{ بسم الله الرحمن الرحيم }
مساؤكم احزان ممزوجه مع طعم الافراح
و
صباحكم وداع بطـعم الوفـاء
* * *
روايه كانت من اجمل الروايات ..
وحـكـايه اسطـوره غير عن كل الحكايات
اسطوره خالده ستبقى في القلب معها اجمل الذكريات
اسطوره كان ( الوفاء) طبعه و ( الاخلاص ) نبضه
وكان ( للتميز ) عنوانه و( للانجازاته ) برهان
*
*
روايه كان عمرها ( 20 ) سنه ..تميزت بـ[ الوفاء] لـ[ الوطن ] و لـ[ شعار ] الهلال
كان الوفاء والاخلاص والتضحيـه عنوانهـا
وكانت نتيجتها انجـازات ومحـبه من جمـيع الناس
رغم المحـاربه التي كان يتلقها من بعض الناس خارج ميدان المنافسه
كانت ابتسامته حاضره للرد على هذه [ السخافات ] ولم يلتفت لـ[ بعض ] الخرفات
كان هدف واحد هو الفوز في جميع [ النزالات ] ..
ولم يركض خلف [ الالقاب او المسميات ] ..
هذه هي حقيقة اسطورة هـذا الزمان التي سوف تذكر على مر الاجيال
( عشرون ) سنه قضينها معه وكانت من اجمل السنوات..
عشـنا اجـوائهـا .. في مــرها وحـلاوتها .. في فرحها وفي حزنهـا
ايــام كم هي رائعه تلك الايام التي يكون فيها سامي مع الهلال..
( عشرون ) سنه مرة وكانها وكانها ثوانـي قد عدت
( عشرون ) سنه كانت لملحماته [ عبره وعظه ] للاجيال القادمه
ففـي عام 1418هـ وفي نهائي كاس الملك كان احدى اهم الدروس
هو ان الصـبر مفتاح الفرج ..وان الاستسلام من البدايه تعتبر نهايه..
وففي بعض الصحف شنت حروب عليه فكان رده الذي سيكون درسآ
هورد الاسائه با الحسنه ...[ كم انت سامي يا سامي ]
( عشرون ) سنه مرت جميع لحظاته في داخلي مساء اليوم وكان اصعب يوم
مرت علي مشاهد سامي وسلسلة اهدافه في مرمى الرائد والنصر والشباب
حتى استوقفت عند المشهد الاخــير لسامي واخر اهدافه مع الهلال..
عندما وضع يده اليمنى من داخل ( تي شيرت ) الهلال وهو يحرك الشعار
ويعلم للجمـيع انه قلــب الهلال ..لحظته وقفت اعيــــد هذا المشــهد اكثر من مره امامي
حتى سمعت صوت سامي في مكبرات الصوت وهو يقول
( احبائي اعزائي اخواني وانا اقف امامكم في اخر يوم لي على المستطيل الاخضر)
بعدها فتحت عيناي لكي اتاكد من الامر هل هو حقيقه هي نهاية هذه الاسطوره
ام حلم كان يراودني طوال ( 8اشهر ) مضت بعدها ايقنت ان هذه لحظة الوداع
لماتخيل ان هذا هو الفــراق ..غرقت عيناي من الدموع فتسابقت في السقوط
مره حــزن على وداع اسطوره كـ[ سامي عبدالله الجابر] ومره فـرحآ [ لروعة العرس الكروي]
فـاختلطت مشاعري فكان الحزن طاغٍ ..علي من مشاعر الفـــرح
فـ[ جلست ] صامتآ اعد الدقائق حتى جائت الدقيقه 58 عندما اعلن المذيع الداخلي في التغير
وخروج سامي من المستطيل...ظللت صامتآ مره اخه لا اتكلم فـ[ الحزن ] على فراق سامي في القلب يتكلم
كانت اخر 58 دقيقه عشناها مع سامي كانت اصعب الدقائق واسرعها تذكرت وقتها
ملحمت لندن الشهيــر عام 98م في ملعب ( ومبلي ) الشهــير ..عندما تراقص سامي في دفاع الخصوم
وهو اليوم تراقص في دفاع المان وختم آخر لقاء له بهدف يسجل له في التاريخ في ملعب [ الملك فهد]
فكــــم انت رائع يا ايهـا الاسطوره
*
كان شعار المهــرجان [ انا احبكم ..فشعار موضوعي انا احــبك يا [ سامي ] ]
*
قبل ان اختم موضوعي احب ان اوجه رسالة شكر الى ابناء الامير مساعد بن عبدالعزيز
شكــرآ لكم ايها الاوفياء ..شكــرآلكم ايهـا المخلصين
كلمات الشكر والعرفان جميعها تتجه اليكم
شكــرآ يا صاحب السمو الملكي الامير / عبدالرحمن بن مساعد
شكــرآ يا صاحب السمو الملكي الامير / عبدالله بن مساعد
من القلب اقولها يا اصحاب القلـوب البيضاء شكرآ
فـ[ كانت ] اقوالكم افعـال
و افعالكم مـضرب مـثـال
على الوفاء للاوفيـاء
فـ[ الف ] شكـر لكم ايها الرجال
*****
خــاتمه
ليت ربي ماكتب لحظة وداع ولا فراق ولا دموع ولا ضياع
اعذروني على عدم التنسيق والركاكه
فـوصولي من الرياض لا يتعدا سويعات
فا عذروني مره اخرى فالذي كتب قلبي وليس قلمي
ولكم مني
كل حب
وتقدير
اخوكم
عبدالرحمن
على ذكرى سامي كتب قلمي .. وعلى صفحات التاريخ يبقى ألمي !