شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

مغرم قناص · 13-01-2008, 02:21 PM

كنت اتحدث مع زميل لي جزائري الجنسيه بمواضيع كرة القدم حيث انه من المتابعين الجيدين ولديه ثقافة كرويه عاليه فسألته من هو أفضل لاعب لديك وكنت أعرف الجواب وبالطبع قال زين الدين زيدان فسألته لماذا وانا اعرف جوابه ايضا فقال لأنه جزائري الأصل فقلت ولكنه لم يلعب لمنتخب الجزائر وهو محسوب على الفرنسيين فقال ولكنه أثبت أن الجزائر قادره على انجاب من يدرّس البرازيليين فنون الكره ثم جرّ تنهيدته وقال لله درك يا زيدان لقد رفعت هامة بلادي عاليا عندها توقفت عن الكلام وكأن محيط الاسكا المتجمد قد سكب على جسدي وكأني لم اسمع من حديثه عدا هذه الجمله (( لقد رفعت هامة بلادي عاليا )).
نعم سمعتها منه بتنهيدة كأنما ثمة سكين تشرّح قلبه وبدأ بداخلي يدور السؤال من الذي رفع هامة بلادي عاليا سألت نفسي فلم تجيب سألت الآخرين فلم يجيبون سألت وسألت وسألت فلم اجد الاجابه.
فسألت التاريخ فقال : سامي بن عبدالله الجابر.
يا لغبائي كان يجدر بي ألا أسأل من غيرك يامن رسمت على ملاعب الألمان مشهد لاينسى بتسجيلك ذلك الهدف الذي وضعك جنبا الى جنب مع مارادونا وبيليه ومايكل لاودروب كأحد اللاعبين القلائل الذين سجلوا هدفا بعد 12 عاما من اول هدف يحرزونه في نهائيات كأس العالم.
سامي يامن رفض كأس العالم ومنذ بزوغ نجمك مع المنتخب السعودي ان يفارقكك الا بعد الاعتزال.
ليس مجالا هنا ان أذكر انجازات سامي ولو فعلت أخشى أن استحوذ على المنتدى بأكمله دون ان أجد في ذلك لومة لائم.
أخشى أن أختلف مع جابر بن حيان على أنك معادلة صعبة الحل.
أخشى ان تنتهي أرقام الخوارزمي فلا أستطيع احصاء انجازاتك.
سامي تعرف أن دمعة الرجل غاليه وانا خصيصا لم أبكي من كرة القدم الا مرتين: الأولى: عندما سجلت في نهائي الدوري عام 1418 ذلك الهدف الخرافي في مرمى الشباب فابكيت الشباك بل وجرحت الشباك فسموك مدمي الشباك.
والثانيه: عندما صنعت مشهدا اسطوريا في برلين بتسجيلك هدف المنتخب الثاني أمام تونس رافضا اعتزال المستديره الا بشهادة مصدّقه مع مرتبة الشرف على أنك علامة فارقه في الخارطه الخضراء.
وأخشى أن تكون الثالثه يوم 21/10/2008م في درة الملاعب.
هي مجرد خشيه من شيء لا اراه الا حتميا ولا يفصلني عنه الا مجرد وقت.
دموع ستجسد 20 عاما بدأتها معك منذ ستة الرائد مرورا ب(( أنا احبكم )) نهاية بهدفين في مرمى الحزم مصحوبة بدقات قلب تحمل نبض عشق تجاهنا وتجاه الكيان الأزرق.
سامي يامن لم تتخلى عنا خلال 20 سنه تحملت انتقادات الصحافه من أجلنا وضحيت بالجهد ركضا في الملاعب لاسعادنا فاطمئن يا سامي لن نتخلى عنك في يوم.

* يقولون سامي استغلالي.......................................... .......!!!!!! NO COMMENT .

وأقول : أما يجيني كلام أبلغ من الصمت.......... ولا التزمت الصمت والصمت حكمه.

والسلااااااااااااااااااااااااااام.

13-01-2008, 02:21 PM	#1
مغرم قناص قناص جديد	سامي استغلالي كنت اتحدث مع زميل لي جزائري الجنسيه بمواضيع كرة القدم حيث انه من المتابعين الجيدين ولديه ثقافة كرويه عاليه فسألته من هو أفضل لاعب لديك وكنت أعرف الجواب وبالطبع قال زين الدين زيدان فسألته لماذا وانا اعرف جوابه ايضا فقال لأنه جزائري الأصل فقلت ولكنه لم يلعب لمنتخب الجزائر وهو محسوب على الفرنسيين فقال ولكنه أثبت أن الجزائر قادره على انجاب من يدرّس البرازيليين فنون الكره ثم جرّ تنهيدته وقال لله درك يا زيدان لقد رفعت هامة بلادي عاليا عندها توقفت عن الكلام وكأن محيط الاسكا المتجمد قد سكب على جسدي وكأني لم اسمع من حديثه عدا هذه الجمله (( لقد رفعت هامة بلادي عاليا )). نعم سمعتها منه بتنهيدة كأنما ثمة سكين تشرّح قلبه وبدأ بداخلي يدور السؤال من الذي رفع هامة بلادي عاليا سألت نفسي فلم تجيب سألت الآخرين فلم يجيبون سألت وسألت وسألت فلم اجد الاجابه. فسألت التاريخ فقال : سامي بن عبدالله الجابر. يا لغبائي كان يجدر بي ألا أسأل من غيرك يامن رسمت على ملاعب الألمان مشهد لاينسى بتسجيلك ذلك الهدف الذي وضعك جنبا الى جنب مع مارادونا وبيليه ومايكل لاودروب كأحد اللاعبين القلائل الذين سجلوا هدفا بعد 12 عاما من اول هدف يحرزونه في نهائيات كأس العالم. سامي يامن رفض كأس العالم ومنذ بزوغ نجمك مع المنتخب السعودي ان يفارقكك الا بعد الاعتزال. ليس مجالا هنا ان أذكر انجازات سامي ولو فعلت أخشى أن استحوذ على المنتدى بأكمله دون ان أجد في ذلك لومة لائم. أخشى أن أختلف مع جابر بن حيان على أنك معادلة صعبة الحل. أخشى ان تنتهي أرقام الخوارزمي فلا أستطيع احصاء انجازاتك. سامي تعرف أن دمعة الرجل غاليه وانا خصيصا لم أبكي من كرة القدم الا مرتين: الأولى: عندما سجلت في نهائي الدوري عام 1418 ذلك الهدف الخرافي في مرمى الشباب فابكيت الشباك بل وجرحت الشباك فسموك مدمي الشباك. والثانيه: عندما صنعت مشهدا اسطوريا في برلين بتسجيلك هدف المنتخب الثاني أمام تونس رافضا اعتزال المستديره الا بشهادة مصدّقه مع مرتبة الشرف على أنك علامة فارقه في الخارطه الخضراء. وأخشى أن تكون الثالثه يوم 21/10/2008م في درة الملاعب. هي مجرد خشيه من شيء لا اراه الا حتميا ولا يفصلني عنه الا مجرد وقت. دموع ستجسد 20 عاما بدأتها معك منذ ستة الرائد مرورا ب(( أنا احبكم )) نهاية بهدفين في مرمى الحزم مصحوبة بدقات قلب تحمل نبض عشق تجاهنا وتجاه الكيان الأزرق. سامي يامن لم تتخلى عنا خلال 20 سنه تحملت انتقادات الصحافه من أجلنا وضحيت بالجهد ركضا في الملاعب لاسعادنا فاطمئن يا سامي لن نتخلى عنك في يوم. * يقولون سامي استغلالي.......................................... .......!!!!!! NO COMMENT . وأقول : أما يجيني كلام أبلغ من الصمت.......... ولا التزمت الصمت والصمت حكمه. والسلااااااااااااااااااااااااااام.