الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
/ :
مساء / صباح الكبرياء والشموخ !
,
هي مجرّد تداخلات روتينيه قد لا تعني للـ بعض شئ !
ولكنها مهمه و مسائل جذرية قد ينقلب حالنا ,
بسببها .. وقد يتغيّر إسلوب حياتنا لـ أجلها !
وقد نحس بالوحده لـ فقدانها وق تملأ قلوبنا
لـ حضورها !
هي أشياء غير محدده بل مجهولة التعبير !
وكلاً منا قد يختارها حسب إسلوبه وتفكيره
لان كل شخصّ مني قد تعني له شئ ما !
وكل شخص منّا قد تؤثر عليه بشكل ما !
لكنها تظل ذات أهميه كبيره في حياتنا !
إن لم تكن هي الأهم !
,
هي شئ غامض فلا أستطبع تحديدها بل أنت !
صاحبها لا تستطبع تحديدها لكنها لو تغيّرت
لـ ربما رأيت العالم بـ شكل أفضل .. بنظرك
بـ الطبع .. فقد ترى أن الحياة جميله مليئة بالحب
والدفئ الذي تراه اينما كنت لإحساسك بها !
وقد تحس بأن الحياة مكلّة وممله !
إذا افتقدتها فهي جزء لا يتجزئ من شخصيتك !
التي تطبعْت بها وعرفناك بها وسنعرفك بها !
إذا لم تتغيّر !
,
عند إحساسك بها قد تحس بـ جنون الدنيا !
وجمالها الذي يلاحقك أينما ذهبت !
لأنه وبـ كل بساطة الدنيا جميله بها !
وبدونها تكون الحياة كـ المقابر كلما !
تجاوزت قبرْ أرغمك قدرك بـ رؤية غيرهـ
فهي محيطة بك .. وملاحقة لك في كل مكان !
لانها تحبّك !
,
نعم تحبٌك لأنها تحاول إسعادك دائماً !
ولكن ستكون إنسان تعيس إن لم تكتشفها !
فهي ستفتح لك آفاق الحياة .. !
وتنير لك دروب السعادهـ !
وتشعرك بـ شعور لن تحسه إلا بـ وجودها فهي مجرّد
تداخلات لا أكثر ..
ومن المهم أن تكون في حياتك ..
,
تخيّل حياتك بـ لا تداخلات 
!
لن تحس بأنك إنسان تستطيع السيطرة على نفسك !
لان تلك التداخلات جزء ٌ منك !
فإن لم تستطيع التلاعب بها حسب ما يملي عليك !
مزاجك !
,
نعم مزاجك المتقلّب الذي هو عبارة عن تداخلات , !
فلولا مزاجك لـ كنت إنساناً روتينياً !
لـ أبعد الحدود .. ومحباً لـ الحياة التكتيكيه
بـ منظار كرة القدم !
وستكون إنساناً مملاً لـ غيرك !
لا وبل مملاً لـ روحك قبل الغير !
فـ روحك هي اللتي تعطيك إحساس الحياة !
الذي لو لما تحس بـه لما حسبت على البشر !
حِس بـ حياتك لكي تعيش حياة أفضل
تحياتي
