عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2007, 06:56 PM   #1
زوبعة فكر
مطرود من الملعب
 
افتراضي الممرضة المواطنة تبدع في فتح الستاير وأغلاقها

شيء مبهج وشيء يبث السعادة للنفس لمّا تلقى المواطنة موظفة في أي قطاع تحس براحة لأنها لقت الفرصة
هنا حلو الكلام لكن ياترى كيف تكون معاملتها ؟
خلوني أتكلم عن المستشفيات وبالأخص الممرضات ياترى تلقت الممرضة المواطنة أبجديات التعامل مع المرضى أو الزوّار
وش الفرق بين الفلبينية والمواطنة , الفرق كبير من حيث المعاملة
تلقى الفلبينية تبتسم وتكون خدومة في أغلب الأحيان برغم أنها غير مسلمة إلا أنها تحاول تقوم بعملها على أكمل وجهه
وفي الوقت اللي من المفترض تكون بنت البلد أكثر حرص نلقاها من راس خشمها ترد وكأنك عندها موظف مع العلم أنها
قبل ما تتوظف كانت تعيش في رهبة بالها مشغول وحماسها دائم ياترى تتعيّن ولا ما تتعيّن ؟
ومن حقها تتعيّن وتاخذ فرصتها هي مادرست إلا عشان تكون في هذا المجال تؤدي عملها وتطبق اللي درسته
لكن لمّا تتعيّن تنقلب 180%
فقط هي الشهور الثلاثة الأولى من مباشرتها للعمل تلقاها متحمسة قليلة الكلام صوتها بالكاد تسمعه
وبعد هالثلاث شهور يكون لسانها يلوط أذانها ردودها جافة معاملتها قاسية عبثها بالجوال كثير
زيارتها للمرضى تحصيل حاصل يعني بمعنى آخر تفتح الستارة وتسكرها يعني كذا أطمأنت على حالة المريض
أنه حيي لسى ما مات المهم أنا ما أحب أحد ياخذ عليّ بأني أعمم لكن يمكن تكون الأغلبية كذا
لدرجة الآن صرت أفرق بين اللي توها متعينة أو القديمة من خلال المعاملة الأولية
شيء مؤلم لمّا تحاول تستفسر من هالممرضة عن شيء تلقى ردودها جافة وكأنك جاي تغازلها أو تحاول تستلطفها
أقصد بعبارة ردودها جافة لأنها ما تفيدك بشيء تعطيك أجوبة مختصرة وكأنها تبغى تسكتك ولمّا تجي الفلبينية
تلقاها تبعثر في الملف حتى تفيدك
المؤلم مشهد قدامي صار واحد كبير بالعمر كان يستفسر عن حالة حرمته اللي منومة بالمستشفى ردت عليه الممرضة
بشكل استفزازي والمشكلة أنه كانت فيه كذا ممرضة سعودية جالسات وأظن أقدمهن هي اللي ردت عليه
قالت انتظر الدكتور واستفسر منه مستعجل تعال وقع وخرجها على مسؤوليتك
حاولت أتدخل بالرغم أنه لا ناقة لي ولا جمل ولكن المشهد يتطلب مني أنه أرمي كلمة عليها
قلت استحي على وجهك هذا كبر جدك , الصدمة أنها ردت عليّ وقالت : لا يكثر يعني مو مالي عينها أحد
طبعاً احتراماً للمكان اللي أنا فيه سكتت ><<<<<<<<<<<<<<<<<<< مشكلة اللي يتهاوش مع حرمة
طبعاً تستغربوا ليش كنت واقف عندهن لأنه استراحة الرجال قدامهن وانتظر الدكتور يشرف
الصدمة وين لمّا جا الدكتور هاني مصري الجنسية سلّم عليهن وبدا الضحك والسوالف باللغة الإنجليزية بينهم
وضحكهم يسمعه اللي في العناية المركزة ما أدري هالشيء طبيعي ولا خايفات من الدكتور هاني يعطيهن تقييم منخفظ للأداء الوظيفي من شان كذا يجاملنه المهم
صراحة الموقف يحزن وبقوة
بنت بلد وهذي معاملتها مع المرضى والزوّار هي درست وتعلمت عشان تكون أهل لهالوظيفة وبتأكيد عارفة
أنها راح تتعامل مع عقليات مختلفة ولازم تكون سلسلة وخدومة فيه القروي وفيه المتعلم وفيه المريض الأجنبي
لابد تحاول قدر الأمكان تتعامل معهم بأسلوب راقي يوحي لهم أنها في المستشفى وضعت بلسم مو حنضل
المصيبة لو بغيت تشتكيها يحز في نفسك أنه تكتب معروض ببنت البلد
فيه شكوى إذا ما قبلها المستشفى فيه أكثر من مكان تقدر توصل له هالمعروض وبساطة راح تجيها مسآئلة

رغم كل هذا فيه ممرضات رايتهن بيضا قايمات بدورهن على أكمل وجهه لكن عشمنا أن يكنن هن الأغلبية

على العموم الله لا يحوجنا لهم
قولوا آميييييييييييين


تحيتي بابتسامة

زوبعة فكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس