موقف حصل قدامي وحبيت أنقله لكم عبر الآتي :
كانت قدامي تتحرك بارتباك
في مركز تجاري مكتض بالعبايات
عيونها طايرة وفي يدها شنطة
تتحرك هنا وهناك
حيرانة
وكأنها تبحث عن ملاذ
حركتها عطلت سير المشاة
جسدها من ضوق العباة
بيّن مقاساتها
نفسها يحرق الطرحة
باين عليها خايفة
فتنة ماشية
وفجأة
تمسك الجوال وتتكلم
ويمر من جنبها ذاك اللي يتبسم
وهو يتكلم
كمل مسيره
تبعت خطواته لخارج المركز
وعند البوابة شبكوا الأيادي
وزوبعة يناظر ووده ينادي
لحظة
لحظة
لحظة
وين وين وين ؟
كملوا مسيرهم
حتى وصلوا باب السيارة
ركبت السنيورة
اللي طلبت تروح للسوق
عشان تشتري تنورة
وشرطها الأساسي للتسوق
تكون وحدها
أظنهم راحوا لمركز تجاري خالي من البضايع
مشاهد تتكرر
والمصيبة إنها برضى أهلها
بكامل زينتها خارجة
ولما يوقع الفاس بالراس
تلقاهم بقتلها يهددون
والناس تلوم وتعاتب
رجال الهيئة زوّدوها
فضحوا فيهم إلخ من هالسوالف
أصبح رجل الهيئة كبش فداء لمن يرغبوا بالإنحلال
هنا انتهت السالفة
دمتم أخوة كرام
تحيتي بـ 