللبناني المضيء مارسيل خليفة .. كذلك فنان العرب كاظم الساهر , ولو عرض علي أن يغني أحدهما قصائدي لفرحت طبعا بذلك .

سـ / بعيداً عن الشعر والعشق , ماذا عن الصداقة في حياتك ؟

يقول أرسطو : ( أيها الأصدقاء , ليس في الدنيا أصدقاء ) , ربما يرجع ذلك إلى تعريف الصداقة لديه , فالذين يتوقعون منها الكثير قد يصابون بخيبة أمل , أما أنا فلا أنتظر منها الكثير , وأكتفي ببعض الأنس , هذا الحذر المسبق يجنبني الشعور بالسخط نحو أصدقائي , ويضمن لي صمام أمان ضد اليأس , لا ألغي وجودهم ولكنني لا أطلب منهم شيئاً , أتوصل بذلك إلى أنني وأرسطو لسنا وجهتين لعملة واحدة , ولكننا شارعان طويلان مختلفان يتوجهان إلى مدينتين متجاورتين ..

سـ / لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟

الوقت مبكر على الزواج .

سـ / إذا كنت تقول هذا لأنك شاب , فحين تكبر ستقول فات الأوان على الزواج ؟

يعتقد البعض بأنني تجنبت الزواج لأحافظ على حريتي , ولكنني -بصدق- مثل الآخرين يذبحني أحيانا الشعور بالوحدة وأتوق إلى وجود امرأة في جواري وحضن دافيء ألجأ إليه , لكن النصيب لم يحن بعد , إذا حان النصيب فأنت أول المدعوين طبعا لكن لا تنس الهدية .. ض1

سـ / هل تعتقد بأنك نلت ما تستحقه من الأضواء ؟ بصيغة أخرى هل يهمك تسليط الضوء إعلاميا على قصائدك ؟

لا يهمني كثيراً أن أكافأ على أعمالي في حياتي , الذي يهمني ويرضيني هو أنني عندما أترك الحياة سأتركها وأنا أقول لنفسي , لقد حققت للعالم ما أستطيع تحقيقه , أن أترك لجيلي وللأجيال القادمة تجربة تخدمهم لأن الإنسان في نظري مجرد تجربة ..

سـ / ما رأيك بشعراء جيلك ؟ هل أنت راض عنهم ؟

أنا مصر على رأيي وأكرره .. أعتقد بأن 99% منهم قراء ولكنهم يقلون أدبهم ويلعبون دور الشاعر في الصحف والمجلات ..

.

.

.

.

.. [ الرجـاء عـدم الـــرد ] ..

06-08-2008, 03:24 AM	#3
MeSh3aL ~ 20 . . : كبــار الكتـاب : . .	رد: .. ( المختلــف ) .. شـاعـر موقعنـــا ,,, . . . . ~ أعلـم الجميـع مشتـاق لـ يرى مـا دار بيننـا من حروف خبطت الأوراق لـ تترسم بـ شكل ولا أروع فـ أجاب دون خـوف أو تـردد .. فـ كانت الثقـه في طعـم الدبلوماسيـه والفكـر الشعـري هـو ما دار في أجوبـه أسـألـتــي .. . . الأســم : ماجد سلمان الخالدي العمر : 23 عاما ً شاعر كويتي وعضو رابطة الأدباء له ديوان شعر بعنوان ( شيء يشبه التمرد ) وآخر بعنوان ( لا تحزني ) وديوان ثالث صوتي هو ( حفلة حزن ) كذلك ديوان رابع بعنوان ( قصائد جريئة جدا ) أقام عدة أمسيات وأصبوحات شعرية في الجامعات والمدارس داخل الكويت وخارجها سـ / من أجل ماذا تكتب يا ماجد ؟ , ماهي مصلحتك وراء ذلك ؟ -إنني لا أكتب مجاناً , حتى الذين يصمتون لا يصمتون مجاناً , من اختار – بإرادته - طريقاً فهو إنما يطمع فيما سيصل إليه نهاية الأمر , وأنا اخترت طريقي كونه يحقق لي راحة ضميري التي لا أطلب سواها , بعدما أيقنت بأن السعي إلى إرضاء جميع الناس هو حلم مستحيل خرافي , راحة ضميري تحضنني كلما شيّدت منزلاً على الورق فلجأ إليه المعذبون في الأرض , وناموا على أسرّته بسلام .. سـ / حدثنا عن طموحك العاطفي , هل يهمك أن تكون فتاة أحلامك كاتبة ؟ ربما تكون عازفة بيانو أو فنانة تشكيلية , وربما تكون ممرضة في مستشفى , أو بائعة في مطعم , لا يهمني أبداً أن أرتبط بفتاة تحترف الأدب , إن الكثير من الذين يمارسون الكتابة إنما يتخذونها وسيلة ليشحذوا من فلان ويسبوا فلانا , فهي - بالنسبة إليهم - ليست سوى جسر يمدونه نحو مصالحهم وأطماعهم , كم من كاتب تمسّك بأقلامه بشراسة , واستقر في ميدان الأدب , ليس لأنه يتفانى في عطائه , وإنما لإدراكه بأنه فاشل ولا يستطيع أن ينجح في أي ميدان سواه , إذن لم تكن ثمة خيارات لديه .. سـ / بعيداً عن المرأة .. ما رأيك بالجيل الجديد من الشباب في بلادنا ؟ أنا غير راض عنهم أبداً بعدما تركوا القراءة , إن الفتيات أكثر اهتماما بالكتب , صدقني لا أنتمي لهذا الجيل وإن كنت منه , لا أشبههم باهتماماتي ولا بأفكاري , أنا أرفض جيل المباريات و ( سوني تو ) و ( كوت بو سته ) .. سـ / منذ سنتين وأنت تكتب الشعر الشعبي , لماذا جربت دخول هذا الوسط ؟ لن تستغرب لو أخبرتك بأن حبيبتي لا تنسجم مع الشعر الفصيح وتشعر بتعاسة حين تحاول فهمه , وأنني بسببها اخترعت مجموعة من النصوص العامية , ألم يقولوا بأن الحب يصنع المعجزات ؟ , عسى أن تكون تلك المجموعة متعة لها في غيابي , وصديقة لها في ليالي الحزن والتوحد .. سـ / كيف تقيّم الشعر الشعبي في منطقة الخليج العربي في المرحلة الراهنة ؟ أعتقد بأن 99% من الشعراء مزيفون ويجب أن يتوقفوا عن تمثيل دور الشاعر , فمكانهم الحقيقي هو بين صفوف المتابعين , أستحلفك بالله , ماذا نستطيع أن نقول عن القصيدة الشعبية المعاصرة ؟ مرة يحولونها إلى ألعاب سيرك تحقق المتعة لأبناء الأثرياء بمدحهم والكذب عليهم , ومرة يحولونها إلى موعظة أخلاقية باردة جافة , ها نحن نتابع كل يوم سقوطاً متكررا في حفرة الموت , إلى متى وهم يكتبون من اليسار ؟ .. سـ / معروف بأنك متحرر الأفكار , هل تؤذيك هذه التهمة ؟ إن الوردة لا تتبرأ من عطرها , والعين لا تستحي من فتنة الكحل , الحرية أجمل ثوب ارتديته في حياتي , أنا سعيد جداً بهذه التهمة ولن أوكل محامياً , بل أتمنى أن تثبت إدانتي بها كل يوم .. سـ / ما دمت تكثر من ذكر مفردة ( الحزن ) في أشعارك , هل تستطيع أن تعدد لنا الأشياء التي تحزنك ؟ كثيرة هي الأمور التي تحزنني فأنى لي أن أجيب هذا السؤال ؟ , تخيّل .. يحزنني حتى جريان الوقت وحركة السنين , ليتني أستطيع أن أوقف الأيام عن هرولتها , يا أخي .. يكفي بأن ذلك يجعلني أتقدم في العمر ويقرّب الشيوخ إلى الموت , أنا أخسر كل عام أشخاصاً أحبهم , أشخاصاً تعوّدت على حضورهم , وبالمقابل يحزنني البقاء , لأن استمرار وجودي في هذا العالم يمنحني فرصاً متكررة متجددة في مشاهدة الدمار والفساد والقبح , القبح الواضح الذي لم يتغيب عن الظهور بقوّة في كل مراحل التاريخ .. سـ / لماذا يحتفل الناس بشغف حين يظهر الشاعر الرجل ولا يستقبلون الشاعرة الأنثى بالشغف ذاته ؟ أعتقد بأن أكثر نساء الأرض يولدن وهن شاعرات بالفطرة , حتى وإن كن عاجزات عن الكتابة الأدبية , أما بين الرجال فإن وجود شاعر يعني أنه شيء مدهش واستثنائي , لأن الرجال من جنس جاف وصلب بشكل عام , ولذلك فإن أكثر النساء ينسجمن مع هذا الاستثناء / الشاعر , ويفرحن بالعثور عليه أينما كان , إن المرأة غالبا تحب الذي يشبهها في طراوة عاطفتها وترتاح معه أكثر , بينما الرجل لا يفرح كثيرا بالعثور على شاعرة لسبب مقنع وواضح , وهو أنها لن تكون شيئا نادراً بين النساء , بل إنها تنتمي إلى الشريحة الكبرى من بنات جنسها , والتي ليست شاعرة هي الغريبة والناشزة ! سـ / كثير من الشعراء يرفضون قصائدك ويطعنون بها , هل تخبرنا بالسبب ؟ - لست حزيناً لذلك , صدقني بأن رفضهم هو أكثر شيء جعلني أتأكد من قيمة قصائدي وأعرف كم هي حقيقية ومليئة بالابتكار , في الجانب الآخر هناك من يعشقون لغتي ويؤمنون بما أكتب , على العموم , ابن حزم صاحب كتاب طوق الحمامة يقول بأن من يظن بأنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون . سـ / لمن تستمع من المطربين , وهل هناك نية لتتحول قصائدك للغناء ؟ - أحب الاستماع لعصفور البحرين الحزين .. خالد الشيخ , واللبناني المضيء مارسيل خليفة .. كذلك فنان العرب كاظم الساهر , ولو عرض علي أن يغني أحدهما قصائدي لفرحت طبعا بذلك . سـ / بعيداً عن الشعر والعشق , ماذا عن الصداقة في حياتك ؟ يقول أرسطو : ( أيها الأصدقاء , ليس في الدنيا أصدقاء ) , ربما يرجع ذلك إلى تعريف الصداقة لديه , فالذين يتوقعون منها الكثير قد يصابون بخيبة أمل , أما أنا فلا أنتظر منها الكثير , وأكتفي ببعض الأنس , هذا الحذر المسبق يجنبني الشعور بالسخط نحو أصدقائي , ويضمن لي صمام أمان ضد اليأس , لا ألغي وجودهم ولكنني لا أطلب منهم شيئاً , أتوصل بذلك إلى أنني وأرسطو لسنا وجهتين لعملة واحدة , ولكننا شارعان طويلان مختلفان يتوجهان إلى مدينتين متجاورتين .. سـ / لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟ الوقت مبكر على الزواج . سـ / إذا كنت تقول هذا لأنك شاب , فحين تكبر ستقول فات الأوان على الزواج ؟ يعتقد البعض بأنني تجنبت الزواج لأحافظ على حريتي , ولكنني -بصدق- مثل الآخرين يذبحني أحيانا الشعور بالوحدة وأتوق إلى وجود امرأة في جواري وحضن دافيء ألجأ إليه , لكن النصيب لم يحن بعد , إذا حان النصيب فأنت أول المدعوين طبعا لكن لا تنس الهدية .. ض1 سـ / هل تعتقد بأنك نلت ما تستحقه من الأضواء ؟ بصيغة أخرى هل يهمك تسليط الضوء إعلاميا على قصائدك ؟ لا يهمني كثيراً أن أكافأ على أعمالي في حياتي , الذي يهمني ويرضيني هو أنني عندما أترك الحياة سأتركها وأنا أقول لنفسي , لقد حققت للعالم ما أستطيع تحقيقه , أن أترك لجيلي وللأجيال القادمة تجربة تخدمهم لأن الإنسان في نظري مجرد تجربة .. سـ / ما رأيك بشعراء جيلك ؟ هل أنت راض عنهم ؟ أنا مصر على رأيي وأكرره .. أعتقد بأن 99% منهم قراء ولكنهم يقلون أدبهم ويلعبون دور الشاعر في الصحف والمجلات .. . . . . .. [ الرجـاء عـدم الـــرد ] ..