عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2008, 02:06 AM   #1
زرقاء اليمامة
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية زرقاء اليمامة
 
قلب في محطة قطــ ــار إفترقـنا.........!!




الآن قد جاء الرحيل
و أخذت أسأل كل شئ حولنا
و نظرت للصمت الحزين
لعلنى أجد الجواب
أتري يعود الطير من بعد اغتراب ؟
و تصافحت بين الدموع عيوننا
و مددت قلبي للسماء
لم يبق شئ غير دخان
يسير علي الفضاء

فاروق جويده

في محطة احتضار ..

وقفت التقط بقايا قلب ..

وشظايا روح تهشمت ..

مادت الارض تحتي ..

ودوار ممل اصابني ..

مرارة احسستها في قلبي..

وقتامة سكنت روحي ..

عينيّ خانها الجلد ..

وانسكب الدمع عنوه ..

وانا مازلت في ذهول ..

في نفس المكان اقف ..

بعدما شيعّت ُالقطار بناظري ..

وهو يشق طريقهـ نحو ذلك المكان..

ذلك المكان الذي اختطف حبي من أحضاني ..

وقفت في ذهول والعمرماثل أمامي ..

تمر لحظاته ببط في ذاكرتي ..

موت يختبي في ملامحي ..

وحسرة تلفني بردائها ..

وصوت القطار المزعج الكئيب مازال يملأ أذاني ..




قبل قليل كان معي ..

همس لي في غفلة من الزمن بكلمة ..

أختنق صوتهـ بها لكنها جاءتني كما أراد ..

... أحبــــــــك ..

ملأني بها فرحـا .. حـزنا .. بطعم الرحيل صوته..

وبألم مفترق طرق اختارنا دون ان نختاره كان طعم اللحظات..

ذابت الحروف على شفتيّ حين هممت بنطقها ..

لكني عزمت على أن انطق بها لتكون آخر حديثي لهـ ..

... أحبــــــــك ..

ضغط على يدي التي نامت كطفل في يدهـ ونسيت انها نامت ..

وعلت وجهه ابتسامة اختلطت فيها كل المشاعر..

وقفنا لحظة على هذا النحو .. كانت كأنها عمرا ..

صوت صافرة القطار يقطع علينا ذلك التلاحم الروحي ..

لنستفيق .. وندرك ان وقت الرحيل قد أزف ..

شعرت بشيء نفذ الى اعماقي حين ضغط على يدي ..

قبل ان يفك يده بإرتعاش ويمضي ..

بلون الوداع اكتست هذه المحطة ..

روح خانقه غطت اجواءها ..


على قارعة عمر نلتقي حب ..

نهيم معهـ حتى حدود الافق ..

نطير .. نحلق ..

ونعانق بحبنا عنان السماء ..

نتذوق الشهد ونرتشف الرحيق ..

ونشعر ان الحياه ماخلقت الا لتجمعنا

ونسعد بإجتماعنا أيمـا سعادة

نغني للوجود ونهمس للطيور والزهر ..

ونرسم العمر بألوان الفرح ..

وفجـأة ..

وبلا سابق انذار ..

تسرق الأقدار منا الآمـان ..

في محطة رحيل نقف ..

ونسلم ان الفراق حان ..

لكن القلوب لاتُسلم بذلك ..

وتبقى في ذهـــول ..


قبل ان يصعد القطــار ..

التفت اليّ وهو على وشك ان يضع قدمهـ هناك..

بنظرة ودعني .. احتضنت عينيّ عيّنيهـ ..

حتى ابتلعهـ القطار في احدى مركباتهـ..

واختفت ملامح وجهه من أمامي ..

لوّحت بيدي له وقت لايعيد التلويح من رحل ..

بقيت في ذهــولي غارقهـ ..

وبقدم حائرهـ لاتعلم الى اين تقلني وقفت ..

ادركت ان لاشيء انتظرهـ ..

وأن الوقوف في محطة رحيل لايجدي ..

فمشيت بخطوات متعثرة وروح نازفهـ..

وقلب ينبض ببقايا ملامح وروح قاسمت روحي ..

ظللت امشي بلا هدي ..

ملني الطريق وملتني شوارع المدينه ..

مل العمر مني ومن تعبي وشحوبي ..

وسابقى هائمة على وجهي ..

في دروب العمر حتى تأتي ..

وإن لم تأتي ..

سأظل أنتظرك على قارعة عمر ..

ربما يعود بعودتك ..



و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلي اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهي حلم السنين


فاروق جويده


،’
ع ــطري كان هـنـ ــا

التوقيع: لليل المساكين بابان ..
بابٌ لظلِّي ..
وبابٌ لهمْ ..!
أنا المتعبُ الآنَ منِّي
ورائي النجومُ معلَّقةٌ فوق صدرِ الحقيقةِ
نائمةً في ضبابِ الزجاجْ
وبين يديَّ قصاصاتُ شوقٍ .. ودمعةُ سُكْرٍ
وكأسُ احتياجْ ..!! ** أبراهيم الوافي

برب طوييييييييييل
اللهم أنر بالإيمان قبر والدي واشدد أزره وآمنه من الفزع ويمّن كتابه
اللهم يسّر حسابه وثبّت له يقينه وأجعله من أصحاب الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة
وبشره بروح وريحان وجنّة نعيم
اللهم إجمعني به في أعلى جناتك على سرر متقابلين اللهم آمين
زرقاء اليمامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس