قبل أيام كنت أشاهد بعض أهداف أسطورة الكورة السعودية ودكتور المهارة العربية الكبتن ياسر القحطاني الأسم الذي إذا ذكرته يغنيك عن كل الألقاب التي لحقته (كاسر -روماريو- قناص-) إلى أخره فياسر إشتهر بإسمه أولا ثم تعرف الناس على ألقابه الكثيرة وفي الحقيقة لو الأمر لي لأرسلت له بعد كل هدف لقب وليتني أوفيه حقة
وبعد أن إنتهيت مما رأيت وشاهدت عن هذا النجم الساطع الذي يكاد بريقة ينسي الناظر جمال القمرفحقيقةً أنا لأبالغ فأحيانا بل غالبا أشاهد مباراة الهلال وينسيني النجم ياسر ببريقة الهلال بأكمله فأستمتع بالنظر لهذا النجم وأنا في الحقيقة أحب القمر ولأجله أشاهد السماء إنها معادلة صعبة وقد فسرتها بكلمات قلائل (أنا أحب الهلال وإذا تابعت المباراة يطغى علي متابعة ياسر على متابعة الهلال) لاتلوموني أرجوكم فياسر فريق ونادي بمفرده إنه مملكة بل قارة بما يحمل هذا الشخص العظيم بغض النظر عن مستواه الفني أو مكانته الكورويه من مبادئ وأخلاق وخرجت بعد المتابعة لأهداف نجمنا المحبوب بملاحظة لم أكن أنا من إخترعها أو إكتشفها بل هي فطرة في نفوس الناس جميعا إنه الجمال...... إنه الإبداع...... وهل عقل لايميز الإبداع والجمال صدقوني حتى المجانين سيميزونه لأنه ظاهر لا يختفي وراء شيء ساطعٌ نوره لا يقف في وجهه شيء مثل الشمس في الوضوح والنور وأتوقع بأن مايزيد هذه الأهداف جمالاً فتصبح كالياقوت في أنظار الفقراء حينما يجثو الكبتن ياسر على ركبتيه ويخرج السهم الوهمي الذي رمى به قلوبنا فلم نمت بل إزددنا إعجابا به وزاد تصفيقنا ويحتفل على هذه الطريقة التي ضعف نظري بعد أن غاب ياسر عنها فأقول له بإسمي وبإسم كل هلالي نتمنى أن نرى صيدا قريبا عاجلاً ياقنـــــــــــــــــــــــــاص








ملاحظــــــــــــــــــــــة عسى الله يوفقك يا ياسر وفالك السوبر هاترك