السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ بدأت في متابعة كرة القدم
أيام كأس الخليج15 في الرياض..

وكنت أبلغ من العمر ذالك الوقت 12سنة
وأنا يمتعني لعب الأسطورة سامي الجابر..

عشقت فنه ولعبه وحديثة بطلاقة وكل شيء فيه..
-----------------------------------------------

ولـــــــــــــــــــكـــــــــــــــن...
بعد نكبت كأس العالم 2002
وتلويح الأسطورة بالرحيل
عن اللعب دولياَ..

وضعت يدي على قلبي
لأنني كنت أعتقد أن كرة القدم
السعودية انتهت..
-----------------------------------------------
لـــكــنـــــــــــنــــــــي...
حاولت أن أتفاؤل عندما
قرر الإتحاد السعودي بناء منتخب
من الشباب الصغار..

بدأت بمتابعة هذا المنتخب
وكان يلفت نظري لاعب أعجبني
أداءه الكروي ولكنه لا ينتمي لنادي
كبير...
--------------------------------------------
عندها تساءلت عن أسمه فقيل لي:
أسمه ياسر القحطاني

عندها بدأت بمتابعة نادي القادسية رغم
أني هلالي ولكن كنت أريد أن أعرف عن
اللاعب صاحب الرقم 20

كم كانت تمر الدقائق والدقائق دون أن يشارك
ولكن لم أكن لأيأس بل ضللت أتابع وأنتظر
خروج اللاعب رقم9
وعلى اعتقادي أنه كان أسمه السرحاني
كنت أفرح عندما يخرج لأن بطلاَ سوف
ينزل..

كم كانت اللحظات التي يلعبها رائعة وممتعه..

وعندما قام المدرب فاندرليم باستدعائه من أجل بطولة العرب
كنت أراهن عليه كثيرا أمام أصحابي وأخبرهم أنه
سيكون بطلاَ ....

لـــــــــــــــــــــكـــــــــن..
كنت أقابل بنوع من الاستهزاء لأن هذا اللاعب
لن يصبح بطلاَ لأن لا بطل يخرج من نادي
صغير وأنه سيكون فقاعة صابون..

كم..
كم كانت هذه الكلمات تسبب لي الغضب
لأن لا أحد يؤمن بما أقوول..
----------------------------------------

انتهى كأس العرب بنصر سعودي رائع
لكن..
لم يضع الأعلام أضوائه في ذلك الوقت
عل ياسر...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ولكن بعد..
كأس الخليج التي كانت في الكويت والتي
سطع فيها نجم ياسر القحطاني..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أصبحت أفتخر به كثيرا وأتمنى أنا
أراى جولاته وصولاته داخل نادي الهلال..
.................................................. ...............................................

آآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
كــــــــــــــــــــــــــم...

كم كانت لحظات انتقاله بالنسبة لي عصيبة
جدا..
كم كان جميلا عندما تحدثت معه القناة الرياضية
ليعلن هلاليته ..
كم كان جميلا عندما عقد مؤتمر صحفيا يوضح أمر إنتقاله..
كم كان رائعا عندما إرتدى الزي الهلالي...
كم عشنا لحظات جميله وهو يعلن إنتقاله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لقد عشنا لحظات جميلة مع أداءهـ الرائع ومع
سهامه الحادة
أه كم هو خبر سااار عندما أخبرت أنه هو من سيقود
الكتيبة الخضراء إلى كأس أسيا رغم
صغر عمرهـ لكن أداءهـ سبقه

كم كنت مشدوهاً وأنا أراهـ يسدد ركلة الجزاء
في مرمى كوريا الجنوبية
وراهـ كالصقر ينقض على الكرة لتعانق شباك
إندنوسيا..
كم كان رائعا وهو يسدد الكرة في الدقائق الأولى
لتسكن المرمى الأوزبكي..
كم كان مبدع وهو يقوم بتعطيل الكمبيوتر الياباني
هو ورفاقه..
وكم كان رائع عندما قبل الخسارة بروح رياضية عاليه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ

أقسم بالله لك يا ياسر أنك ولدت نجما لتبقى نجماًً..

لم أكمل سيرة هذا البطل لأن الجميع تكلم عنها ولكن أردت

أن أحكي عن بداياته لأثبت أن الإعلام ليس هو من

صنعه بل هو من صنع نفسه..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أتمنى أن تحوز كتابتي على رضا الجميع
فهذه أول مقالة أكتبها؟؟

ودمتم بخير
برنس الكورة..