"بسم الله الرحمن الرحيم"
صباح مزدان بحلة (ياسر)
ومساء يرسم وجه كل خصم حائر!
*
*
*
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح
وتلتهب جمرة الإشتياق لرؤية الإبداع وملكه..
**
هو وليد الظروف وليس باختيارنا !
فقط أطلقوا العنان عنه ،فتألق وزاحم الكبار
نعم
زاحمهم بفنه وسحرة
على الرغم نت
"الحقد " و "النقد"
ومابين
(الحقد والنقد)
نون النوايا الطيبة!
وحا الحسد الشريرة!!
وعزاؤنا أن كلاهما تشمله احتمالية (قد)!!!
إلا أن
ليلة البارحة شهدت انتصارا
كان "ابن القحطاني"
له المسجل...
بعد أن احتبست أنفاسنا لآخر رمق..
وفقدنا للامل !
المشهد مريب ،والكل عابس متوتر
لايعلم ماذا يجري ؟
أيعقل "ياسر " مدافع
صانع لعب !!
وظيفة أخرى غير المهاجم تحملها!..
ولكن أؤمن بأن (الصبر مفتاح الفرج)
وبالفعل أتى الفرج من عندالله على يد الكبير
"ياسر في الوقت الضائع"
فراوغ دفاع الخصم واسقطهم واحد تلو الآخر
ولم يتوانى في وضع الكرة في شباك الخصم...
لتهتز وتهتز قلوبنا معها..
وليملئ القلوب الخاوية بالمشاعروالأحاسيس...
لتعتلي الأصوات
ويصرخ "ياسر" صرخة التعب والإرتياح
في الوقت ذاته.!..
أكذب عليكم لو قلت لكم
بأنني لم أهتف باسمه ...
فإبداعه تعدى الحدود
واخترق بفنه الخارطة المرسومة له..
***
في لقاء البارحة ابتسمت كثيرا
والوضع لايسمح بذلك!!...
ابتسامة تعجب!..
عند رؤيتي للأمير (محمد بن فيصل)
ينحني للأرض ويجلب المياة ليروي ظمأ القناص
فصفقت يداي لعظيم صنعه..
وابتسامة فخر
عند وقوف جماهير الهلال لـ"ياسر"
ووقوف ياسر لذوي الإحتياجات الخاصة...
صدقوني
كرة القدم تعدت مفهوم كرة مستديرة الكل يركض خلفها...
بل أصبحت ذات دروس وعبر
لوجود كبير يرسم لنا كل يوم لوحة ويلونها بمفهومه الجميل
من منطلق عقليته الواعية...
فسجل ياتاريخ وياكثر ما تسجل...
وافخري يا مملكة بابنك البار الكبير المتواضع..
***
(قفلة)
معشوقنا ...عشقناك وعندما نعشق "ياسر"
نراقبه بمنظار العشق من خلف الكواليس..!
ونبدل ألواننا المفضلة بألوانه..!
وأغانيننا المحببة بأغانيه ..!
باختصار
عندما نعشق "ياسر"
تشل ألسنتنا عن الكلام،ونحفظه بكل أشكاله...!
***
(همســــــــة)
تأكد بأنك عظيما ...
حتى عندما يصبح "التعب "الذي تعانيه عظيما..!
وياوفي دموعك غالية علينا...
***
سامحوني
موضوع ارتجالي وعالسريع
بسبب سفري...
أختكم ...
فراشة ناعمة...