عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2008, 04:01 AM   #1
المحب للحارثي
قناص جديد
 
الصورة الرمزية المحب للحارثي
 
Unhappy -|[مواقف×قصة حياة لم تكتمل]|-









-|[مواقف×قصة حياة لم تكتمل]|-
















ما أصعب المواقف التي تأخذك إلى عالم من التفكير والإمعان في هذا الذهن الذي أصبح وبكل أسى يفكر في المجهول!



وما أصعب الأمور حينَ تُضخم ويستعجل عليها , ويكون المتضرر أطرافاً أخرى لا ذنب لها فيما يحدث!

وما أصعب السطور حينما يكتب بها قلب عاشق مهموم , إرتمى في حضن الأماني , حتى بعثرته وزادت عليه الهموم..!

قصتي من بدايتها السعيدة إلى وقتي هذا الحزيٍن .. متمثلةً عن كلمات خاض فيها القلب المهموم معارك شرسةً جداً فحينما يكتب تسقط دمعة ودمعة ودمعة .. فلا يستطيع الكتابه .. !!

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..!



/
\
/




فمن هذه المواقف
أن تعيش كعيشة أي طفلٍ بريء ..
لا يهمه إلا أن يلعب ويمرح ويسرح ..
كُنت أنا كذلك .. لا همَّ لي إلا الفرح والسرور..
فطبيعة الحياة لا تبقي الإنسان صغيراً ..
فكبرت حتى جاوزت العقد الأول من عمري ..
فبدأت عيناي تتلهّف على ماعرفة كل ماخفي..
حتى لامست يداي تلك الجوهرة .. !!
الجوهرة التي تعني الشئ الكثير ..
بل تعني الحياة كلها ..
ما أجمل تلك (الأيام الذهبية) التي قضيناها معاً ..
كان الفرح يداعبني قليلاً ..
وكان يداعبها قليلاً ..
بل كان يداعبنا كلانا الإثنان معاً ..
آآآه ما أجمل تلك الأيام التي كان تتلون السعادة ألواناً متعددة .. !
كنت لا أدري أن الحكاية لن تستمر .. !!
كنت لا أدري أني لن أراها مجدداً .. !!
كنت لا أدري أني لن أتحدث إليها..!!
كنت لا أدري أن الحياة قاسية لهذا الحد..!!

كبرنا معاً ..
وبما أن أسرتنا محافظة تماماً ومن باب
المفاجأة .. أجبرونا على عدم الجلوس سويةً
وأمروها بأن تتحجب عني .. لم يتوقفوا عن هذا الحد
بل وصل بهم الأمر إلى أن
أجبروها على عدم التحدث إليّ ..
كذلك قاموا معي ..
فأجبروني على عدم الدخول إلا في أوقات معلومة..!!
بعدما كنتْ أدخل متى مات أردت .. !!
وأغدوا متى ما أردت .. !!
بعدما كنا نرسم أحلامنا سويةً..!!
بعدما كنا نضحك .. !!
بعدما كنا نأكل .. نشرب .. نلعب .. كل شئ .. !!
حرومنا من ذلك كله .. على الرغم من أنه لم يأتي الوقت
الذي يتوجب علينا فعل ذلك .. !
لكن العناد المتحجر .. فعل كل هذا ..!!


*
*


كان البكاء جليسي .. في كل وقت .. لم تعد الأيام كما كانت ..
إختلف فعلاً كل شئ بعدها ..
كانت البسلم والدواء ..
كانت تمثل "الطبيب" بالنسبة لي .. !
حيث لا أعاني من أي شئٍ مادامت جواري ..!
أما الآن فقد كبرت .. وليتني لم أكبر .. !
بل أبقى صغيراً أفضل من أن أعيش هذه العيشة..!
أفضل من هذه العيشة بمراحل أيضاً..!
حيثُ الحرية المطلقة..!
حيثُ السعادة والهناء..!
حيثُ ماتكون..!
لكن .. لم تأتِ الرياح بما تشتهي السفنُ..!


*
*

أصبحت أتلهف سماع أخبارها وما يحدث لها وما ستفعله وكل شئ عنه , بل كانت تتواصل معي عبر الرسائل فقط! من هاتف والدتها, خشيةَ أن ننكشف , شيئاً فـشيئاً أصبح هذا التواصل يتلاشى , بالفعل فكان سوء الحظ والطالع يطاردني مهما رحلت , وأينما أختبأت ..
والآن مرت ثلاث سنوات على قرارهم الظالم .. !!
فكنت أراها ولله الحمد في فترات متفرقة بـ(الصدفه) وأحيانا لا تعلم أني قد رأيتها ..



*
*




أخيرا ..

ربي..
أني أسألك أن تجعلها من نصيبي , وتقرَّ بها عيني , وتحفظها من كل عين حاقد وحاسد, وتعينني على تحمل فترات غيابها عني وتلهمني الصبر حتى عودتها لي يا أرحم الراحمين ..






ومضة :

هلي تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووون طالبكم .. !



كتبه لكم ..
قلبُ شخصٌ عشقَ وذاب وتمنى إبنة عمته ,, 
وبنفس يستسمح منكم على الأخطاء أو على عدم
الترتيب .. !!












المحب للحارثي


المحب للحارثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس