عادت الإثارة من جديد إلى موطنها,عادت إلى الملاعب السعودية...
وذلك بعد أن فارقتها في مطلع التسعينات بسبب نظام المربع الذهبي الذي قتل التنافس وجعل للعرش أربعة يتربعون عليه...
الهلال كان بطل المرحلة هذا الموسم بتتويجه بطلا للدوري والكأس بقيادة نجمه ياسر القحطاني الذي نجح أخيرا في حسم بطولتين لفريقه..
النصر افتك من نحس العشر سنوات وسجل حضوره البطولي في هذا الموسم..
وتبقت البطولة الأخيرة أم الأهداف..
والجواب الأكيد أن البطولة فاتها قطار النفس اواللياقة والحضور الذهني ...
وتبقى الحماس الذي يحاول أن يشجع اللاعبين على إنهاء موسم جميل يتذكرونه مع بداية الموسم القادم في منتصف أغسطس..
البعض يرى أن عدد مباريات الدوري قليل ولا مشكلة في تعدد البطولات ويقيس ذلك بالكرة الأوروبية.
على إعتبار أننا نعيش 22 جولة في الدوري الممتاز,وهناك الدوري عمره أطول من دورينا بـ 16 مرحلة .
لكن أن تلعب دوري واحد فأنت تسير بنفس النفس.
أما أن تلعب أربع بطولات كل واحده منها بشكل فهذا يشتت ذهن اللاعب ويتلاعب بأعصابه.
وربما المشكلة الأعظم كانت في المسابقة الأولى وليست الرابعة...
هي الأولى بالإسم أما في التطبيق وجدناها هذا الموسم ثانية الترتيب..
مسابقة الأمير فيصل بن فهد يتحدثون بأنها لإبراز المواهب المدفونة..
هل كل من كان عمره دون الـ 23 عاما يعد كذلك..
كريستيانو رونالدو_ميسي عمالقة الكرة تحت السن الـ23 هل يجوز للإتحادين الإنجليزي والإسباني تسمية بطولات لهذه الفئة العمرية..!!
أم أنه من المفترض إقامة بطولة على طريقة الخطين المتوازيين بحيث تقام بطولة مفتوحة لجميع الأعمار السنية يشارك فيها لاعبي فرق الرديف.
لست مهتما بأمر المسابقة لأنها تبقى أفكار وتوجهات تختلف..
ولكني أهتم في موضوع الرزنامة وجدولة الدوري الذي يفترض وأن تكون واضحة وبعيدة عن الإرتجالات التي لامعنى لها...
جدولة الدوري ليست نظرية في علم الرياضيات تحتاج إلى تجارب..
جدولة الدوري تحتاج إلى معاصرة ونظرة واقعية..
ومعها سوف يكون الموسم القادم موعد للمتعة والإثارة..
شكرا كلمة لاتفي بحق الجماهير السعودية الزاد الحقيقي لرياضيتنا...