عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2008, 01:47 AM   #2
محامي المرأة
قلم نير الفكر
 
افتراضي رد: في بيتنا مراهق ...

أختي الغالية :





وجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدان





أهلاً بكِ سيدتي ،،

وأهلاً بهذا الطرح الرائع والراقي جداً ،،

والذي لم يدع مجالاً للإضافة لتكامله ( ما شاء الله تبارك الله ) ،،


حقاً سيدتي الموضوع مُتكامل ورائع ،،

ومضمونه مُهم جداً ولذى كان حضوركِ فيه راقي ،،

وأستوفيتي الشرح والتوضيح من كل جهات المُراهقة ،،

ربما لم يبقى سوى أن يتحدث كل شخص عن مراهقته ومعايشته

لتلك المرحلة المُهمة جداً والتي تتحدد فيها ( تقريباً ) شخصية الإنسان

المُستقبلية ،،،






سيدتي ،،

بالنسبة لي مراهقتي لم تتعدى حدود محاولة الإستقلالية ،،

مع العناد الدائم ومُناقضة رأي الوالد والوالدة ،،

أنا كنت ولا زلت رجل ( بيتوتي ) وكانت مراهقتي كذلك ،،

بدأت عادة القراءة عندي مع نهاية المرحلة الإبتدايئة تقريباً ،،

فأصبح كل همي وكل مصروف لديّ يتجه للكتب والبحث عن الكتاب ،،

ولذى كانت مُرهقتي هادئة نسبياً وتقوم كما قلت سابقاً

على العناد ومحاولة الإستقلالية والرغبة في تسيير حياتي بنفسي

بعيداً عن رأي هذا أو ذاك ،،







لي تعليق على المراهقة المُتآخرة ( مُراهقة الخمسين ) ،،

والتي آراها أكثر انواع المُراهقة خطراً ،،

وأكثرها تآثيراً على الإنسان وأكثرها سواءً ،،

فعندما يظهر صغير السن بحركة من حركات المُراهقة ،،

فهي لا تدعو للإستغراب ،،

ولكن عندما يقوم شخص تجاوز الأربعين عاماً والخمسين عاماً

بحركة من حركات المُراهقة هنا يظهر هذا الشخص بمظهر سيئ جداً

يؤثر على رؤية الناس لهُ وتؤثر على علاقاته وحياته ومنها على نفسيته .








سيدتي وجـــــــــدان لكِ الشكر الجزيل على هذا الطرح

الراقي المُتكامل ،،

وأعتذر عن الإطالة إن حدثت ،،








كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،،








أخوكِ دائماً :


محامي الحب والمرأة .................. سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس