اهلاً بكِ اختيَ موضوع منطقي وإجتماعي ولكن اخالفكِ الرأي قليلاً
صحيح ان هموم الفتيات دائماً تكون حساسه بحيث ان الفتاة مرهفة
الاحسـاس ورقيقة من حيـث التعامل مع النـاس ويكاد اي شي يتلف
حياتها حتى اتفه الاسبـاب من الممكن ان تحزن وتقلق لها ها هي الفتاة
تكون الام والاخت كما ذكرتي ونصف المجتمع ليس كلَه

من ناحية هموم الفتيات كلنا نعلم ان الهّم والقلق والأرق جند من جنود الله
يسلطها على من يشاء سبحانه فلذلك لا نستطيع ان نخص الهموم للفتيات
فقط فـ كلا الجنسين معرضين لهذا الداء اذكر حديث لـ احد الصحابه لا يحصرني
اسمه المهم انهُ قال في معنى الحديث سأله احدى الصحابه ماهي قوى من الحديد
فقال النار تمدده وتصهره ثم قال وماقوى من النار قال الماء يطفىء النار ثم قال ماقوى
من الماء فقال السحب تحمله وتنزله فقال ماقوى من السحب ثم قال الرياح تحرك السحب
وتجمعها ثم قال ماقوى من الرياح قال الجبـال والصخور تصد الرياح وتمنعها ثم قال
ماقوى من الجبال قال الانسان يعلو الجبال للقمم ثم قال ماقوى من الانسان قال النوم
ثم قال ماقوى من النوم ؟ .. قال : القلق : بمعنى [ الهمّ ]


سنعود للفتيات , ومشكلتها مع الهموم تعيش الفتاة المسلمة في عصر نا الحاضر
وضعاً صعباً تواجه من خلاله جملة اشكاليات وتحديات تهدد وجودها
النفسي وتأثيرها الاجتماعي وشخصيتها الاسلامية الواعية ..
فهي تقف أمام تحدي داخلي من خلال بعض مظاهر اللامبالاة
التي تحيطها بها بعض الأسر نتيجة غياب الوعي الكافي
بدور المرأة واهمية وجودها كحاضن للمجتمع المسلم وحارس امين لكيانه ..
وهي تعاني من مشكلات في التعامل السليم مع أسرتها ..

الأم والأب والأخوة..وانتقالاً الى الصديقة التي تتعامل معها بمعزل
عن الاسرة التي تشعر بعدم قدرتها على فهم مشاعرها
فتتحول الصديقة في كثير من الأحيان بوابة لتشكيل صورة نمطية سيئة
عن الحياة قد تقودها الى الانحراف..مروراً بتحولات مرحلة المراهقة
وماتحتاجه من مقومات معرفية مهمة لتجاوزها الى بر الامن والايمان..

انتهاء بعجلة التشويه المركز الذي تطالعه عبر الانترنت والفضائيات
لصور تروج على انها نماذج لنساء عصريات تختفي ورائهن صور الحياء
وتتكشف المرأة الغربية كقائد للرذيلة مما اجج في بعض الفتيات ونتيجة ظروف
موضوعية تجمعت امامهن الانبهار بالنموذج النسائي الغربي والانجرار
خلف أبهة هذه الظهور الهش.. اتمنى اني وضعت المفيد لكم ,,


لا أريد ان اطيل عليكِ بحروفي ,, فقط اسأل الله العلي العظيم ان يحفظ
فتيات المسلمين من كل عيبّ ويستر نسائنا


إحـ/ـ