شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

**أغـنـيـــة الورد** · 22-01-2008, 12:57 AM

اهلا مستر زوبعه ..
ايضا عدت بفكره جديده
وانا هنا لأرد على تساؤلاتك ..
(1)

اللِقاء :

بِداية مُتلاحِقة لأنفاسٍ لا تتوانى لحظة عن عدِم الشهيق .

لذا أفضلُ أن يكون اللقاء سريع حتى أعيش لذة الاشتياق من جديد .
فهل أنتم من بعد لقاءِ من تحبون متعبون ؟
التعب يأتي بعد الفراق ..
ولكن حينها أستطيع أن أقول أني لا أعيش الا تلك اللحظه
وأنا بجانب من أحب ..

\\

(2)
التفاصيل :
مُفعمة بِاللغو المُنمّق وحرفنة الكلِمة ... وصِدقٌ يتحررُ مني إليها.
دائماً ما تكون التفاصيل ممزوجة ببعض الأقاويل التي يقصد منها التجميل .
فهل أنتم بالمجاملةِ والمحاباة متحدثون ؟

نعم .. فأحياناً تجبرك الظروف على المجامله وخاصة عندما لاتستطيع
فعل أي شيء غير أنك تقول في وجهه مايسعده لتتحاشاه ..!

\\

(3)
الحدث :
سُرعة غريبة في اقتِباس التلميح ... وأسرعُ مِنها صمتٌ يتساءل عن سببِ التواني.
فالفطنة وسرعة البديهة أحياناً تكون سبيل لفهم الحدث قبل وقوعه .
متى تستشعر بأن الحاسة السادسة حاضرة ؟
عندما تتدخل فيها العاطفه ..

\\

(4)
الوضوح :
ليسَ ظاهِراً أبداً ... يتنَّصلُ من بينِ يديها بِلا رِفق ، تقاسيم تعتري مُقَدِّمة جبيني وتستنزِفُني استِغراباً.
هنا دائماً نرى الأمور في عتمة وعند الوضوح تضيع الحكاية فتصبح الحقيقة كذبة .
هل شعرت في يوم بأنك بين أقنعة تسقط أمامك فتكون واضحة بخيبة كبيرة ؟
لا..
فالوجوه أمامي منكشفه ولا داعي لوضع الأقنعه ..

\\

(5)
الرؤية :
مطالِب صعبة وغريبة ، لكِنّها ليست تُعجِز ، يكفي أنّها تملأ القلبَ يقيناً وصِدقاً.
عندما ترسم مستقبلك وتضع له أسس ما وفجأة تشعر بأن هذه الأسس ستجعلك تخطو للخلف ورغم ذلك تواصل بها والسبب كبرياء لا أساس له .
هل بإمكانك لملمة أوراقك من جديد عندما تشعر بأنك تائه بوسط المحيط رغم أنك أعددت كل شيء ولكن أضعت الخريطة ؟
بالطبع .. فحينما أرى أني تائهه في طريق مظلم ..
أو واقفة في طريق مسدود ..
فلا بد أن أفكر من جديد لكي لا أخسر كل شيء ..
(6)
الانعِكاس :
لا استجابة ، على العكسِ تماماً إصرار على مُمارسة اللامُبالاة وتكنيز النفس للآخرين وفرض عقوبة الاحتمال والانتظار على حِساب مشاعِر.
احترامنا للآخرين سبب رئيسي في احترامهم لنا .
فهل بإمكانك أن تحترم نفسك قبل إن يحترمك الآخرين ؟
ان لم نحترم أنفسنا .. لن يحترمنا من حولنا ..!

\\

(8)
الخيال :
مُتسع شاسِع يبدو أنّنا نسكُنُه ويسكُنُنا بِتجلي.
الخيال شيء يتطلبه الحرمان وواقع حاصرنا بالآلام لذا نعيشه بسعادة فحدوده شاسعة فالأمنية هناك تتحقق .
متى تكون الحاجة ماسة للخيال ؟
عندما نيأس من الواقع .. ليس أمامنا سوى أن نتخيل لنعيش ..

\\
(9)
الواقع :
أبعدُ ما يكون عن أهازيجِنا التي نُردِدُها.
والسبب بأن أهازيجنا كانت وليدة اللحظة في ساحة الخيال .
لو خيرت بخيالٍ دائم تسعد بهِ أو واقعٍ مجهول فمالذي تختاره ؟
الواقع .. أجمل

...
زوبعه فكر
أشكرك على طرحك
تقبل مروري
ودمت بدفء

22-01-2008, 12:57 AM	#4
أغـنـيـــة الورد مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )	رد: هوَامِشْ قَلِقَةْ اهلا مستر زوبعه .. ايضا عدت بفكره جديده وانا هنا لأرد على تساؤلاتك .. (1) اللِقاء : بِداية مُتلاحِقة لأنفاسٍ لا تتوانى لحظة عن عدِم الشهيق . لذا أفضلُ أن يكون اللقاء سريع حتى أعيش لذة الاشتياق من جديد . فهل أنتم من بعد لقاءِ من تحبون متعبون ؟ التعب يأتي بعد الفراق .. ولكن حينها أستطيع أن أقول أني لا أعيش الا تلك اللحظه وأنا بجانب من أحب .. \\ (2) التفاصيل : مُفعمة بِاللغو المُنمّق وحرفنة الكلِمة ... وصِدقٌ يتحررُ مني إليها. دائماً ما تكون التفاصيل ممزوجة ببعض الأقاويل التي يقصد منها التجميل . فهل أنتم بالمجاملةِ والمحاباة متحدثون ؟ نعم .. فأحياناً تجبرك الظروف على المجامله وخاصة عندما لاتستطيع فعل أي شيء غير أنك تقول في وجهه مايسعده لتتحاشاه ..! \\ (3) الحدث : سُرعة غريبة في اقتِباس التلميح ... وأسرعُ مِنها صمتٌ يتساءل عن سببِ التواني. فالفطنة وسرعة البديهة أحياناً تكون سبيل لفهم الحدث قبل وقوعه . متى تستشعر بأن الحاسة السادسة حاضرة ؟ عندما تتدخل فيها العاطفه .. \\ (4) الوضوح : ليسَ ظاهِراً أبداً ... يتنَّصلُ من بينِ يديها بِلا رِفق ، تقاسيم تعتري مُقَدِّمة جبيني وتستنزِفُني استِغراباً. هنا دائماً نرى الأمور في عتمة وعند الوضوح تضيع الحكاية فتصبح الحقيقة كذبة . هل شعرت في يوم بأنك بين أقنعة تسقط أمامك فتكون واضحة بخيبة كبيرة ؟ لا.. فالوجوه أمامي منكشفه ولا داعي لوضع الأقنعه .. \\ (5) الرؤية : مطالِب صعبة وغريبة ، لكِنّها ليست تُعجِز ، يكفي أنّها تملأ القلبَ يقيناً وصِدقاً. عندما ترسم مستقبلك وتضع له أسس ما وفجأة تشعر بأن هذه الأسس ستجعلك تخطو للخلف ورغم ذلك تواصل بها والسبب كبرياء لا أساس له . هل بإمكانك لملمة أوراقك من جديد عندما تشعر بأنك تائه بوسط المحيط رغم أنك أعددت كل شيء ولكن أضعت الخريطة ؟ بالطبع .. فحينما أرى أني تائهه في طريق مظلم .. أو واقفة في طريق مسدود .. فلا بد أن أفكر من جديد لكي لا أخسر كل شيء .. (6) الانعِكاس : لا استجابة ، على العكسِ تماماً إصرار على مُمارسة اللامُبالاة وتكنيز النفس للآخرين وفرض عقوبة الاحتمال والانتظار على حِساب مشاعِر. احترامنا للآخرين سبب رئيسي في احترامهم لنا . فهل بإمكانك أن تحترم نفسك قبل إن يحترمك الآخرين ؟ ان لم نحترم أنفسنا .. لن يحترمنا من حولنا ..! \\ (8) الخيال : مُتسع شاسِع يبدو أنّنا نسكُنُه ويسكُنُنا بِتجلي. الخيال شيء يتطلبه الحرمان وواقع حاصرنا بالآلام لذا نعيشه بسعادة فحدوده شاسعة فالأمنية هناك تتحقق . متى تكون الحاجة ماسة للخيال ؟ عندما نيأس من الواقع .. ليس أمامنا سوى أن نتخيل لنعيش .. \\ (9) الواقع : أبعدُ ما يكون عن أهازيجِنا التي نُردِدُها. والسبب بأن أهازيجنا كانت وليدة اللحظة في ساحة الخيال . لو خيرت بخيالٍ دائم تسعد بهِ أو واقعٍ مجهول فمالذي تختاره ؟ الواقع .. أجمل ... زوبعه فكر أشكرك على طرحك تقبل مروري ودمت بدفء التوقيع: .. . أنتَ الرّيح التي تجعلني أنحني ، كَـسَــنابلَ شاهِقة ، وَ ألتقطُ السَّـــعادة .. ـ مُدوّنـــــة . .