مجددا" تتم إضافة ياسر لقائمة التميز ..
من جديد يشرع التاريخ لإستقبال أسياده ..
زين ياسر ورقة آسيا بتطريز إسمه ..
وهو الفارس في نسختها الأخير ..
وكأن التاريخ يعيد تلك الليالي الملاح ..
أجزم بأن ياسر أضاف نكهة لتلك الجائزة ..
ونقلة لتلك المسابقة التي تغطي جنبات آسيا بأكملها ..
يظل الكاسر هو السبيل لمتعة الكرة الحقيقية ..
دوما" هذه لغة عقلاء الكرة ممن يدركون مفهومها ..
حتى أن البعض لا يفرق بين الفن والإسم ياسر ..
مرهقة ورقة ذلك المشجع الذي لا ينتمي للأصل ..
فأصل الكرة يبقى ياسر وجمالها هو بلغة الكاسر ..
يندم من لا يتبع النظرية التي شيدها ياسر ..
مع تقدري لنظرية نيوتن ومعقدة فيثاغورس ..
لكن تبقى نظرية الكاسر هو الطريق للمتعة ..
نريد أن نعيش لحظات كرة حقيقية ..
موطنها مدائن الكاسر الزرقاء ..
هو من سلب القلوب والألباب ..
هو النظرية التي عقدت أغبياء الكرة ..
هو الوطن الذي يتكلم بلغة العصر الكروية ..
ياسر من غرس الصبر في قلوب عشاقه ..
ياسر من أبى الإ السعادة في أفئدة محبيه ..
تصلني أخبار بأن الكاسر في خطى ذهب ..
خطى نحو دخول قفص الذهب وإكمال نصف الدين ..
خطوة طيبة أقدم عليها ياسر الموطن الكروي ..
قد تغذيه في مقبل التواجد بمحافل الكرة ..
وهو يدرك بأنه خيار حتمي لمسيرة كل النجوم ..
هنيئا" لك ياسر دخول قفص الذهب ..
منعطف هام بلغة أخرى يجمعها ياسر ..
وهنيئا" للتاريخ أيضا إنضمامك لصفحاته ..
على أمل اللقاء أحبة .. ..
ماجد المالكي - مجلة النادي