*
*
بسـم الله الرحمـن الرحيـم ..
السلام عليكـم ورحمة الله وبركـاته ..
.
عندما نأتي نكتب عن ( ياسر القحطاني ) دوماً تتلاشى الأقـلام ..
ولكـن نكتب تعبيراً لـ( عشقنا ) هذا الكيان وما فعله من تضحيات من أجل هلالنا .. 
عندما كـان ( القنـاص ) ملك العقربيـة ..
وبعد أيام أصبح ملك عرش الزعـامة ( الهلالية ) .. !
من فينـا ينسى ( أبن سعيـد ) عندما كـان مع بنو قادس !
عندما يقنص شباك الأهلي والاتحاد وأندية الكبـار حتى أصبح محط أنظـار
أدارات الأندية [[ الأخــرى ]] 
!!
وعندمـا شـارك النجـم الموهوب ( ياسر ) مع المنتخب السعودي
في منافسات خليجي 16 والذي كتب له الفضـل بعد الله أن تكـون البطولة سعودية
وهو كان لاعبهـا المميز بأهدافها ( الخورافية ) من هذا النجـم ..
وعندما أنهـالت عليه العروض من ( كبار ) أندية الممتاز وأبى العقـد الذي
يبلغ قيمته ( 42 ) مليون ووافق على العقد الذي يبلغ ( 22 ) مليون فأصاب أدارة الأتحـاد
بالجنـون .. 
عشقـه الأزرق أبى أن يلبس شعـار غير شعـار ( الهلال ) ..
فرحنا بقدومه وعلقنا عليه الآمال وكان عند حسن ظن الجميع وها هو
حتى الآن يكمل مسيرة الأبداع [[ والنجــومية ]] ..
رأيناه مع المنتخب كـ قائد له في كأس اسيـا فـ نجح ( المنتخب )
رأيناه أيضاً كـ قائد للمنتخب وكـ نجم للزعيم يحصل على جائزة أفضل لاعب ( آسيوي )
وأسكـت كل من كان يشكك بقدراتـه .. 
ولكـن كثير ما رددنا تصريحـات ياسر لا تكـون بـ( الأعلام ) ..
أم بحنكته بالملعب وبفنه وبأمتاعه وابداعة ونملك نحن كـ جمهور الوثائق و( الأفلام ) 
عندما نستمع لـ( زئير ) أسودْ في الملعب يرددون أسمه فرحاً وبهجة
لما يقدمه ( قناص آسيا ) داخل المستطيل الأخضر طول الـ90 دقيقة من الركض ..
أمتعنـا وأذهلنا بـ( الفنون ) ..
ونحن لا نزال نصاب بفايروس العشق ( المجنون )
تغزل به الشعراء .. وكـان حديث الأمراء
حتى أصبح ( القناص ) دوماً حديث الجلسـاء ..
لم يتوقف ياسر عند هذا الحد ولكنه ما زال يقدم وسـ يقدم الكثير
للكـرة السعودية .. لاعب يتمناه كل مدربْ أن يكون متواجد في فريقـه .. !
أخـلاق .. تواضـع .. مختلط بـ( الفن ) الأصيـل
مهارات .. أبداع .. يمتعك دوماً باللعـب الرائع والجميـل .. !!
أشاد به الكثيـر من الأشخاص المعروفة بالمجـال الرياضي
وأكد دفاعات الفرق الأخرى أنهم يتخوفون لهذا النجم وان كل مدرب يضع
لـ ياسر ( 1000 ) حساب .. 
رد على المشككين بـ( قدراته ) بأنه لاعب أعلام أو ما شابه ..
ولكـن في كأس اسيا تلاشت أقلامهم وتجلط دمائهم وبُلعت ألسنتهـم .. !
رأوا الأقدام الذهبية تلامس الكرة بـ( كل ) دهاء ..
فـ أرتعشـوا وأصابهم الربكة ولكن للأسف أعلامنا يوجد عليه سلبيات
كثيرة جداً .. وكثيراً ما نراهم ضد ( قائد ) المنتخب ..
للأسف وهذا هو ياسر ممثل الوطـن لماذا لا نتناسى ألوان الأندية
ونتلون بـ الفخر والاعتزاز بمنتخبنـا السعودي المقبل على مشاركات بـ قيادة
القناص !
ولكن نحـن كـ جمهور لياسـر لن نتلفت لهـم لأن هناك أسماء محددة يعرفها
الكثير انهم دوماً ضد أي شي أزرق .. وقد جرحوا كثيراً في سـامي سئمنا منهـم كثيراً
ولكـن تذكر يا ياسر :
النقد البنـاء هو من سيوصلك لـ( مرادك ) وهو الأحتراف الأوربي ..
جميعنا تهتف قلوبنا بـ( اسمه ) ..!!
ياسر بحـاجة وقفتنا الصادقة .. فـ ياسر خير اللاعبين
الذين مروا على الهـلال ومستقبله كبير .. ولن نزال سنهتف بأسمك رغم
عن أنوفهـم .. .. !
.
.
قفـلة :
عندما يكـون للأبداع عنـوان ..
وعندما يكون للدهاء فلسفـة وجمـال ..
عندماً يكون لـ( ياسر ) خيطاً في قصة العشق
التي عشقناها .. وهي من نسيج خيوط الزمـن .. !
هو من ( عشقناه ) ..!!
هو من ( أحببناه ) ..!!
بالعاميـة :- ( هواا ياسر هواا )
نبضـي بـ( أسمك )
وعشقي لك لم يأتي من فراغ !
بل أتى من دهائك ( وفنك ) !
نهاية ( نبضي )
لن أختمها هذه المرة بأسمي ..
بل سأقول :- عاشق ياسر .