,,
أهلاً بالمعلق الرياضي الكبير
عبدالله الحربي 
نسعد ونتشرف بتواجد حروفك هنا في ملتقى القناص
لا شك أن نظام الدوري لهذا العام فرض كثير من الأثارة والتشويق للكرة السعودية
على أعتبار أن التنافس بقي حتى الرمق الأخير من بطولة الدوري الممتاز التي خطفها الزعيم
بفضل الله ثم بفضل الكتيبة الزرقاء بداية من الأخطبوط محمد الدعيع مروراً بالبرنس طارق ونهاية
بالنجم الآسيوي الأول ياسر القحطاني الذي أنعش الخزينة الهلالية ببطولتين رائعتين للغاية وبإذن الله
لن تكون الأخيرة .
أما فيما يخص النصر وفك النحس
أعتقد أن النصراويين وضعوا جل مجهوداتهم لأصطياد بطولة الأمير فيصل بن فهد
ونجحوا في ذلك حينما أتقنوا لغة التجديد العناصري بالفريق على مستوى " الأولمبي "
فيما يخص بطولة أم الأهداف كأس خادم الحرمين الشريفين ( مسابقة الأبطال )
أعتقد أن عامل التشتت الذهني والتسرع في السعي للحصول على آخر بطولات الموسم
هي التي وضعت عدد الأهداف بالجانب الأكبر , وأن كنت أعتقد أنها بطولة تعلوا على أسيادها كثيراً
بداية من سقوط الأهلي مروراً بالهلال فالشباب تتابعاً , ويبدو أن التشتت الذهني سبب رئيسي كما ذكرت
أستاذ عبدالله وهذا بدون أدنى شك نتيجة الرزنامة المعمول بها بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يحمل
فشلاً كبيراً على مستوى تنظيم المسابقات ومدى تداخلها وحتى أننا فقدنا القيمة الجوهرة للعديد من المواحهات
بالدوري السعودي نتجية التأجيلات والتقديم وغيرها مما أثر سلباً على تفكير الإدارات بالاندية حتى تفكير المدربين واللاعبين
والأجهزة الفنية وهذا بدون شك يعتبر قلة توفيق من الاتحاد السعودي الذي يعيش حالة من الغموض على مستوى العقوبات وفرضها
وإلى غيرها من الأمور التي يعج بها الكثير من اللغط .
مسابقة كأس الأمير فيصل
( لا تعليق ) .. فهي لم تأتي بالمفيد سوى أننا نعيش تأزم بين مشاركة الأولمبي والفريق الأول
وأن كنت أجزم أن لها قيمة عظمى لو تم العمل لها بطريقة أحترافية أخرى
شكراً لك استاذ عبدالله