<TABLE width="100%" background=http://www.sami9.tv/zaeem32/s1016.jpg border=1><TBODY><TR><TD align=middle> لم يخطر على بال بشر 1384هـ أن الفرح بانجاز كأس ولي العهد مرة واحدة ولن يعود ، كل من عاشوا تلك الفرحة واستشعروا ما بها من فخر الممزوج بالسعادة لم يظنوا أنها ستصبح حلم يطوف على المنامات الهلالية ليكون أكثر ما يكون أحلام وردية ، لم يتخيلوا أنها تستغرق ما تستغرقه نهضة دول وبناء حضارات !! كان يتطلعوا في كل عام أن يحنّ فرح 1384هـ ليعود ويقول ها أنا جئت . كل مرارة واقع السنوات التي فرضها الإقصاء المتواصل من كأس ولي العهد كان أكثر قسوة على الجماهير الهلالية ، وأشد عناد وأكثر تمرد على الهلال ..رفض الانقياد وفضل الابتعاد مشكلاً طموح يصعب تحقيقه وعقدة يتغنى بها المتربصون . فمع تتابع السنين ملّت الجماهير الانتظار وبدأ صبرها بالنفاذ لتسأل ..لماذا كل هذا الجفاء ؟! ومع كل سؤال يكون الجواب وحتى من دون سؤال من المتربصين ممارسين كافة أساليب التقليل متخذين بها حجة لطمس الهلال . ومع توالي السنوات كانت قلوب الجماهير تحترق وكان هناك طفل أكثرهم حرقة ..سامي عبدالله الجابر الرافض للانكسار ليلة واحدة لعشقه فيكيف بكل هذه السنين ؟! تربّى هذا الهمّ معه عاش تفاصيل ألمه . 31 عام هو عمر الجفاء الذي عاصر كيان الهلال واعتصره ألمًا وحسره حتى حباه الله بهذا الطفل بع د أن أصبح شابًا وعزوة ليتكأ عليه الهلال ويشكو همه ..لم يتركه سامي يبوح بالكثير وظل يتمتم ..إن عاش هذا الرأس ستعيش به فرحًا لا ينتهي ينسيك حسرة قد مرت . نهائي 1415 هـ والخوف متسيد والذاكرة تحمل الكثير من التراكمات المحبطة . الهلال والرياض طرفا النهائي ، الرياض الأبرز في تلك الفترة وسامي الأكثر شوقًا لـ90 دقيقة يطفأ بها غضب 31عام . الهلال يدخل النهائي بدون سامي ..إصابة وإنفلونزا تبقيان سامي للشوط الثاني ..ويبقى الهلال متعادلاً طوال الشوط الأول. سامي يهم بالدخول بأنين السنين وحسرة الجماهير وصرخات الأهات . المنطق يقول لن يفعل الكثير .. إصابة وإنفلونزا !! [ القلب العشق السنين التضحية الاخلاص للكيان .. ]قولوا سيحسم النهائي . دقيقتان من دخول سامي تحسم الجدل ..كرة ثابته إثر عكسية التيماوي ..سامي يتعملق لها ومن نفس الرأس الذي وعد به الهلال اقتنص هدف الحسم منهيًا عقوق 31 عام . سامي الابن البار فتح أبواب الذهب بما يناسب حجمه لتتسع لأجيال بعده . لمشاهدة والإستمتاع بالهدف [ اضغط هنا ] الهدف بحجمـ الجوال [ اضغط هنا ] لم يكتب مع البداية فصول النهاية ، فظل سامي يحث الخطى نحو الذهب برفقة عشقه الهلال فكان له المرشد والدليل لطريق الزعامة ففي نهائي 1420هـ أمام الشباب سامي فعل كل شيء جميل في كرة القدم وصنع هدفين من أصل ثلاثة لم تكلف من سجلها العناء الكبير . ورغم ما اعترى الهلال من ظروف صعبه عام 1423هـ إلا أنها ستتبدد ففي نصف نهائي الهلال يواجه الاتحاد الشرس إلا أن سامي لم يستغرق الكثير من الدقائق حتى يقصي الاتحاد ويلعب على نهائي الذهب ويحرزه . لم تزول هذه الظروف بل تكالبت وأنهكت الهلال كان بحاجة قائد خبير حتى يتجاوز كل هذا فكان خير قائد وبقود الهلال للذهب في 1425 هـ . ولأن الموهبة لا تزول مهما تقدمت بها السنين ولأنه هداف بالفطرة نصف نهائي الوحد 1426 هـ كان شاهد على ذلك تقدم وحداوي .سامي يعادل بالفطرة ويطيح بدفاع الوحدة بموهبته ويسهل المهمة على الهلال لعناق الذهب . هل أدركت لماذا نحن دائم الرهان عليك ؟! لماذا نعشقك حد الجنون ؟! لأنك تسعدنا وتبكي فرحًا لذلك ...!! . . . كان معكم في إخراج هذا العددالإستثنائي الكايد أحلى & Zaeem32 وداعاً ولن ننساك ماحيينا </MARQUEE> </TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER[ center]< font>