انشغلت بعض الأقلام ذات الصبغة (الهوائية ) والأطروحات (المظلمة) باستفتاء الشركة الأمريكية (زغبي) ونتائجها الأخيرة حول النادي الأول جماهيرياً. كانت جل هذه الأطروحات هي خروج من أزمات أندية الهوى. فبعض الأقلام النصراوية ، انشغلت بهذه النتائج حتى لا يتم التركيز الرهيب على بطل الدوري ، وبالتالي التشويش على الهلال ، ومحاولة تعكير صفو الفرحة.
راحت بعض الأقلام النصراوية أيضاً تتعاطف مع (الأصفر) الآخر الاتحادي وتتضامن معه في الهجوم على آلية حسم بطولة الدوري وكل هذا من أجل النيل من شرعية البطولة الهلالية التاريخية. تركوا ناديهم ، ومشاكله الداخلية ، وبطولتهم (الحديثة ) التي جاءت بعد طول عناء ، وانشغلوا بالجار ، ويغضبون لما نقول ( شاغلهم) ومؤرقهم. تفننوا في التزييف والكذب. ادعوا ( جهلاً و تجهيلاً) بأن لائحة المسابقة قد غيرت وبدلت وفصلت للزعيم. وأي تفصيل هذا واللجان تتسابق على نحر الهلال هذا العام ، إن بقصد أو دونه. أي تفصيل هذا والهلال يلعب أربع مباريات في غضون عشرة أيام. وما هي تلك المباريات ، كلها تعني كلمة ( بطولة). فرحوا (بالبيان) ألإلحاقي من الأمانة العامة ، والذي يوضح ، وانتبهوا رحمكم الله ، يوضح ويؤكد ، على ما تم نشره قبل 8 أشهر من نزال النهاية ، بأن البطولة سوف تحسم حسب الطريقة الاسبانية. تناسوا مشاكل ناديهم ، وأزمات أعضاء شرفهم ، وأعضائهم ( الفخريين ) الجدد ، وحاولوا إدخال أنوفهم في كل ما هو أزرق. حاولوا بكل ما أوتوا من قوة التقليل من شأن البطولة الهلالية. تحدثوا عن الحظ الهلالي ، وقالوا أنه من جلب البطولة ! وأي حظ هذا الذي يجلب 47 بطولة ! تحدثوا أن حظ الهلال هو من أنقذه أمام الحزم ، ونجران ، والأهلي ، حيث التسجيل في نهاية النزال ، لكنهم تناسوا كيف تعادل الاتحاد مع نجران وهو الخاسر بهدفين ، وسجل هدفين في دقيقتين ، الأول منهم في الدقيقة 43 من الشوط الثاني. تناسوا ضربة الجزاء التي أضاعها ياسر أمام الاتحاد في نزال الدور الأول ! تناسوا فوز الاتحاد على الطائي في آخر خمس دقائق! تناسوا كيف خرجوا أمام الاتفاق ونقاطه ! تناسوا ضربات الجزاء التي صدها وردها تيسير النتيف وساهمت في الحفاظ على نقاط الاتحاد ! تناسوا ، وتجاهلوا عمداً قصصاً كثيرة ! وعلقوا البطولة بمستر ( حظ) ! حديثهم عن الدعيع أدخل في نفسي الشك ! ظننت أن الدعيع لاعب في غير الهلال ، أو أنه له تسعة وتسعين قدماً ، وخمسون يداً ! تخيلت أن الدعيع عشرة في المرمى ، لا واحداً ! إبداع الدعيع هو إبداع مجموعة كاملة ، من ضمنها الدعيع ، والحال يسري على باقي نجوم الفريق. كشفتهم الأيام ، فهذا إبراهيم ماطر ، نجم الوسط النصراوي القديم ، يؤكد أن ضربة الجزاء التي احتسبها بلقولة رحمه الله كانت صحيحة. وقبله عمر المهنا ، الذي أعترف بصحة هدف خميس العويران ، وضربة جزاء الكاتو. مارسوا طقوس التجهيل كما شئتم ، فالأيام كفيلة بكشف الزيف، والهرج من المرج.
بعض الإعلام الاتحادي مارس التضليل علناً. هكذاً ، وبلا مقدمات ، كذب في كذب ، وافتراء في افتراء ، والهدف واضح ، تأليب الرأي العام الرياضي وإثارته ، وتضليل رجل الشارع الرياضي. انكشفوا فضائياً ، وعراهم بيان الأمانة في وكالة الأنباء الأخير ، والذي يعد الثالث ، والموضح لزيفهم. تخيلوا ، يقولون أن الجدول (عُـدل) ! لاحظوا ( عُـدل ) لأجل عيون بني زعيم! أثر ذلك رأيناه في ردود أفعال جماهيرهم المغلوب على أمرها ، وهي التي تستسقي المعلومات من مصادر كشفت التجارب أنها (مفبركة) ، وإن شئتم ( كاذبة ) في عصر الشفافية.
زعموا أن ثمة (بيان ) من الأمانة العامة خرج وأكد على أن البطولة تحسم بالأهداف ، ثم عدل ذلك قبل أو (بعد ) نزال الشباب مع الهلال ، والهدف ، خدمة الهلال ! بيان من نوع (خذني جيتك) الملتصق بذاك الإعلام. أتحدى أي واحد منهم أن ينشر لنا ذاك البيان القائل بأن الأهداف هي من سوف تحسم البطولة. أخرجوا لنا بيانكم ، ووضحوا لنا حججكم ، واتركوا عنكم ( فبركة ) الحديث ، وإثارة العقول والعيون. ومع أن الضربة الهلالية كانت موجعة ، ومؤلمة ، وتاريخية ، إذ البطولة جاءت لصاحب الفرصة الواحدة وفي ملعب الخصم ، إلا أن ذاك الأعلام دخل في معمعة ( زغبينا ) و ( زغبيكم ) ، وجماهيرنا وجماهيركم ! كلنا ندرك أن جماهيرية الاتحاد تتمركز في المنطقة الغربية ، وتحديداً في عروس البحر ، وتنكمش هذه الجماهيرية كلما وجهنا شرقاً وشمالاً وجنوباً ، بعكس الهلال الذي تمتد جماهيريته في كافة أرجاء البلاد. تناسوا أوجاعهم ، ووجدوها فرصة للخروج من أزمتهم ( الكوارثية) بخروجهم من ثلاث بطولات لهذا الموسم خالي الوفاض. تناسوا ضربة الحاسم (القحطاني) القاصمة التي تسببت بخروجهم ، وراحوا يدندنوا مع رفقائهم (الصفر ) أغاني (الحظ ) ، و (الدعيع) والبقية !
دندنوا كما شئتم ، وشككوا كلما عن لكم ذلك ، فتلك أساليب الضعفاء. فاز الاتحاد الموسم الماضي ، وأعطيناه حقه ، وما بخسناه في ذلك من شيء ، وعرينا الهلال تماماً. وهذا العام ، جاء الدور عليهم ، لا لتعريتهم ، ولكن لسؤالهم ، ما الذي حدث لكم ! ماذا حدث للاتحاد ، وماذا جرى له ! الجواب تجدونه في سطور ( الدندنة ) !
نوافذ
• ضربة جزاء النصر على الحزم هي النوع ( البلوتوثي ).. تسمعه ولا تراه !
• انسحاب الأهلي أمام الشباب كارثة في حق القلعة ! ويجب محاسبة المتسببين في أهانه هذا الكيان!
• الشباب قادم بقوة لإحراز اللقب الرابع.
• فكرة الاستفتاء كانت نصراوية ، وبدعم نصراوي – هلالي ، فلم الغضب !
• ليست القضية في الاستفتاء ، لكن في صاحب المركز الأول!
• بعبع ذاك الأزرق ، حتى في انكساراته !