عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-2008, 10:00 PM   #1
زوبعة فكر
مطرود من الملعب
 
افتراضي هوَامِشْ قَلِقَةْ

حروف كتبتها في السابق وودتُ أن أعلق عليها الآن لأتذكرها بالمستقبل

(1)
اللِقاء :
بِداية مُتلاحِقة لأنفاسٍ لا تتوانى لحظة عن عدِم الشهيق .
لذا أفضلُ أن يكون اللقاء سريع حتى أعيش لذة الاشتياق من جديد .
فهل أنتم من بعد لقاءِ من تحبون متعبون ؟
//

\\

//
(2)
التفاصيل :
مُفعمة بِاللغو المُنمّق وحرفنة الكلِمة ... وصِدقٌ يتحررُ مني إليها.
دائماً ما تكون التفاصيل ممزوجة ببعض الأقاويل التي يقصد منها التجميل .
فهل أنتم بالمجاملةِ والمحاباة متحدثون ؟
//

\\

//
(3)
الحدث :
سُرعة غريبة في اقتِباس التلميح ... وأسرعُ مِنها صمتٌ يتساءل عن سببِ التواني.
فالفطنة وسرعة البديهة أحياناً تكون سبيل لفهم الحدث قبل وقوعه .
متى تستشعر بأن الحاسة السادسة حاضرة ؟
//

\\

//
(4)
الوضوح :
ليسَ ظاهِراً أبداً ... يتنَّصلُ من بينِ يديها بِلا رِفق ، تقاسيم تعتري مُقَدِّمة جبيني وتستنزِفُني استِغراباً.
هنا دائماً نرى الأمور في عتمة وعند الوضوح تضيع الحكاية فتصبح الحقيقة كذبة .
هل شعرت في يوم بأنك بين أقنعة تسقط أمامك فتكون واضحة بخيبة كبيرة ؟
//

\\

//
(5)
الرؤية :
مطالِب صعبة وغريبة ، لكِنّها ليست تُعجِز ، يكفي أنّها تملأ القلبَ يقيناً وصِدقاً.
عندما ترسم مستقبلك وتضع له أسس ما وفجأة تشعر بأن هذه الأسس ستجعلك تخطو للخلف ورغم ذلك تواصل بها والسبب كبرياء لا أساس له .
هل بإمكانك لملمة أوراقك من جديد عندما تشعر بأنك تائه بوسط المحيط رغم أنك أعددت كل شيء ولكن أضعت الخريطة ؟
&
&
&
&
(6)
الانعِكاس :
لا استجابة ، على العكسِ تماماً إصرار على مُمارسة اللامُبالاة وتكنيز النفس للآخرين وفرض عقوبة الاحتمال والانتظار على حِساب مشاعِر.
احترامنا للآخرين سبب رئيسي في احترامهم لنا .
فهل بإمكانك أن تحترم نفسك قبل إن يحترمك الآخرين ؟
//

\\

//
(7)
الحقيقة :
رغمَ كُل أنواع الغضب وتقاسيم النزف وألوية العِناد التي تُجابِه كُل لِقاء إلا أنّ هُناك ما يبقى لِأيامٍ أُخُر.
فهنا الحقيقة ستكون دائمة وإن تشبعت بالألم .
متى تشعر بأنك مضطهد ؟
//

\\

//
(8)
الخيال :
مُتسع شاسِع يبدو أنّنا نسكُنُه ويسكُنُنا بِتجلي.
الخيال شيء يتطلبه الحرمان وواقع حاصرنا بالآلام لذا نعيشه بسعادة فحدوده شاسعة فالأمنية هناك تتحقق .
متى تكون الحاجة ماسة للخيال ؟
//

\\

//
(9)
الواقع :
أبعدُ ما يكون عن أهازيجِنا التي نُردِدُها.
والسبب بأن أهازيجنا كانت وليدة اللحظة في ساحة الخيال .
لو خيرت بخيالٍ دائم تسعد بهِ أو واقعٍ مجهول فمالذي تختاره ؟
&
&
&
&
(10)
النهاية :
حتماً أنها كائِنة لا محالة بِأقسى أوجاعِ الألم .
النهايات مؤلمة .
هنا سأجعل النهاية ابتسامة





تحيتي بسعادة


التعديل الأخير تم بواسطة زوبعة فكر ; 21-01-2008 الساعة 10:02 PM
زوبعة فكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس