..
بالفعل ,, هم ظهروا على الساحة بعد ما فشلوا من خلف
أقلامهم الضعيفة التي لم تستطع أن تحرك شعرة واحدة
أو تغير مسارها في تاريخ الزعيم ,, لأنه حرق أعصابهم
و أسهرهم ليالٍ طويلة عجاف مرت عليهم و هم يتباكون
حسرة على بزوغ ذلك الهلال الذي لم و لن يأفل بإذن الله !
فيصل العبدالهادي , بدأ صغيراً في أنظارنا و سيبقى كذلك
حتى يتنحى عن منصبه الذي لا يليق هوَ به , منصب كهذا
لا يستحق سوى رجل كفؤِ يعرف كيف يدبر أمور كرتنا السعودية
التي لم ترى النور من بعد قدوم هذه الحشرة الخبيثة و الجرثومة
المتنقلة بين رؤساء الأندية السعودية , فتسلطه الآن علينا
استفحل و زاد حتى أصبح يشبه بتسلط ( خالتي قماشة ) على
أبنائها و نسائهم , وجه الشبه بين الإثنان كبيرٌ جداً فـ قماشة
استحلت عقول و قلوب أبنائها فجعلتهم يتسلطون على نسائهم
و فيصل الجرثومة استطاع أن يستحوذ على عقول المسؤلين
بتركه يخوض و يلعب في لجان حكومية حتى جعلها مستحقرة
لدرجة أنها أصبحت ( وكالة من غير بواب ) . قوانينه الفاسدة
و طريقة تقديره للأمور لم تخلف على كرتنا سوى الدمار و لا
شيء يذكر سواه فمن إخفاق إلى آخر سارت كرتنا و ستسير
إذا ما بقيت جرثومة الملاعب تعمل جاهدة في إفساد نجاح
مستقبلنا الكروي ,, و لكننا ننتظر صحوة بمضاد حيوي هلالي
يستيقظ بها ضمير المسؤلين الذين يُعدون بـ كرات الدم البيضاء
في كرتنا السعودية ,,
[ مشقاص ]
أتحفتنا و نورت عقولنا بموضوعك هذا الذي كشف لنا الكثير
و الكثير من تحامل الحشرات و توسع دمارها الشامل على
زعيمٍ قد برَزَ نجمه عالياً متلألأً في سماء كرتنا السعودية !
فـ لك شكري و تقديري عزيزي الكريم ,, !