،،،، مســـــــــــــاء الخـــــــــــــير ،،،،

فيـــــــــه موضوع من زمــــــــــــــان كــــــــنت حـــــــــابه أطـــــــرحه لكن أنقطـــــــــعت فتره والآ ن رجعــــــــت

بـــــــــكل شـــــــــوق ولهـــــــــفه لكـــــــم ياأعضـــــــــــــاء منتــــــــدى القنـــــــــــاص الرائـــــــــع وحبيـــــــت

أطـــــــــرح هذه الـــــــــــقضيه إن صـــــــح القــــــول وهـــــــي :



"فتـــــــــــــــــح قـــــــــــــنوات الحـــــــــوار"


بصراحه أنا ألاحظ اننا نفتقد للحـــــــــوار الهـــــــــــادف البنــــــــاء في مجـــــــتمعنا . . . .

نفتقـــــــــد للحــــــــوار الــــــذي يثــــــــري ويـــــــــزيد من ثقــــــــافتنا ورقينــــــــا . . .

نفتــــــــقد للحـــــــــوار الهـــــــــادف الـــــــذي يهــــــــدف إالى الســــــــــــمو بالشـــــــيء أو القضــيه مثـــــــــار

الجــــدل . . .



أحيــــــــانا يكــــــــــــون هنـــــــــــالك حـــوار ولكـــــــــن يـــــــــكون حــــوار عقــــــــيم وهو أن شخــــــص

يحـــــــــــاور الشخـــــــص الأخر لكــــــــن في النهـــــــــايه لايصـــلون إلـــــــى أقنــــــاع أحـــــــدهم برأي

الاخـــــــر. . . .

ودعوني أذكــــــــر لكــــــم مثـــــــال بسيط على هذا النـــــــوع من الحـــــــــوار :

ان مره في معـــــــهد ما كـــــــــان لتدريــــــس الحاســـــــب كــــــانت القاعه تشمــــــل على نســــــــاء ورجــــــــال

ولكــــــــن كـــــــــان هنـــــــــاك حــــــــــــاجز بينهما فقــــــــالت احدى المتـــــــدربات لماذا هــــذا التزمــــــت

والتضــــــيق لمـــــــــاذا لايـــــــــزال هــــــــذا الحــــــــاجز لماذا لانكــــــــون عصريين (فالعصري عندها من يتحرر )

لمــــــــاذا لانـــــــــكون مثل الـــــــدول الخلـــــــيجيه الاخــرى فقـــــــــالت لها أحداهــــــــن ان هذه نعمه من اللـــــــــه

واللــــــــه يديـم علينا نعمه التديــــــــن والمحافــــــــظه وقــــــــامت بمنـــــــاقشتها لكــــــن تـــــلك المـراءه قالت

جمـــــــله غـــريبه: "قالت سـوف أدعـكي تنـــــــــاقشيني لكــــــــن في النهايه أنـــــــا لي وجهه نـــــــظري

التــــــي من المستحـــــــــــيل ان تغـيريها وأنتي لكـــــــي وجهت نظــــــرك"

^
^
فمــــــا مـــــــدى الإستـــــــــفاده من تــــــــلك الحــــــــوار الذي ان صح الــــــــقول أن نطـلق عليه " حــوار عـقيم "

لافـــــــائده مــــرجــــوه منه،،،



أنــــــــا فـــــــي اعتـــــــــــقادي أن الحـــــــوار النــــــاجح هو الحــــــوار الذي يكــــــون الهــــــدف منـــــــه فــــي

النـــــــــهايه اقنـــــــــــاع احد الطرفين برأي الاخــــــــر وتكــــــــون المحصــــــــله النهــــــــائيه لهذا الحـــوار هي

اقتنــــــــاع أحد الطـــــــرفين بوجــــــــهة نظـــــــر الطــــــــرف الأخــــــــر وليـــــــــس فقـــــــط الأقتنـــــــاع بـــــــل

تقـــبلها أيضــــــا. . .


فإذا حـــدث هــــــــذا الــــــشيء فبوجهة نظـــــــري المتـــــــواضعه انــــــــنا حققــــــــنا مـــــــانصبوا إالــيه من

حـــــــوار هـــــــــادف . . .


ولعــــــــل من أبــــــــرز مـــــــايجيب ان يتـــــــسم به الفـــــــرد قبـــــــل الحـوار هو احتـــــــــرام الطـــــــرف

الأخـــــــــر مهـما كــــــــانت وجـــــــــــهة نظـــره لان الشخــــــــص إذا احتــــــــرم الطرف الاخر دل على احـــــــترامه

لذاته بالدرجه الأولــــــى. . .



ولعـــــــل ماحــــــــصدناه من عــــــــدم فتــــــــح قنــــوات الحـــــــوار هو عدم قدرة الاغلبيه في مـــــــجتمعنا على

المحـــــــــاوره بشكــــــــل صحيـــــــح وقد لايستـــــــطيع الفــــــــرد مننــــــا احيــــانا اكمـــــــال الحــــــوار ان بدأ

فيــــه . . .


وكـــــــذلك مـانـراه الآ ن من عـدم قــــــــدرة اللأطفال على الحـــــــوار والمنــــــــاقشه التي في غــــايه الأهمــــيه

لنــــــموهم وتطورهم مثل غـــــــــــيرهم من الأطفال فقد تفووق الطفــــــــل العربي على الطــــــــفل الخلــــــيجي

بمــــــراحل في القدرة على المناقشه والحــــــــوار . . .



وأعتـــــــــقد أن السبـب يــرجع إالى أمـــــــــــور عــــــدة قــــــــد تـكون التربيه أســـــــاسها ومعـــــــــاملة

الوالــــــدين مع الطــفل لها الأثـــــــــــر الأكبــــــــر

فنـــــــــدر مـــــــــانجد الوالديــــــن يتـــــــعاملون مع أطفــــــــالهم بطريــــــــقه الأخــــذ والرد والمحاوره


فالمشكله هنا تكمن في عدم وعي الوالدين بأهمية الحوار وأثــــــره في تربية وشخصية الطفل . . .



وقد اقيمت ندوات وجلسات كثيره تشير الى اهميه فتح قنوات الحوار وتعزيزها لكن مااراه في وجهة نظري انه

لاجــــــديـــــــد. . .

"فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"


وفي النهـــــــــايه مانـــــــريده هو " فتــــــــــــح قنـــــــوات الحــــــــوار" بشكل جدي لكي نرتقي بمجتعنا ونطوره


ويبقلى السؤال
.
.
.
بعد كل هذا الكلام هل تعتقد بأنكـ محاور جيد ؟؟؟؟


اتمنى مشـــــــــاركتكم بالمناقشه ليزيد طرحي المتواضع روعه وجمالا فهو مطـــــــروح للنقــــــاش

اسمحوا لي على تواضع الطــــرح لإرتــــــجالي فيه

اعتذر عن الأطـــــــــاله ،،،