هنا قراءة سريعة لنجوم الزعيم الذين تجلو في الذهب.. : واللاعبين نجوم.. كنجوم السما مضرب مثال الكأس نبض قلوبهم.. والفوز يجري بالدما @ كان نجم الهلال طارق التايب في قمة مستواه حيث اشغل الدفاع الاتفاقي كثيراً وقدم العديد من الفرص المحققة لمهاجمي الهلال. كاد عمر الغامدي ان يسجل الهدف الهلالي الثالث عندما تصدى لعرضية التايب التي تخطت العموما الفريق الهلالي استحق اللقب عن جدارة واستحقاق فقد كان الافضل والاجدر والاخطر طوال المباراة. @ جمهور هلالي كبير تجاوز ال(70) الف متفرج ساند فريقه واحتفل بالبطولة على طريقته الخاصة. @ لاعبو الهلال بدون استثناء كانوا نجوما وان كان الدعيع قد اعاد للاذهان مستواه السابق بالاضافة الى خط الدفاع الذي انهى الخطورة الاتفاقية محمد الشلهوب (المبدع) الموهوب.. عاد من جديد إلى سيرته الأولى بعد غياب اضطراري عن تقديم المتعة الكروية.. وفي ليلة الكأس كان له حضوره المؤثر وحركته الواضحة داخل الميدان مما ساهم في تحقيق الإنجاز الأزرق الجديد. أحمد الفريدي لاعب شاب راهن عليه الهلاليون كثيراً ودفعوا به في توقيت يعز على غيرهم فقدم كل المطلوب منه.. وسجل بداية تاريخية له مع الهلال.. وأين اللاعب الذي يرفع الكأس في ثاني مشاركة له مع فريقه.. تميز الفريدي الذي يؤمل عليه الهلاليون الكثير في قادم السنوات. ياسر القحطاني القناص الخلوق يذكرني بالشلهوب ياسر.. الآسر.. الهداف.. القناص.. النجم الأول.. الأغلى.. الأهم.. ابحث عن أي لقب وستجد أن ياسر يفوقه وأفضل منه بمراحل.. هداف يعرف طريق المرمى جيداً ياسر كان في النهائي كالعادة يصنع الفارق ويقود فريقه للفوز.. ويرمي السهام من جعبته في المكان المناسب. تعاطف نصراوي اتحادي مع الاتفاق.. ومؤازرة أهلاوية للاتفاق انسيابية تدفق الجماهير ووصولها للملعب تؤكد نجاح خطة التنظيم عبد اللطيف الغنام - فهد المبارك - ليلو الثلاثي البديل في النهائي زج بهم كوزمين في الوقت المناسب لأداء أدوار محددة لهم مساهمة فاعلة في رسم الإنجاز الأزرق على لوحة درة الملاعب الخضرا كوماندوز) الفريق الأزرق.. لا جديد أن يبدع (عزيز) داخل الميدان فهذا ديدنه.. يلعب بقوة ورجولة ولا يترك شاردة ولا واردة تمضي أمامه في الملعب.. وهو ما أرهق لاعبي الاتفاق إبان بحثهم عن حلول مختلفة لغزو العمق الهلالي. ماجد المرشدي رغم الظروف التي أحاطت به إلا أنه قدم التميز تلو الآخر، وأكد أن الفرصة قد تأخرت جداً في الحضور إليه.. وعندما جاءت أثبت أنه أهل لها وأهل للمشاركة مع البطل المتوج. عبد العزيز الخثران لاعب مثابر ومخلص يلعب بخبرة اكتسبها من مشاركات طويلة على كافة المستويات.. كان صاحب حضور جيد من الجهة اليسرى من الدفاع الأزرق.. وهو من نوعية اللاعبين الذين لا يكتفون بنص المهام الموكلة لهم بل يؤدون أدواراً أخرى داخل الملعب محمد الدعيع سيد الحراس في القارة الآسيوية وعميد اللاعبين في كوكب الأرض اعتاد الإبداع والتألق فأصبح وإياهما صنوان في كل الأحوال.. وفي النهائي لم يأت الدعيع بجديد وهو يواصل حضوره وإبداعه ويقف في مرماه سداً منيعاً أمام القارات الاتفاقية التي حاولت الوصول للشباك حتى انتهى اللقاء والنجاح للحارس الأزرق الذي كان في قمة حضوره سطوعاً خبرات السنين والموهبة الفذة لصالح فريقه. خالد العنقري لاعب جيد استطاع أن يملأ موقعه باقتدار وسجل حضوراً جيداً في اللقاء النهائي ووقف أمام صلاح الدين عقال.. ثم سعد العبود وهو ما أراح زمل تفاريس مارسيليو أحد أهم الأرقام في الصفحات الزرقاء.. لاعب مهم كبير يعول عليه الكثير.. لاعب أجنبي يؤدي بإخلاص وتضحية نادرتين كان في النهائي حاضراً لافتاً وهو يدافع ويصنع الكرات لزملائه.. ويقدم الدرس تلو الدرس بأن الدفاع ليس مجرد قوة وعضلات.. بل فن وقدرة على لا تصرف.. وهنا يكمن الفرق بين تفاريس وبعض المدافعين. أما سامي .. آه يا سامي .. أول بطولة بدونك .. اعتزل سامي .. واستمرت البطولات .. واعتزل آخرون فتوقفت أنديتهم .. ولك المقارنة .. بين الزعيم وغيره سامي هو رواية وحكاية ضهرت لتبقى وتحكى للأجيال فما فعله تفاريس خير شاهد على ذلك تقبلو تحياتي انا هلاليه مبدعه والله يوفق الللاعبين كلهم