( ألم وأمل )
هي في القيود مكبلة ... تشتكي الوهن.. هي ترجو النجاة وتبكي صلاحا الأمل.
يا أمة.. ما بال عز عندك في دوس العدى على رقابنا..
ما بال سعادة هي حين تتنفسين الذل والوهن..
ما بالك تغمضين العين عن الجراح دامية وتدّعين سلامة وهنا.
أولا تعلمين؟! أولا تعلمين؟! أن حالك بحال القدس قد قرن..
ما ازّينت بثوب الحرية إلا زينتك أثواب العز والمجد سوا.
يا جيلا قد صنعته إرادة الغرب والعدا فغدا.. مسخا ونسخا..
أولستم من بني جلدتنا.. أم أنكم ممن في جحر الضب قد دخل.
أولا تعلمون؟! أن القدس ملككم والقدس لأبنائكم غدت حقا وأملا.
صرخت تطلق الكلمات وجرح القدس في قلبها قد دمى..
عسى أن تحيي كلماتها قلوبا قد ران عليها الذل وملا..
علّها تسمع الدنيا والخلق فتخرج من بينهم صلاحا أو خالدا أو عمرا..
أو مقعدا آخر يتفجر الحق من عمق آلامه أملا.
وما هي إلا هنيهة.. وإذا بصوت الأمل من سامع قد علا..
والدمع على خديه يخط حسرة عاجز مكبلا..
وحشرج الصوت الحزين...: ماذا عساي أفعل وأنا الوليد.. والقيد بالقدس قد أحاط وعلا.. أنا لو ملكت الأمر لجعلت من نفسي للأقصى فدا..
أنا لو قدرت لذبحت على أعتابه الأنجاس قربانا وفدا..
أنا بحب الأقصى متيّم ولأمتي مخلص اليوم وغدا..
فربّت المنادي على كتف الوليد وهدا : أن يحيا قلبك في زمن الموت.. فهذا يعني أنه قد بدا.. أن تعرف الطريق.. في زمن الضياع.. فقد أدركت الهدف..
فصغ حياتك لله أولا.. وسر بدرب المجد وتنكّر للأنا..
أنت لأمتك.. فاجعل الأنفاس والأفعال لمجدها سلّما..
وارسم حلم التحرير.. في فؤادك.. فأحلام اليوم حقائق الغدا..
واملأ الدنيا....................................
يا قدس لن تستكيني أبدا.... فإنني أرجو مع اليوم غدا
اخترت لكم هذه الرسالة تضامنا مع موضوع الأخ عبد الله العضياني وردا على رسالة تلك الطفلة الإسرائيلية
وحسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
على أولئك الصهاينة