*
*
السلام عليكم ..
تحية طيبة ..
طابت لياليكم بالوفاء والحب ..
وزانت أيامكم بالترحيب والولاء ..
ذات ليلة كان سمائها " حزن " .. وشكلها مبلور " بالكبرياء " الانجليزي
كتب لنا أبن القحطاني .. نصاً يوحي لنا أن حلم الأحتراف لن يقتل جموحه ورغبته
وسطر في عناوين تلك الليلة الوداعيه , أن الكبار تحضر في المناسبات الكبيرة جداً
أثبت بما لا يدع مجالاً لشك , أن الموهبة التي يحملها ستجعل منه تاريخ قادم للكرة السعودية
وأشهد الناس جميعاً .. أن شباك فالنسيا , وشباك المان يونايتد تشهدان بالواقع الحقيقي له .
وأثبت للجميع أن برهان الحقيقة , يوجد لدى الأوربيين وسر التواجد ضد الفرق العالمية ماركة
يسجلها الكاسر في كل حين , وفي أعتزال أسطورتين أمثال / يوسف الثنيان والمودع الجابر .
لا يمكن أن ينكر الجاحدون حقيقة النجومية , ولا يمكن أن يبرروا واقعهم بالوهم والخيال .
بل أن الكاسر أرغم الواقع أن ينطق بلسان الحقيقة , ويعترف أن الموهبة التي نشأت وعاشت
في كنف نادي القادسية , وفي أطراف المجد الهلالي ليست إلا ( واقع حقيقي ) ..
أليس من الفخر ومن دواعي التباهي .. أن يقال للانجليز .. أن هناك قحطاني يكرم الضيوف
ويلطف أجوائهم بأهداف تتناسب مع أجوائهم الأوربية , ويسحر أعينهم بشغف المهارات ..
ويمتع ناظريهم بفرح المدرجات , ويكسر روتين ملاعبهم بزلزال الابداعات ..
ويرهب لاعبيهم بأفضل المستويات , وبالنهاية يكتب لهم حكاية المذكرات ..
لأجل أن يدرسوها بأفضل الروايات , ويكتبونها في مسلسل وحكايات ..
يقال أن من أفضل الأوقات أن ترسل مؤشرات وتنبيه رسمي إلى المتابعين
ولكن الأفضل أن ترسلها بشكل غير مباشر ..!
ياسر الليلة بالتحديد وحين سجل الهدف ,’ كأنه يقول وفي مرحلة الفرحة الكبرى
أنا من سأكون خليفة للجابر , وأنا من سأكتب المقالة الجابرية بحروفي الابداعية
وأيضاً كأن ياسر يقول / سأجعل من الفرح سامي , ومن الابداع ذكريات سامي
ومن جنون الصخب حب سامي , ومن البطولات عنفوان سامي , ومن الانجازات أسطورية
الجابر .. !!
لن أجعل مقالتي كعربون خلافة , وصك ولاية للكاسر ..
ولكن وجهة نظري تقول /
إذا رحل أسطورة , كتب سطر إكمال الرواية أسطورة آخر
اليوم ودعنا سامي , وسيكمل الرواية أبن القحطاني بأذن الله .
وقبل ذلك ودعنا الثنيان وكتب سامي الحكاية من بعده ..
ودعنا النعيمة وكتب الثنيان حكاية المجد الهلالي ..
بمثل هذا المنوال .. تعودنا الهلال
أسطورة يتبع أسطورة .. هلالنا بلاعبينه وجمهوره
[[ نص الختام ]] ..
في ليلة وصفتها " بين جنون وضرب من الخيال " .. عظم الله أجرنا في سامي الوطن والهلال
وبين عظمة التاريخ وتتابع الأجيال .. ياسر يتولى الخلافة بكل الأحوال .
ومضـة ,,
وإذا كان الوداع أقرب وسيلة للغياب اليوم
ترى ياسر كتب " وصل " التواصل بيننا دايم
شكراً لكم أحبتي ..