عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2007, 06:45 AM   #2
ريــــم
قناص فعـال
 
افتراضي رد: لمن يهمه الامر .... رساله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى يالغلا قبل ماتنزلي مواضيع دينيه تتأكدي من صحتها...

وبالذات كلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم...


وهالموضوع نزل في كذا منتدى قبل فترهـ...

وتم تكذيبه....

وهذي نسخه من التكذيب بهذهـ الرؤيا....



أقتباس
هذه القصة ليس لها أساس من الصحة وهي مكذوبة ومفتراه ارجو الأنتباه من الجميع قبل النقل والدعوة بالنشر وادعوكم لقراءة الردود للنهاية بالله عليكم اقرأوا الردود

فهذه الوصية مكذوبة باطلة قال عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : هي من أوضح الكذب وأبين الباطل وقال أيضا : ونحن نشهد الله على أنها كذب ، وأن مفتريها كذاب، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله .. الخ .وقال ايضا، أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى الله من كذبها وعامله بما يستحق، ويدل على كذبها وبطلانها، أمور كثيرة،

الأول منها قوله فيها:

لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفاً على غير دين الإسلام) لأن هذا من علم الغيب، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته لقول الله سبحانه: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب) الآية، وقوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)، في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح. (وكنت عليهم شهيداً مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد).


الامر الثاني.

من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب قوله فيها. (من كتبها وكان فقيراً أغناه الله، أو مديوناً قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره، وهذا من أعظم الكذب وأوضح الدلائل على كذب مفتريها وقلة حيائه من الله ومن عباده، لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القرآن الكريم فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة؟ وإنما يريد هدا الخبيث التلبيس على الناس وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم، ويدعوا الأسباب التي شرعها الله لعباده، وجعلها موصلة إلى الغنى وقضاء الدين، ومغفرة الذنوب، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.


الأمر الثالث:


من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية، قوله فيها (ومن لم يكتبها من عباد الله إسود وجهه في الدنيا والآخرة) وهذا ايضاً من أقبح الكذب،
ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية، وكذب مفتريها، كيف يجوز في عقل عاقل، أن يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة، ومن كتبها كان غنياً بعد الفقر وسليما من الدين بعد تراكمه عليه، ومغفوراً له ما جناه من الذنوب!! سبحانك هذا بهتان عظيم،
وأن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري، وعظم جرأته على الله وقلة حيائه من الله ومن الناس، فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها فلم تسود وجوههم، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة، فلم يقض دينهم، ولم يزل فقرهم، فنعوذ بالله من زيغ القلوب، ورين الذنوب، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل، وجمل كثيرة، من أنواع الكفر سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.


الأمر الرابع:


من الأمور الدالة على أن هذه الوصية مات أبطل الباطل، وأوضح الكذب قوله فيها. (ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن كذب بها كفر" وهذا أيضاً من أعظم الجرأة على الكذب ومن أقبح الباطل، يدعو هذا المفتري جميع الناس إلى أن يصدقوا بفريته، ويزعم أنهم بذلك ينجون من عذاب النار، وأن من كذب بها يكفر، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية، وقال والله غير الحق، إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافراً لا من كذب بها، لأنها فرية وباطل وكذب لا أساس له من الصحة، ونحن نشهد الله على أنها كذب، وأن مفتريها كذاب، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله، ويدخل في دينهم ما ليس منه، والله قد أكمل الدين وأتمه لهذه الأمة، من قبل هذه الفرية بأربعة عشر قرناً.
فانتبهوا أيها القراء والإخوان، وإياكم والتصديق بأمثال هذه المفتريات، وأن يكون لها رواج فيما بينكم فإن الحق عليه نور لا يلتبس على طالبه، فاطلبوا الحق بدليله، واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم، ولا تغتروا بحلف الكذابين، فقد حلف إبليس اللعين لأبويكم آدم وحواء على أنه لهما من الناصحين، وهو أعظم الخائنين وأكذب الكذابين، كما حكى الله عنه ذلك في سورة الأعراف حيث قال سبحانه. (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) فاحذروه و احذروا أتباعه من المفترين، فكم له ولهم من الأيمان الكاذبة، والعهود الغادرة والأقوال المزخرفة للإغواء والتضليل، عصمني الله وإياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين، وفتن المضلين، وزيغ الزائغين، وتلبيس أعداء الله المبطلين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويلبسوا على الناس دينهم، والله متم نوره، وناصر دينه، ولو كره أعداء الله من الشياطين وأتباعهم من الكفار والملحدين.
وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات، فهو أمر واقع، والقرآن الكريم والسنة المطهرة قد حذرا منها غاية التحذير، وفيهما الهداية و الكفاية، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمن عليهم باتباع الحق، والإستقامة عليه، والتوبة إلى الله سبحانه من سائر الذنوب، فإنه التواب الرحيم والقادر على كل شيء.
وأما ما ذكر عن أشراط الساعة، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة، ومؤلفات أهل العلم والإيمان، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه ومزجه الحق بالباطل وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.. أنتهى كلامه يرحمه الله.
رحم الله الشيخ وغفر له ولجميع المسلمين وأسكنه الفردوس من الجنة ونفعنا الله وإياكم بما قال مجموع فتاوى الشيخ جمع الشيخ محمد بن سعد الشويعر 1/198 .
وقال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين : هذه الوصية الكاذبة قديمة تردد بين الحين والحين فقد ذكر الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله ـ وهو من مواليد 1282هـ أنها كانت منذ صغره ...الخ نقلا عن مجموع الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة والإرشاد بعنيزة 3/58




والله أعلم....

بحفظ الكريم....

التوقيع:
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
سـبـحان الله وبـحـمدهـ سبـحان الله العـظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
لا حــول و لا قــوة إلا بــالله
لاإله إلا الله وحدهـ لاشريك له.. له الملك وله الحمد وهوعلى كل شيء قدير
جـعــل الله أوقـاتـكـم عـامــرهـ بـالـذكــر
ريــــم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس