‘,.. بسم الله الرحمن الرحيم ..,‘ . . مدخل } كما تعلمون إخواني بأن للأساطير الكروية أجيال و للأجيال الأسطورية فن و إبداع و سلسلة مترابطة من الأبطال الكبار ابتداءً ببلاتيني و مرادونا و انتهاءً بزيدان كما للكرة أساطير عِظام فللكرة أيضاً أنديـة قد عانقت السحاب لسنين طويلة لم تعرف تلك الأندية طريقاً سوى طريقة المنصات الذهبية فكان الأرسنال الإنجليزي أحد تلك الأندية العظام التي قدمت أبطالاً خرافيين قدموا للكرة العالمية ما يكفينا فخراً بأن نتحدث عنهم كأرسناليين فهم من خلَّد للأرسنال الأمجاد و البطولات الكببيرة التي سجلوها بأحرفٍ من مرصعةٍ من ذهب على لوح الشرف الإنجليزي العظيم الذي زَخُرَ بالإبداعات و الصولات و الجولات !! . . أحد الأساطير العظام و لكنه صغير في السن داهية من دواهي هذا الزمان و عبقري مفكر فيلسوف إذا لمس الكرة و موسيقار إذا بدأ يتراقص بها و رسآم تشكيلي بريشة مخفية كروية لا يجيد إستخدامها غيره . . نبذة بسيطة عنه : - . . الإسم : ثيو والكوت العمر : 19 سنة تاريخ الميلاد : 16 مارس 1989 الجنسية : إنجليزي رقم القميص في النادي : 32 رقم القميص في المنتخب : 19 المركز : وسط متقدم - هجوم ناديه السابق : ساوثمبتون ناديه الحالي : أرسنال . . . بدايته الكروية في موسم 2004 - 2005 انضم والكوت إلى نادي ساوثهمبتون بعمر 15 سنة و 175 يومـاً .. !! حينها خاض ثيو والكوت أول مباراة له مع ناديه من أمام واتفورد في نفس العام و بعدها لم يلعب في الدوري الممتاز بسبب هبوط فريقه إلى دروي الدرجة الثانية الإنجليزي .. بعدها ارتقى ثيو للفريق الأول بنفس النادي حينما لعب أول مبارياته مع ذلك الفريق من أمام ولفرهمبتون و كان عمره حينها 16 عام ..!. بعد ذلك إنتقل إلى الأرسنال و تضخمت حكايته ! . . . ها هو يمرر ! بلا شك تمريرات والكوت أحد أفضل مميزات هذا اللاعب فبالرغم من صغر سنه إلا أنه يملك مخيلة كروية كبيرة جداً تمكنه من وضع أفضل الكرات و تمريرها للمهاجمين بطريقة ( أنت و ضميرك ) هذه الطريقة التي سار على نهجها ثيو طوال مشواره الكروي فإعداده الجيد للكرة و الإرتداد السريع بها من الدفاع إلى منطقة الهجوم يجعله أسطورة صغيرة في السن و لكنها شقت أكبر طرق النجاح الكروي , و لنا بتمريرته السحرية في دوري الأبطال عبرة عندما وضع كرة لأديبايور على طريقته المعهودة ( أنت و ضميرك ) بعد أداء خرافي من قِبَلِه حينما بدأ بنقل الكرة بأقصى سرعة من منطقة الدفاع الأرسنالي إلى منطقة الجزاء الحمراء لليفربول مهدياً هدفاً جميلاً لأبناء الأرسنال فإذا أردتم أن تشاهدوا هذا الإبداع فما عليكم سوى أن تنقروا هنا . . . . الآن هو يسجل ! حلاوة كرة القدم و متعتها تكمن في الأهداف و هذا بلا شك أمرٌ مُفرغ منه , فما بالكم إن شاهدتم حلاوة للحلاوة ؟! ستحسبونني مخطأ فهل يعقل بأن يكون هناك حلاوة للحلوى غير الحلاوة المعهودة ؟! سأجاوبكم بنفسي عن هذا السؤال .. !! فحينما تشاهد و تستمتع في الرؤيا بمشاهدة ثيو الخطير و هو يتراقص بحراس المرمى بعد أن تلاعب و أبكى الدفاع و جعلهم يترنحون ذهاباً و إياباً أمام سيطرته بال الكبيرة و الجميلة على الكرة فنشاهدها و كأنها قطعة من جسده لا تبتعد عنه و لا يبتعد عنها بتاتاً .. فهل يُعقل بأن يتخلى الإنسان عن أحد أعضاءه سواءً كانت يده مثلاً أو قدمه أو .. إلخ ؟! في المنتخب .. في الأرسنال .. في ساوثهامبتون أو في حارتنا .. ثيو مبدع بالفطرة رغماً عن أنف كل المشككين في قدراته حينما استدعي للمنتخب للمشاركة في بطولة كأس العالم بألمانيا 2006 .. ! لا أريد أن أطيل عليكم لأنني سأضيع وقتكم إذا ما تركتم تشاهدون هذا الهدف الجميل من قدم ( الكينج الصغير ) ثيو والكوت هنا ستشاهدون المقطع . ......... . . حينما يكون للإبداع عنوان و للتألق برواز يكون ثيو والكوت .. ! و حينما يكون للشباك رفيق و للأهداف صديق و رفيق سيكون والكوت ..! و حينما تريد أن تطري والكوت أو تمدحه فإننا سوف نذمه لأننا لن نوفيه حقه على الصعيدين المحلي و الخارجي ..! . مخرج } رُبَّ صَغِيرَ سِنٍ خَيرٌ مِن ألفِ كَبِير