شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة - انطلاقة من دون قيود .. وصرخة في وجه ; الصمت ;

ضماي أنت · 19-05-2008, 10:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه أول مصافحة لي مع متصفح هذا المنتدى الراقي ..

أسأل المولى أن تنال على إعجابكم ..

يعيش في داخلنا كائن لا يعرف للبوح طريق .. يتملكنا

بالرغم عنا .. لربما كان للحزن دافع في ذلك ..

ننصاع له طوعاً - أحياناً - وأحياناً أخرى نكون

مجبورين ..

الصمت ..

نعم هو ذاك .. لا أدري لما أشعر بأنه ينبغي أن أصرخ

في وجهه.. عله يفك قيد فمي المأسور .. فاستطيع بعدها

البوح .. ولا أدري لما اجعله شريكاً مقرباً مني حينما

أصدم بأمر ما .. لا أنكر بانه بيننا علاقة لا تنسى

تشهد عليها وسادتي المبلله بالدموع .. ويشهد عليها
عزف الموسيقى الصامته ..

ولكن لقد أثقلنا الهم .. وضاق بنا ذرعاً

وازدادت الكلمات المتدافعه أمام بوابة فمي .. ودون

جدوى

فمن هنا .. نعم من هنا أحبتي

صرخة في وجه الصمت سنطلق عنان رسائلنا وندفع بها إلى

دنيا البوح من هنا بإمكان الكل أن يكتب ويبوح بما يريد دون أن يكتب لمن هو يعني ..

من هنا ستنفتح نافذة الحياة من جديد معلنة عن تمزيق

السواد الذي تلفعت به شفاهنا.. من هنا حق لنا أن ننطلق من دون قيود متحررين من هنا فقط

سأبدأ أنا أولا ً:

سيدي لا ترحل .. نعم انتظرني أو انظر إلي

ألا ترى دموعي المسكوبه .. ألم أثير الشفقه ..

إذاً لا ترحل .. لم تتجاهل كلماتي وكأنني طفلة ..

لقد كبرت .. الا ترى طولي كم تغير .. لا عليك من

وجيناتي المحمرتين .. لقد كبرت صدقني .. سأقف

أمامهم وأقول لهم ما كنت تتمنى من قبل أن أقوله ..

سيدي ألا تسمعني .. أم أن القطار صوته القادم أعلى ..

حسناً أنظر إلي قبل رحيلك انظر فقط .. و اسمعني ..
هل تسمعني .. آه حسناً .. هو طلب واحد قبل أن ترحل ..

فقط طلب هل أبوح به وتلبيه لي .. إذاً فاسمع .. أريدك

أن تقول لي كلمة .. كلمة واحدة .. فقط لا أريد شيئاً

سواها .. قل (لن أرحل )

وكن رجلاً كما عهدتك ( ولا ترحل )

استوطنوا هنا وبوحوا بما لديكم بلا قيود ..

لكم تحياتي ..

المصدر : مفكرة " ضماي أنت " , الأربعاء , ربيع ثاني ... الساعة السابعه مساءً..

19-05-2008, 10:37 AM	#1
ضماي أنت قناص جديد	انطلاقة من دون قيود .. وصرخة في وجه ; الصمت ; بسم الله الرحمن الرحيم هذه أول مصافحة لي مع متصفح هذا المنتدى الراقي .. أسأل المولى أن تنال على إعجابكم .. يعيش في داخلنا كائن لا يعرف للبوح طريق .. يتملكنا بالرغم عنا .. لربما كان للحزن دافع في ذلك .. ننصاع له طوعاً - أحياناً - وأحياناً أخرى نكون مجبورين .. الصمت .. نعم هو ذاك .. لا أدري لما أشعر بأنه ينبغي أن أصرخ في وجهه.. عله يفك قيد فمي المأسور .. فاستطيع بعدها البوح .. ولا أدري لما اجعله شريكاً مقرباً مني حينما أصدم بأمر ما .. لا أنكر بانه بيننا علاقة لا تنسى تشهد عليها وسادتي المبلله بالدموع .. ويشهد عليها عزف الموسيقى الصامته .. ولكن لقد أثقلنا الهم .. وضاق بنا ذرعاً وازدادت الكلمات المتدافعه أمام بوابة فمي .. ودون جدوى فمن هنا .. نعم من هنا أحبتي صرخة في وجه الصمت سنطلق عنان رسائلنا وندفع بها إلى دنيا البوح من هنا بإمكان الكل أن يكتب ويبوح بما يريد دون أن يكتب لمن هو يعني .. من هنا ستنفتح نافذة الحياة من جديد معلنة عن تمزيق السواد الذي تلفعت به شفاهنا.. من هنا حق لنا أن ننطلق من دون قيود متحررين من هنا فقط سأبدأ أنا أولا ً: سيدي لا ترحل .. نعم انتظرني أو انظر إلي ألا ترى دموعي المسكوبه .. ألم أثير الشفقه .. إذاً لا ترحل .. لم تتجاهل كلماتي وكأنني طفلة .. لقد كبرت .. الا ترى طولي كم تغير .. لا عليك من وجيناتي المحمرتين .. لقد كبرت صدقني .. سأقف أمامهم وأقول لهم ما كنت تتمنى من قبل أن أقوله .. سيدي ألا تسمعني .. أم أن القطار صوته القادم أعلى .. حسناً أنظر إلي قبل رحيلك انظر فقط .. و اسمعني .. هل تسمعني .. آه حسناً .. هو طلب واحد قبل أن ترحل .. فقط طلب هل أبوح به وتلبيه لي .. إذاً فاسمع .. أريدك أن تقول لي كلمة .. كلمة واحدة .. فقط لا أريد شيئاً سواها .. قل (لن أرحل ) وكن رجلاً كما عهدتك ( ولا ترحل ) استوطنوا هنا وبوحوا بما لديكم بلا قيود .. لكم تحياتي .. المصدر : مفكرة " ضماي أنت " , الأربعاء , ربيع ثاني ... الساعة السابعه مساءً.. التوقيع: ، " أنا لا أحتاج كلاماً منمقاً بالحب ، ولا أحتاج أن تلتصق بجسدي كي تشعرني بقربك ! أحتاجك فقط ، أن تقف معي كي " أودعك " ! وتلهمني كيفية التلفظ بالتلويحة / بالأنفاس .. الأخيرة ! "