*
*
سآمي 
!
من الظلم أن يغيب حرفك " عنوة " , ومن الاجحاف أن يبتعد عن فنون الكتابة
ففي حضورك تجلت الروعة بما تحويه من معاني خاصة , وتمكن الابداع لما فيه روح القلم .
حكاية ابدآع أو أمتآع أو نوع من الاستمتاع
عزف روعة راويها ياسر القحطاني , وكتب سطر أسطوريتها
أفضل لاعب آسيوي على مستوى أكبر قارات العالم , وأعتد موهبة سعودية
بعد جيل الانجازات كالأسطورة سامي الجابر والثنيان وغيرهم من الأجيال التي سجلت أسمها بالتاريخ السعودي
هناك قمم ولققم أناس تقطنها
وياسر يسكن قمة المجد الكروي ويقف على أعتابه ملكاً شامخاً
ويصفق من حوله المحبين , ويطرب لأدائه المعجبين , ويتمنى لوصول إليه الحاقدين
لكن هيهات .. هيهات
فياسر أحد أعظم القمم التي نشأت قوية وستظل كذلك
نشأت بروح الموهبة , وفطرة انجبت من خلالها كرة القدم
فخر للكرة السعودية ونموذج حي على أن المواهب لا تموت .
لكنها تحيي ذكريات أساطير وياسر يحيي ذكريات العظماء دوماً
[[ سـآمي ]] .. !
أنت في محيط هذا الحضور , أكدت أن حرفك الشامخ
ينزف كبرياء حرف , وروائع كلمة , وجمال كلمات ..
أطلب من قلمك الشامخ أن لا يحرمنا الجديد دوماً
فقد أشتقنا فعلمنا أن لا نشتاق يا سآمي !
تحياتي إليك وتبقى شهادتي بك مجروحة .
*
*