كلنا نتحسف على ضياع ركلة الجزاء لياسر القحطاني امام الاتحاد بالدقيقة الاخيرة ولكننا في المقابل نفرح وبلا توقع فوز الهلال اليوم على الاهلي في آخر دقيقة وعبر ياسر!
هذا خير تعويض للهلاليين من ياسر الكاسر والذي رفع رصيده التهديفي الى 9 اهداف وبات مرشحا لاعتلاء قائمة هدافي الدوري.
ياسر أحيا آمال الهلال ولو فاز هلالنا بالبطولة فأول من نشكره بعد الله هو ياسر.
ياسر رد دين الاهلي ليؤكد حظوظ الهلال في احراز اللقب.
ياسر رد على الاهلاويين الذين فضلوا مالك معاذ عليه وهاهو يرد على هدف مالك بهدف خرافي على طريقة الكبار لايجيده مالك ولاغيره!!
فمالك محظوظ بهدف عادي وليس لاعب تكتيكي او حاسم او خبير مثل ياسر الذي يعتبر اكثر اهدافا منه.
ياسر احرج الاهلاويين بهدف يظل نقطة سوداء بتاريخ رمزهم المدلل حسين عبدالغني ولذلك فان مدح قائدهم مرتبط بمدح من كان افضل منه وهو ياسر!
اما ان واصلوا تعصبهم وانتقدوا ياسر فهم يدينون انفسهم وقائدهم!!
ياسر..ياسر..ياسر..ياسر!!
علامة فارقة صنعت الفوارق بأعجوبة ودخل قلوب محبيه بسهولة واخرس منتقديه بروعة واحرق كبود اعدائه بجهوده!
ماذا نقول عن هذه الاسطورة ابدع وقلب الطاولة وكأنه نسخة كربونية من الاسطورة سامي!
الهلال بهذا الفوز اثبت انه بطل الدقائق الاخيرة وتبقى له فريقان لاكتساحهما وتأكيد جدارته باللقب وهما الشباب والاتحاد وبجهود ياسر لان انتصارات الهلال ماركة مسجلة باسمه واسم زميله البرنس طارق التايب.