كثيراً ما نرى أن تعامل ( ياسر ) مع الأعلام بطريقة
احترافية ويكن لهـم القناص الحب والمودة التي تجمعهم دوماً ..
ولكن استغرب عندما خرج منتخبنا السعودي من كأس آسيـا حملوا
المسؤولية لـ ياسر القحطاني كأنه هو الذي احرز هدف العراق !
بدل من أن يشكروه ويكرموه على المجهود ( ذمـّوه ) وقالوا عليه
انه يتهـاون عن خدمة الوطن ويتوانى دوماً وان شارة الكابتنية أتت بالواسطة ..
لذلك يظل الأعلام السعودي نقطـة سوداء من بين جميع الاعلام العربي
لا ننكر فضلهـم فهناك منهم من ساهم في رفع معنويات ياسر قبل جائزة أفضل
لاعب آسيوي للقارة لـ عام 2007 مـ ..
ولكـن هنـاك من وقف ضده وتحدث ياسر للصحف وقال لهم :- من فوق
رأسهـم عمامة .. ويكتبون لمحاولة الوصول لأعلى الرتب ولأرقى المنـازل في الأعلام
والصحف على حساب ( ياسر القحطاني ) !
وهناك زاوية كتبها صحفي في أحد الصحف أثناء مشاركة ياسر القحطاني
في كأس اسيا استوقفني وعرفت وبصمت بـ العشرة أنه محـارب للموهبة الياسرية من الممكن
لأنه حسم كم لقاء امام ناديه المفضل والمعشـوق !!
وتناسى أن ياسر الآن متواجد خارجاً لخدمة الوطـن ..
ولأسعـاد الجميع فلهذه الدرجة وصل بنا التخلف العقلاني وعدم التفكير
قبل طرح ( زاوية ) !
والكلام الذي كتبه ذلك الصحفي للأسف أيضـا ( مخـالف ) للحقائـق ..
صحيفة ( تايمز ) الشهيرة أشـادت به ..
جميع المدربين أبدوا تخوفهـم أن كان ياسر متواجدٌ في
الملعب وقالوا أن تواجده يعني لنا أن نعمل له ألف حسـاب لمهارته
هناك أشخـاص من الأعلام ساندوا ياسر .. وهناك أشخاص
همهم الأكبر أيقاف ياسر من هذا المجد وهو صاحب الـ25 ربيعـاً ..
ولكنهـم لم يستطيعـوا .. ستظل مهما حصل
أنت النجم الأول والمحبـوب في ( قلبي ) ما حييـت ..