عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2008, 06:01 AM   #1
سآمي
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سآمي
 
Red face || .. الالعاب الاولمبية وَ أولمبياد بكين 2008 .. ||

.


.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








تعريف الألعاب الأولمبية


بناء على اقتراح من البارون دي كوبيرتان اعتمد العلم الأولمبي عام 1913 ، وظهر للمرة الأولى
في 18 آذار 1915 في معرض سان فرنسيسكو . العلم الأولمبي مصنوع من الحرير الأبيض
ويتضمنخمس حلقات متداخلة ألوانها : زرقاء - صفراء - سوداء -خضراء - حمراء.
وتمثل القاراتالخمس ، أما الشعلة الأولمبية فقد أضيئت لأول مرة في دورة امستردام 1928 ، ومن ثمأضيئت الشعلة
في مدينة أولمب اليونانية، ثم تناقلها العداؤون عبر البلدان ، حتىوصلت إلى ملعب برلين الأولمبي
في افتتاح دورة برلين عام 1936 وأصبحت إضاءة الشعلة تقليدا


نشأة الألعاب الأولمبية ومؤسسها


آمن بدور الرياضة في نشر الحب والسلام بين شعوب العالم
منذ نجح في تنظيم لقاء رياضي بين إنجلترا وفرنسا عام 1891
وهو ما ساهم في تخفيف حدة العداء بين الشعبين. ونجح في تقوية العلاقات بينهما.
ففكر في إعادة بعث الدورات الأولمبية من جديد بعدما عرفها العالم
منذ 14 قرنًا قبل الميلاد؛ وإن كانت الآثار الموجودة تؤكد معرفة العالم بها منذ عام 776 قبل الميلاد.
هوالفرنسي البارون بييردي كوبرتان المولود في باريس عام 1863..
والذي أحدث تطورًا في العلاقات الفرنسية الإنجليزية، وهو دون الثلاثين من عمره،
وهو ابن إحدى العائلات الفرنسية النبيلة التي تقوم على تدريس التربية وعلم النفس والتاريخ
وهو الرجل الذي أبدى اهتمامًا غير عادي بالتربية البدنية لما له من دور مهم ومؤثر في تنشئة الأطفال والشباب.
كوبرتان أمر بزرع الحب والسلام بين شعوب العالم من خلال لقاءاتهم
الرياضية كل 4 سنوات في الدورات الأولمبية، وقد تشجع لتنفيذ هذه الفكرة بعد اكتشاف
العالم الألماني "أرنست كورتيوس" آثار أولمبيا القديمة ببلاد اليونان عام 1881 بعد
6 سنوات من العمل الشاق.
وانشغل كوبرتان "بالدعوة إلى إحياء الألعابالأولمبية القديمة..
وبدأ دعوته في 25 نوفمبر عام 1892 في يوم احتفال الاتحادالرياضي الفرنسي بعيدة الخامس
لكنه اصطدم بعبء التكاليف الباهظة، ولكنه في العام التالي
وخلال المؤتمر الذي عقدته الدول الأوربية والأمريكية لبحث الهواية والاحتراف..
حصل على تأييد عدد كبير من الدول، وظل يكافح حتى نجح عام 1894
في وضع إقامة الدورات الأولمبية ضمن جدول أعمال الألعاب الأولمبية بالإجماع
وتقرر تأسيساللجنة الأولمبية، وتم اختيار اليوناني، نيكيلاس رئيسًا لمدة عامين
حتى تم وضع البارون كوبرتان رئيسًا حتى استقال عام 1925
وإن كان قد غاب من موقعه في الفترة من 1914 – 1918 لمشاركته في الحرب العالمية الأولى
وقد تولى رئاسة اللجنة الأولمبيةالدولية خلال هذه الفترة السويسري البارون "فود تروي دي بلونيه"
ولكن كوبرتاناستقال من منصبه بعدما لمس نجاح الدورات الأولمبية عام1925
وحضر عدة دورات ورأى ثمرة جهده تخطو من نجاح إلى نجاح.
ووضع كوبرتان أعظم دستور للدورات الأولمبية حين قال
: "إن أهم شيء في الألعاب الأولمبية ليس الانتصار بل مجردالاشتراك.. وأهم ما في الحياة ليس الفوز، وإنما النضال بشرف".
وقد أعلن كوبرتان هذا الشعار في دورة لندن عام 1908
حيث تم تقديم بعض عروض الانزلاق على الجليد، ولاقت تأييدًا ونجاحًا ملحوظًا
فأدخل كوبرتان الانزلاق على الثلج وألعابه كألعاب استعراضية في دورة انفرس عام 1920
وقدم كوبرتان عام 1921 في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة "لوزان" السويسرية
اقتراحًا بإقامة دورة أولمبية شتوية تقام كل 4 سنوات، على أن يكون بين الدورة الصيفية والشتوية عامان.
وقد بدأت أولىالدورات الأولمبية عام 1924 في مدينة "شاموني" الفرنسية.
أما الدوراتالأولمبية للمعاقين، والتي تقام بالمدينة التي تستضيف الدورات الصيفية
بعد انتهاءدورة الأصحاء بأيام..فإنها ولدت في الدورة السابعة عشرة عام 1960
في روما أي بعدوفاة كوبرتان بسنوات طويلة.
كوبرتان كان ضد اشتراك النساء في الدورات الأولمبية، كما كانت الدورات الأولمبية القديمة محرمة على النساء
فلم يسمح لهن بالاشتراك فيها أو حتى مشاهدة منافساتها، وكان الإعدام عقوبة لكل من يخالف ذلك
إلاأن الأم "فيرنيس" تحدت هذا التحريم إذ غلبت عليها
عاطفة الأمومة حينما تنكرت في زيرجل لمشاهدة ابنها "بيسدروس"
وهو يلعب إحدى مباريات الملاكمة، وقد تم اكتشاف أمرها.. وحكم عليها بالإعدام..
ولكن فوز ابنها أدى إلى العفو عنها، وتم تقديم دافعها لهذا الفعل.. وهو دافع الأمومة.
ولكن في ثاني الدورات الأولمبية فيمدينة باريس عام 1900 تم السماح للسيدات بالمشاركة
في الدورات الأولمبية رغم اعتراضكوبرتان بحجة مراعاة التقاليد الأولمبية القديمة
ولكن الأغلبية في اللجنةالأولمبية كانوا مع مشاركة المرأة في الأولمبياد، فشاركت
وكانت الإنجليزية "شارلوتكوبر" أول فتاة تفوز بميدالية أولمبية
بعدما فازت بذهبية التنس وقد 6 شاركت فتياتفي هذه الدورة.
كوبرتان واجه صعوبات كثيرة خلال الدورات الأولمبية الأولى.
فاليونانيون جمعوا التبرعات من أجل إقامة الدورة الأولمبية الأولى..
والفرنسيونأقاموا الدورة الثانية على هامش معرض باريس الدولي وامتازت الدورة بسوء التنظيم.
أما دورة سيدني الأولمبية التي تقام هذه الأيام..
فإنها ستحقق 40 مليوندولار ربما خلال الـ 16 يومًا التي تقام فها المنافسات.
وكوبرتان الذي زرع الحب من خلال الدورات الأولمبية هو أسعد الناس
هذه الأيام بالدور المهم الذي لعبتهفي توحيد الكوريتين –الشمالية والجنوبية-
وسيرها تحت علم واحد في طابور العرض بعدماكان محرمًا على رياضي الدولتين
مصافحة بعضهم البعض في منافسات الدورات الأولمبيةخلال نصف قرن.
كوبرتان.. الذي أعاد بعث الدورات الأولمبية في نهاية القرن التاسع عشر..
توفي في 2 سبتمبر عام 1936 ودفن قلبه في مدينة "أوليمبيا" اليونانية،
وتم إقامة نصب تذكاري له كتب عليه
: "إن أولمبيا ترحب بقلب الرجل الذي أحيا الألعاب الأولمبية القديمة المقدسة من مرقدها".
ومات الرجل الذي آمن بدور الرياضةفي نشر الحب والسلام..
ولكن نبت ثمرة عمله وزاد عدد الدول المشاركة في الدوراتالأولمبية من دورة إلى أخرى
حتى وصلت إلى 199 دولة تتنافس في 28 لعبة رياضية ويمثلها 16 ألف رياضي..
ويتابع سكان الأرض هذا الحدث الهام.. وبقي كوبرتان بشعارهالنبيل.. الفوز ليس هو المهم
بل النضال بشرف .





يتبع

سآمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس