صباح الندى ...صباح الشفاء ...صباح الموده والمحبه
صبــــــــاح ذكريات الاحبه .....
......حينما كنت اليوم اقلب بين اغراض ذلك الحبيب
اعادني بشته الاشقر الاثري لي ايامي السالفه >>>بنظري اثري فهو يذكرني بماضي حياتي التاريخي 
>>>
كنت طفله في الســادسة ذات ضفائر حريريه وفستان منفوش
وضحكه رنانه وبال صافي اصفى من حليب الخلفات ..
الذي ييعشقه جدي ...
احببت منذ الصغر التغنج واستعراض براتي امام ذلك لمسن اذا اعتاد ان يحتسي قهوته المرة ..
كل يوم بين المغرب والعشاء
ويردد اللحانه الشعرية الملهمه لاجواء فرايحيه ممتعه...
ويهز سبحته بيده الممدوده على ركبته ..
وهي لاتزال تسبح في عالم آخر حيث ضغنات وجهه المليح ...
كانت تساورني فكره .. ولم تتركني الى يومي ذا ايعقل ان كان هذا المسن في يوم من الايام طفل ...
لااستوعب ذلك قط أنه ...كان يوما كما انا عليه .. ولا حتى كا اخي الاكبر رغم من
هيبته وصلابته ...
هل يا ترى كان يستهوي باربي و هايدي والكابتن ماجد ...
هيئته لا توحي بذلك ...
نظرته المتفحصه تنفضني شوقا وما ان يبتسموتبدو لي نواجذه المكهربه لفرائصي...
الا وتطير بي الارض فرحا وانا انتفض بردا عجبا اين كان ذلك البرد يتخفا ام هو الشوق لحظن جدي قد اسرى
البرد لعظامي
يضمني كما عودني لي اطوق يدايا حول رقبته وكلي شوقا اليه ...
يتمتم با اهازيج لي اغفو على عاتقة مفترشه حضنه منتهزتا فرصة كرهه ان يوقضني
في وقتا النوم فيه اشد ممنوع ..
اكاد أن اصل إلى لذة النوم فتختلط احلامي بشارة برنامج جدي الشهير على اذاعة الرياض الـــباديه "
لي افتح عيناي بكسل منصته
لصوت ابن شلاح لي احفظ منه كم جمله ارددها على مسامع جدي
ليزيد ولعا وحبا لي ...
بكسل وخمول ابصر صورة الملك الفهد على شاشة التلفاز فا اهرول لا اطبع على تلك الشاشه قبله على اعتقاد مني انها س
انها قد طبعت على هامة الفهد ...
ينهرني جدي با ابتسامه متواريه خلف وقاره وهيبته مع لفحاتا من الغيره ..
فا ااعود اليه مهروله ....خوفا من يتكدر خاطره ...
الا هو الغالي لا يرضيني ان يغمض عينه وهو مني مستاء ..
يا بهجة الحياهيا جدي ..
تضخمت عشقا لك بصحبة قهوة كل صباح ...
وتنفست دلالك سعــادة لا اقوىعلى فراقها
جدي كل يوم بقربك يزيديني جنونا بك ...
لا حرمني الله قربك ...
تحاياي الممزوجــة برائحة النــــــــــــــــدى الممزوج بعبق الجوري ....
من هنا مرت اليدي مون تنثر اوراقا لذكرياتها .....
وصباحكم سعاده ...