,,
أهلاً بك / سيدة الأبداع " الدائم " 
..
كنت ولا زلت أعتقد أن سامي عبدالله الجابر الأسطورة المعتزل يسطر حسناته وأمجاده
عبر التاريخ السعودي الناصع ومن خلال تأثيره الدائم في سعي بنو نصر لتحرك العاجل
في أي أمر " ما " .. حتى لو كانت المسألة تصريح أو ما شابه .
هذا الأمر يدعونا إلى أن النصراويين عموماً يستغيثون بقطرات سامي الجابر
التي تدونها الأيام وتثمر بها حسنات ليس لها آخر من جابر العثرات وربما سأسمي سامي هذه المرة
بـ جابر عثرات ( ماجد وبنو نصر ) . لأن توقيت أعتزال سامي كان بالنسبة لهم محرج للغاية فأسطورتهم
الماجدية كان ينتظر الأعتزال منذ عشر سنوات بينما الكابتن سامي الجابر لم ينتظر موسماً تقريباً .. فسبحان
من فرق بين شأن ( الرجال ) .. وبين ( المهرجين ) .. فأصبح الأمير المهرج فيصل بن تركي يدعي الضحك
رغم حقده الشديد على ما فعله النعيمة والسلومي وسامي والثنيان وبقية الرفاق في نادي النصر من خلال
عقد مضى وسيظل عالق بالأذهان النصراوية ذات السن " الكبير " تماماً كسمو الأمير النصراوي المسمى
بالمهرج " الكبير " في آن واحد فهو كبير بالهرج والمرج وكبير بالسن في نفس اللحظة وهذا ما يدعونا
للضحك كثيراً من خلال المهزلة التي يطلقها لسانة حينما قال أكذوبته المشهورة ضد خليل جلال بعدما
رضخ المحترف التونسي النفطي لحديث الأمير حينما ناداه ( عبدالكريم ) فأتى العبدالكريم لعين سمو الأمير
في أمر يختص " بالذمة " ولا نعلم لحد الآن ما سر كتمان قضية جلال وأكذوبة الأمير رغم فداحتها والتشكيك
بالذمم وغيرها .. !!
سامي عبدالله الجابر
سأشكر مجهوداتك لأجل الرياضة السعودية ونادي الهلال
وسيشكرك أبناء نادي النصر أنك أرضختهم وأحرجتهم بأهدافك
حتى بمهرجان أعتزالك .. فكنت جابر عثرات ومفتح لعقولهم " البليدة "
ح ـلاها سعودي ..
قلم يختص بالأبداع " الدائم "
ويكتب بالروح الهلالية والكبرياء الأزرق
فكم لنا من طهارة قلمك " فخر وأعتزاز "
ومن نشوة سطورك بحر من الثقافة الواسعة
شكراً بحجم تقديري لك وتبقى شهادتي بمن هم مثلك " مجروحة "