عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2005, 11:52 PM   #1
الخيّــــــــــال
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية الخيّــــــــــال
 
افتراضي قبـــلة قــد تــدخل الجنـــة’’’

اولا في بـــداية الموضوع الذي دايم كنت ودي اطرحه في موضوع للنقاش ... ولكن هناك مااشغلني..

من ناحية التفرغ لصياغه اسلوب يصل للجميع من خلال مااريد توضيحه ..الا وهو ..


’’ كيف نعامل والدينا .. او اجدادنا ’’ في حياتنا اليوميه .. فمن خلال انشغالنا في جوانب الحياة المختلفه قد نتناسى بعض الواجبات او ماييمكن فعله لهم ولو ببعض الوقت والمجاملات فلا تعرفون ماذا يعني لهم بعض من اهتمامك او
منا كشباب في عمر قد يركض الجميع ولايدري ماذا بعد الركض فعندما تجعل من وقتك لهم فيه نصيب .. فهم محل تقدير وحب بالنسه لهم

قد يقول البعض انني ارى والي في شبابهما ولم يصلوا الى مرحله الشفقه والرحمه والاهتمام لما يراااه من قووتهم امامه اومازال هناك من يعتبرنا صغار ونحن من يجب الاهتمام بنا.. فاقوووول لا والف لا ...


فالوالدان يحتاجووون منا الاهتمام ولو ببعض الكلمات الحانيه .. اسئلوني انا !!!

فمهما كبر الانسااان يبقى في داخله ذاااك الطفل الذي يعطش ويتلهف للحنان .
...

فإليكم هذه الكلمات الصادقه من احد كتاب المنتديات .. التي اثارت حفيظتي بنقله لكم .. فهو فعلا موضوع يحتاااج الجميع لقرائته والانتباه له

هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير .. أو بريق العناوين إنها فعلاً طريقاً إلى الجــــنة ...،

أنت حينما تدخل بيتك وترى في وسطه عجوز قد كسى الشيب رأسها
وأحنى الدهـر ظهرها وأذبلت الأيام عينيها..، وحفر الدهر آثاره على قسمات وجهها....... وشرايين يديها.......منهدة القوى...، ضعيفه..تأنس
برؤيتك وتسر لحديثك... تفرح لفرحك ويضيق صدرها لحزنك ...، تنتظر إطلالتك.
لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيدً ...، يتصدع قلبها عند مرضك ...وينقبض لتأخرك أعطتك حنانها...، وحبها وهبتك الحياة ..أهلكت جسدها
من أجلك حتى كسا الله تلك العظام باللحم...وجسدك بالطاقة فأشتد عودك وأصبحت رجلاً يافعا قويا.....او أمرأة ناضجه...فاصبحت أب..
وأصبحتى أم وبدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعب من اجلهم وتشقى لراحتهم ...
تتعذب في سبيل إسعادهم ....تحترق من اجل إرضائهم !!

نعم......هاقد كبر الأولاد ولكن انظر إلى نفسك الآن في المرآه!!!!!!
والشيب قد كسى شعرك والدهر قد أحنى ظهرك....
وأنت جالس تنتظر!!!!!!!!أن يطل عليك احدهم أو يزورك ...فيدخل عليك
فجأة ابنك ألبار....!!!!
فيبتهج قلبك وتنعش روحك ...وتشرق روحك بين جوانحك....
فيجلس بقربك ويتناول راسك برفق وحنان .....ويقبله..........

يالله ياله من مشهد رائع....حينما تنتشر رحمة ربك
وتفيض تلك المشاعر من بين زخات القبل ونبضات القلوب....لاشك
أن المنظر قد أعجبك!!!!!!!!؟؟؟ والمشهد قد استهواك ,,

إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبله؟؟؟؟؟


إخواني ..
أخواتي ..


إن لوالدينا أفضال علينا .. وليس هناك أقل وأبسط من هذه القبله نعبر بها لهما عن أفضالهما علينا..... ولا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة لا يكون ولن نحصل عليه إلا برضاء الوالدين.... ولنتذكر دائماً قول الله سبحانه وتعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )

التوقيع: وان هل دمع مـ......... كل الكون لو يغريك طـاح ii"
"لا تامن الدنيـا ولـك قلبـن يتـوب iiويهتـدى

رح يافقيد الروح مالك في وسط عيني سمـاح ii"
"والله يساامح عبرتـن طاحـت وغطتهـا iiيـدي
الخيّــــــــــال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس