عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2007, 12:57 AM   #1
زوبعة فكر
مطرود من الملعب
 
افتراضي تخيل ما يكون في البيت إلا أنت والخدامة

فيه ناس يتبلونك بشرهم إذا توهقوا ويبحثوا لأنفسهم عن مبررات عشان يتحججون ويخلونك إنت الغلطان


الموقف الأول :
تخيل تكون واقفة بأمان الله بسيارتك تنتظر أهلك يركبون معك من قصر أفراح وفجأة تجي اتجاهك حرمة وتفتح الباب
وتركب معك وأنت سارح وتفكر وتشغل السيارة وفجأة تلقى حرمة تصرخ وين رايح فيني مين أنت والله لأبلغ عليك
وجع وعرق يفص ظهرك وتفتح الباب وهي تلعن وتشتم فيك وتخلي العيون كلها عليك وأنت على نياتك متبهول
ما تدري وش السالفة .
وبالآخر تكتشف أنها هي الغلطانة بالسيارة وتحسبك زوجها ومع ذلك تغلط وتلعن وتشتم .
والظاهر تبرر غلطتها وكأنك أنت خاطفها .
وبتأكيد تحتاج هذي نظارة مع عشر عمليات تشطيب وليزك حاد عشان ما تغلط هالغلطة وتوهق هالبشرية .
//

\\
من بعد هذا الموقف وأنا ما ألبق في محل انتظر أهلي إلا أقفل أبواب السيارة وإذا تأكدت أنهم هم ركبتهم .


الموقف الثاني :
تكون واقف عند الإشارة تهوجس وفجأة تجي سيارة خلفك وتصدمك وتوقف عشان تنتظر اللي صدمك يقولك
حمد لله على السلامة ويقدم الاعتذار لك وفجأة تلقاه ينزل من سيارته متنرفز ويقول لك : ما تشوف أنت .
نزل الراكب اللي معه وعارف أنه الخطأ على السواق يبدا هو يتعذر لك وفجأة تبي تمشي تلقى حرمة كبيرة بالعمر
نازلة من الغمارة اللي ورى تقول لك ليش مسرع هذا أنتم ما تحسون بالمسؤولية .
مع العلم إني أنا اللي واقف عند الإشارة وهو اللي مسرع وصادمني ومع ذلك يتبلاني .
//

\\
من بعد ذاك الموقف عرفت أنه بعض الناس يبيله حزام أمان للسانه قبل سيارته .

الموقف الثالث :
ملحوظة : هالموقف ما حصل لي حصل لواحد من زملائي والله لا يحطني فيه يارب .
تخيل ما يكون في البيت إلا أنت والخدامة ويكونون أهلك طالعين وواثقين فيك من شان كذا يخلون عندك الخدامة
وفجأة تدخل عليك الخدامة وتبغا تحط عندك القهوة والشاي ويسكر الباب بقدرت قادر يا أما هوى يا أما مسك الباب ثوبها المهم أنه أتقفل الباب وأنت تحس بريبة وخوف وتنتظر كم ثانية عشان ينفتح الباب وتطلع فجأة ينفتح الباب عليك
وتلقى أمك تناظر لك بنظرة استحقار والمصيبة هنا أنه الخادمة ترتبك وتنحاش من المجلس بصورة تأكد أنك عملت فيها شيء

هنا ما تقدر تبرر الموقف .
//

\\
من بعد ذاك اليوم على كلام زميلي يقول صاروا ما يخلون الخدامة وإذا جيت مقدم من الدوام قالت له الوالدة وش عندك
راجع بسرعة .
المشكلة المسكين صار يدور بالشوارع إذا طلع من الدوام مقدم حتى تجي حزة قدومه للبيت .



الموقف الرابع :
تدخل مركز تجاري وتواجهه طفل عمره 4 سنوات تبتسم له وتحاول تطبطب على راسه فجأة الطفل يطيح على فمه
ويصب دم , وتلقى أمه عالطول تشيل طفلها وتقول لك أنت عمى ما تشوف ويكون المركز التجاري مليان
//

\\
والمصيبة تكون منت لابس شماغ يعني لا لطمة تنفع ولا حتى ابتسامة
تطلع مكسورة عينك من المركز .






المهم ما علينا ياحبيبي ما علينا من كلام الناس ما كنا درينا

الخلاصة : البلاوي تبلاك .

المهم ما علينا إلخ .

تحيتي بابتسامة


ملحوظة : طرحت هذا الموضوع قبل فترة وصار فيه خلل بقاعدة البيانات حقت المنتدى وانحذفت مواضيع وردود الأعضاء المسجلة قبل يومين اليوم ودي أعيد الكرة وأبي أشوف وش يصير

زوبعة فكر غير متواجد حالياً