صبـــاح / مســـاء الخـيـــــر 
ذاتَ صُــدفـــــه ..
ياسر الكاسر ,, سقط سهواً من ذاكرة الكتابه ,
فامتلأَت أحرفي شحوباً لذا ,, وكاّبـــــه
كنت أعلم أن إبداعاته تمارس النكاية بي ،،
لأكتب مرة أخرى .. / نثراً كان أو شعرا /
ذاتَ شغف ,,
سألت قلمي عنه فقال لي :
الكاسرُ عطرُ حبرٍ لاتُـفطمُ منه الأقلام
ولاتوفيه أحرفٌ ,, وحلا حتى كلام ..
إنه فلسفة تناقضٍ بين الجد والمزح
.... والح ـــــزن والفرح ,,
والرتــــابـــــــة والإمتاع ......
/ كـــفـــى / !
هذا ماقلته لقلمي حينهـــا ,, " هل من توضيح ؟!
ردَّ قائلاً :
أما تناقض المزح والجد /
فهو حاله خارج المساحة الخضراء وداخلهــا ..
وأما تناقض الح ــــزن والفــــرح /
فهو حالـــة غيابـه عن الناظــر وعندما يكون متواجداً حاضر .
وأما تناقض الرتابـــة والإندفاع /
فهو حال اللحظــات حين تخلو من إسمه ملامح العباره
وحين يملــــؤها في مـــــلامــح القـــلم باللعب والمهــــــاره
(( لم أعتدك شاعريـــًّا أيها القلم )) !
,, قلتها له وهو يحترف الإسهـــاب وكأنه يقوول :
،، للحــــديـــث بقـــيــــــه ..
قـلــــــوب النــاس أقواس ,, وسهام يــــاســـر تعزف على أوتـارهــا
دون إستــئــذان بأي زمـــان وبأي مكــــان ..
غيــرَ أنّ بعض الأقــــواس ماكرةٌ غــادره ،، لــهــا وتــرٌ بــ حدٍّ
أدقُّ من المــهــنــــَّـد ،، مهــمـــا يــظهــَـرُ لهــا من الخيــر فـ إنـــَّــها
؛ نـــاكــرةٌ تــجــــحـــَـد ؛ !
لايمــكن أن يسكن اســم يــاســر بها إلابــ { نـفــيــهـــا } !
ويستطرد القلم في مزج ماكان ،، ومايؤخــذُ في الحسبان
ليقول :
مـُ تـَ فـَ ا ئـِ ل ،، دعيني أكون دائماً تفائل
فـ من لديــه يــاســر ،، تسهُلُ عليـه المسائل
بإذن صاحب المشيئه،،
سيكون للصقور الخضر
أبلغُ الحــظ
تــركتُ قلمي حينها وهو ..
"مازال على قــيـــــد النبض
بقلم / جنوبيه كووول