السلام عليكم .
وداعية يا اخر لليلة تجمعنا .
انتقل الى رحمة الله احد الجماهير الهلالية بعد سقوطه بين الجماهير بعد مغادرة الملعب .
فعندما كانت الجماهير تودع ابو يعقوب بعد انتهاء المباراة وعند خروج الجماهير بشكل سريع الى خارج الملعب سقط احد المشجعين بين الزحام وكان يعاني على مايبدو من مرض في القلب ونقل الى المستشفى وتوفى هناك .

:( :( :( :( :(

انا لله وانا اليه راجعون الله صعبة هي لحظة الفراق بدون أي سابق إنذار يذهب لوالدته ليطلب منها مبلغ من المال ليستطيع الذهاب مع أقاربه الذين هم في سنه ليحظروا اعتزال فيلسوف الكرة العربية وتعطيه الوالدة الصابرة المبلغ ويطلب المزيد من المال وتعطيه الأم الحنونة ما يريد وبعدها يقبل رأسها ويغادر وكأنه يعلم أنه لن يراها بعد ذلك وفعلاً حظروا الإعتزال وتمتعوا كغيرهم من جماهير المملكة العربية السعودية ولم يكن يدور في ذهن راشد أنه هو أيضاً سيعتزل ولكن ليس الكرة إنما يعتزل الحياة كلها وهو في عمر الزهور وينتهي الإعتزال ويخرج الجماهير من الملعب لتبدأ رحلة الفرح بالفوز الهلالي على الفريق الإسباني وبينما راشد يهم بقطع أحد الشوارع إلا والمسؤول عن اعتزاله الدنيا قادم بسيارته المسرعة ونيت غمارتين ليصطدم به ويرديه صريعاً في الحال بسبب انقطاع النخاع الشوكي له ويغطى بأحد أعلام الهلال الموجودة مع أحد المتواجدين لحظة الحادث ولاحق احد الشباب السيارة واخذ رقم اللوحة ، إنا لله وإنا إليه راجعون ويأتي الخبر كالصاعقة على أمه المسكينة المؤمنة الصابرة على قضاء الله وقدره ولم تصدق لحظتها الخبر ولكن الإنسان المؤمن لا يتأثر كثيرا من قضاء الله وقدره وللمعلومية وللدعاء لوالدته فإن والدته تنازلت كامل التنازل وبدون وسائط وبدون أن يطلب منها أحد أن تتنازل عن الشخص الذي صدم إبنها وقالت الله يحلله ويبيحه نعم إنها مثال رائع للأم الصابرة المؤمنة بقضاء الله وقدره .
قال تعالى ( ياأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية )