الكاسر في مانشستر مصطفى الأغا 23/12/2007 يقول المثل أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا، ومايفعله حاليا قائد المنتخب السعودي ونجم الهلال ياسر القحطاني هو (عين العقل)، ولا أعتقد أن الذكاء ينقص ياسر الذي أكد لي أكثر من مرة أنه لو جاءه عرض من تشيلسي وآخر من فولهام لاختار فولهام بدون تردد وها هو ياسر في تجربة احتراف حقيقية (وليست للصور الاستعراضية) مع واحد من أهم أندية إنجلترا وشريك مانشستر سيتي في مشجعي مدينة مانشستر. أهمية التجربة (في حال نجاحها) أكبر من أن تتسع لها مقالة واحدة فهذا الفريق في المركز الرابع حاليا ب33 نقطة بفارق نقطة خلف تشيلسي و6 عن مانشستر يونايتد الثاني و7 عن المتصدر آرسنال ويدربه أول مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي وأقصد السويدي إيركسون وفيه لاعب آسيوي أثبت علو كعبه هو المدافع الصيني صان جي هاي وكان فيه لاعب عربي هو التونسي حاتم الطرابلسي ومر على تشكيلته الفرنسي (الفلتة) نيكولاس آنيلكا والحارس الشهير ديفيد سيمان وفي الهجوم هناك الخطير داريوس فاسيل ومعه من يعرف الملاعب العربية مثل البلجيكي مبينزا المنتقل من الريان القطري والألماني العملاق ديتمار هامان نجم ليفربول السابق. مجرد التواجد بين هؤلاء يوحي بمكانة القحطاني أما توقيع العقد ومن ثم إثبات الذات فهو الامتحان الحقيقي والأكبر لياسر الذي لم يمثل الهلال أو القادسية ولا بلده السعودية بل سيمثلنا كعرب في تجربته الاحترافية التي أتمنى له النجاح فيها وأتمنى أن نكون معه لا عليه لأن شدة الحب قد تكون سلاحا ذا حدين وعاملا ضاغطا عليه وحتى لو فشلت التجربة (لاسمح الله) فيجب أن نقف مع كل محترف عربي يجرب حظه خارج بلاده وأتمنى أن لا أسمع أصواتا تقول إن ياسر القحطاني أكبر من مانشستر سيتي لأن هذا الكلام يضر ولاينفع. ويبقى أن ينفتح الباب رويدا رويدا لبقية نجوم الكرة السعوديين في الاحتراف الخارجي الذي أراه ممكنا لا بل واجبا لأن التجربة المحلية مهما كانت كبيرة تبقى أقل بكثير من الاحتكاك بالكرة العالمية ولا أقول الأوروبية لأن أي ناد أوروبي يمثل هيئة أمم مصغرة لكثرة ما فيه من مدارس وجنسيات.. ما بعد ياسر أحمد الشمراني 23/12/2007 على مدار عشر سنوات ونحن نتحدث عن ضرورة احتراف اللاعب السعودي خارجيا. ـ استحضرنا ذاك الهدف بآراء مختلفة ونسينا أمام المغالاة في البحث عن أندية كبيرة للاعبين في أوروبا وما جاورها الهدف من الاحتراف. ـ أذكر أن ثمة آراء كانت تأتي على هامش جدنا واجتهادنا في تكريس أهمية أن نرى نصف المنتخب السعودي ما بين الريال والمان لتؤكد أن المهمة صعبة لاعتبارات اجتماعية. ـ واليوم تعود الأحاديث لضرورة تفعيل هذه التجربة بما يخدم مسيرتنا الكروية وكانت البداية نقطة العودة لفتح ملف مسكوت عنه عبر ياسر القحطاني الذي أتمنى ألا ندخله نفق الأسئلة الصعبة لمجرد أنه وقع مع مانشستر سيتي. ـ أعني أن هذا التحول يحتاج إلى أن نعين ياسر عليه بدلا من أن ننقسم على تجربته بين إعلام محب ومتعصب وإعلام متربص يبحث عن الكذب من الأخبار ليشوه التجربة. ـ لا شك أن ياسر قادر على أن يفتح مع أوروبا وغيرها نافذة حوار كروي يندرج بمسميات اليوم قسرا تحت مسمى حوار الحضارات ولكن بشرط أن نبعده عن مطرقة إعلام الهلال والاتحاد الذي بات اليوم يملك قدرة على تحوير الأشياء كلا حسب هواه والبقية اكتفوا بالفرجة وإن شاركوا برأي فصل راق لطرف ولم يرق للآخر امتدحوا هنا وشتموا هناك. ـ التجربة، تجربة ياسر ينبغي أن ندعمها من كافة الجوانب فهي كما قلت وأقول مفتاح فتح الأبواب الموصدة أمام لاعبينا إن استفدنا منها كما يجب وكما ينبغي. ـ أدرك أن الذاهبين للأرقام حسب الرقم الأولي قالوا العقد متواضع وأدرك أن آخرين يرون أن المكسب هو أن يلعب ياسر في الدوري الأشهر والأعرق والأبرز عالميا. ـ أما مانشستر سيتي فهو بحسابات الإنجازات والشهرة من أعرق الأندية الإنجليزية إلى جانب ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي. ـ وأمام هذه الحالات العقل الراجح هو الذي سيكسب وأحسب بل أكاد أجزم أن ياسر القحطاني يملك من رجاحة العقل وحسن الأداء وطيب الخلق ما يؤهله أن يكون سفيرا للكرة العربية والآسيوية والخليجية في بلاد العم سام. ـ إذن تعالوا نتوحد جميعا لدعم تجربة ياسر فهو أحوج ما يحتاج اليوم لمن يمنحه كلمة تشجيع وليس بحاجة إلى من يقول له الغربة موحشة. ـ انسوا عبارات علماء النفس والتي أحيانا تصنع الفوبيا لنا حتى من أنفسنا وانسوا فرويد، أما مسألة الخصوصية فهذه بحد ذاتها قضية أخرى لن أخوض فيها لكي لا أنكأ جراحا على وشك أن تطيب. ـ نحن دونما غلو ومغالاة نملك نوادر في كرة القدم لا ينقصها سوى التسويق الذكي خارجيا وشجاعة أندية الثلاث نقاط عندها أهم من احتراف لاعب في ريال مدريد. ـ ما الذي يمنع لو استثمرت أندية سعودية لاعبا أو ثلاثة في سن الشباب عبر أكبر المدارس الكروية الأوروبية أو البرازيلية؟ ـ أسأل ولم تزل تجربة اليابان أمامي وأمامكم حية ومن نسي فليذكر أين كانت اليابان في كرة القدم قبل خمس عشرة سنة، وأين أصبحت والاستنتاج أبوابه مفتوحة لكل من يقول أنا أفكر إذن أنا موجود. ومضة من باب ظلم المقادير للناس كل من الضيقة يناجي خليله ياسر والمانشستر والعالمية علي الزهراني 22/12/2007 يمتلك ياسر القحطاني كل الوسائل التي من شأنها أن تجعل منه نجما عالميا. ـ فياسر مهاري وهداف وصاحب لمسة لا يجيدها إلا من هم بموازاة ميسي وخافي ورونالدينيو وأولئك الذين لا زالوا يصولون ويجولون في إسبانيا وإيطاليا وبلاد الإنجليز. ـ ولأن ياسر يحظى بكل هذا الكم الأوفر من المتطلبات الاستثنائية فليس بالغريب أن يصبح ياسر هدفا يتسابق عليه تشيلسي، وغاية يتطلع إلى تحقيقها كل صاحب مسؤولية وقرار في مانشستر سيتي. ـ ياسر بن سعيد القحطاني كبير في مهارته منذ أن قدم إلى ميادين الكرة من حي العقربية وكبير في ذكائه منذ أن بدأ يمارس دوره كمهاجم فذ وأكبر من كل هذا وهنا بيت القصيد لأن ياسر استمر طموحا كلما كسب مرحلة تجددت له مراحل المستقبل بأكثر من هدف وبأكثر من طموح. ـ نجوم في نطاقها الإقليمي حاولت وأخرى كررت المحاولة وبرغم ذلك لم نجد لها حضورا في قائمة الكبار في أوروبا والسبب أنها تعتمد على تسويق مواهبها ومن يسوق لموهبته بنفسه لن ينجح لأنه أشبه ما يكون بمعدن مقلد والمعدن المقلد لا رواج له. ـ ياسر الأوحد الذي نراه نقطة البدء التي تنقله وتنقل أحلامنا معه إلى أوروبا وعندما أظهر هذا التفاؤل ففي كلمات ما تناولته الصحافة الإنجليزية والمسؤولون في نادي مانشستر سيتي ما يكفي لإنصاف الحق المشروع لهذا النجم والحق المشروع لرياضة الوطن التي لا تزال تقدم لميادين كرة القدم المزيد المزيد من المواهب وياسر خير دليل عليها. ـ بالطبع في تمرين واحد أبهر القحطاني المدرب واللاعبين والجمهور سجل وصنع ومرر وراوغ لكن قمة الإبهار والإعجاب والمفيد أن يكون ياسر أساسيا في هذا الفريق العريق الذي يمثل ركنا من أركان الرياضة الإنجليزية. ـ شخصيا أنا متفائل بنجاح ياسر ومتأكد بدرجة تفوق درجة التفاؤل بالنجاح بأن ابن الهلال المدلل سيضيف لذاته مجدا كما سيضيف لذات الرياضة الوطنية مجدا آخر، يكون البوابة التي يفتحها التاريخ المقبل لنجد أكثر من ياسر محترفا في أوروبا. ـ هذا عن ياسر واحترافه الخارجي أما عن خالد عزيز وقرار العفو الذي أعاد له الفرح ففي تصوري أن هذا القرار سوف يسهم في ظهور عزيز بمستوى فني كبير إن كان مع فريق الهلال أم كان مع المنتخب. ـ المهم هل يستوعب خالد عزيز وكل من ارتكب غلطة بحق نفسه وبحق النظام والروح الرياضية أن أي قرار رادع يصدر من أمير الشباب يهدف للتقويم ويسعى إلى تصحيح الأساليب الخاطئة. ـ أتمنى أن يكون الدرس اكتمل ومعانيه فهمت وأتمنى أكثر أن يعود إلينا عزيز محترما للنظام ومحترفا للانضباط، ومع خالد لا أسهو بأن وليد عبدربه كذلك يجب أن يفهم بأن كرة القدم تمارس على ميادين خضراء لا على وجوه الخصوم. ـ وأخيرا مادا يحدث لياسر المسيليم؟ ـ مستواه في تراجع وما بدأ به ياسر قبل موسمين مختلف كما وكيفا عما نراه اليوم.. وسلامتكم. -------------------------------------------------------------------------------------------------------- مقتطفات من عندي: #المقالات من جريدة الرياضية #تابعوا برنامج football asia على ابو ظبي الرياضية والسعودية الرياضية وقناة الكأس لأنهم جابوا عن حفل توزيع جوائز سيدني وجابوا بعد مقابلة مع ياسر طويلة بعد فوزه وكان يمدح في الهلال كثير #انصيحه :لو الأمير بندر بن محمد صار رئيس للهلال فمعناته انو لا ياسر ولاغيره راح يحترف وعندي إحساس انو اللي راح يخرب صفقة ياسر لاقدر الله هو #ترى ياسر يموت في الهلال وماوده يحترف إلا عشان يطور مستواه ويتقن ضربات الجزاء والهجمات الضايعة عشان يجيبلكم بطولات وتسمونه الحاسم وطبعا قبل كل شي عشان مصلحة الوطن والمنتخب # سامي هو المشجع الأول لإحتراف ياسر وله يد في العرض # حبيت اقولكم انو في مقدم اخبار رياضيه عراقي اسمه حيدر الوتار يكره ياسر والسعودية مدري شلون خلوه يقدم في قناة سعودية mbc المهم يوم جاي خبر عن فوز ياسر بالجائزه في نشرة اخبار الساعة 9 قال امير الفقراء روبن هود يفوز بجائزة افضل لاعب في آسيا واللي فرحوا هم جماهير الهلال والسعودية مايدري انو ياسر محبوب من العرب مو بس السعودية؟؟؟؟ # اخيرا خلونا على الأقل نفتخر انو في عندنا لاعب واحد على الأقل محترف في الدوري الأنجليزي شوفوا مصر ماشاء الله كثير ماينعدون محترفينهم والله يوفق ياسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر وان شاء الله ينجح احترافه