بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر هلال المطيري
شاعر نقش أسمه في ذاكرة جمهور الشعر ....
لقصائده حظ وافر من العذوبة والجزالة .. يعتمد في شاعريته أسلوب السهل الممتنع
هاديء بطبعه ويرفض بشدة الصخب الذي يحدثه البعض لضمان الظهور المستمر ..
في متصفحنا هذا نحاول جمع مانستطيع من قصائده ..
فـ نبدأ من قصيدته اللتي عانقت سماء الإبداع ...
(( ما يضحك الجاهل من كثر جهله ))
ما يضحك الجاهل إلا من كثر جهله
لا زاد همك ترى ما للحكي داعي
غنى صبي القصيد.. وجاوبه كهله
والوقت يعصى شهر.. وسنين ينطاعي
لقيت قصر المديح.. ولا لقيت أهله
من جاك ينشد ترى ماهو بفزاعي
لو قال يمدي؟.. ترى ما للقدر مهله
لا الحظ يشرى.. ولا الأعمار تنباعي
ما هو بأنا اللي يعود حين ينده له
أصعب من قفياتي لا أقفيت مرجاعي
يحق له.. يفرق اللحظه عن الوهله
دايم.. ولكن خطا لو يمدح أوضاعي
ويحق له ..لو يعاتبني على مهله
دايم ولكن خطا لو يلوي ذراعي
يا صاحبي والله ان المسأله سهله:
كل واحد شيخ .. صعب تحصل الراعي
ما يبكي العاقل إلا من قصر جهله
لا زاد همك ترى ما للحكي داعي
وله هذا البيت المبدع :
لو ماعشقتك ماعذرني شبابي
يابنت .. عمر العشق مايعرف الشيب
وله هذه البيتين المشهورة في الحكمة :
بعض البشر طبعه مقدر ومحشوم
وبعض البشر عيبً عليك إحترامه
اللي ستر عيبه عن الناس بهدوم
وش يستره لا صار عيبه كلامه
و له أيضا في الإبداع :
أنا يا بدر مع طاري الصوت لين أمسيت
و أنا لا بعد هالصوت جاني ولا قبله
سرى بالخفوق و جيت أجاريه مير ازريت
سرى بي شمال و لهجته عودت قبله
و انا والله أني خابره بس ما صديت
قبل لاعب بي يابدر لعبة السبله
من العام لا مل انتظاري و لا مليت
سحاب الكلام ولا انقطع فالرجا وبله
من العام لا من مد وضل الغلا مديت
و أنا الوصل وصلي .. بس حبل الغلا حبله
أقول أنت وينك غايب / قال : أحسبك ميت
دبلني .. و أنا كبدي من العام مندبله
و أنا تحسبني تبت و إلا قنعت و جيت
هبلني مثل ناس لهالحين منهبله
تتالى على دربه رجال النعم و الصيت
( ويبي هلال يفرق صاحي الوقت من خبله )
و أنا يابدر مع طاري الصوت لين أمسيت
أبد .. لا بعد هالصوت جاني و لا قبله
اتـمنـى إنه ينـال على إعجـــابـــكم 