عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2007, 04:24 AM   #8
محامي المرأة
قلم نير الفكر
 
افتراضي رد: .. ( معـاً .. نحو مجتمع واعٍ مثقّف ) ..

أختي الغالية :








جيفنشي








أهلاً بكِ سيدتي ،،

وأهلاً برقي الطرح وجمال المضمون والهدف ،،،



سيدتي ،،

أعتبر هذا الموضوع ( وكوجهة نظر شخصيّة ) أنهُ من أجمل

وأروع ما قرأت منذ زمن في المنتديات ،،

لإحتواء الطرح على مضمون راقي ولوضوح الهدف ووعيه ،،،




نعم سيدتي القراءة مُهمة جداً للإنسان سواء كان صغير

السن أو كبيره للمرأة والرجل ،،

في أوروبا التي تتحدثين عنها العائلة تقرأ الزوج والزوجة

وحتى أطفالهم ،،

لا أنا ولا أنتِ نُعلن عن الغرب ونُقدم لهم دعاية ،،

وإنما ذكرنا هذا الأمر لأننا نعي جيداً أن بالقراءة والتثقيف

تتطور الأمم وتتقدم وتتحضر ،،

القراءة تُساهم وبفعالية كبيرة في خلق أجواء حضارية ،،

تُعلم الإنسان وتُساهم في رقيه وتطوره سواءً على مستوى الفرد

أو الجماعة ،،،

تجعل الإنسان أكثر وعياً وفهماً وللحق كنت ولا زلت أؤمن بأن

القراءة تُساهم في فتح أفاق الإنسان لسموات جديدة ،،





سيدتي ،،

للآسف أن نسبة كبيرة من شبابنا وشاباتنا يهتمون بأمور

لا تفيد ولا تغني آرى الكثير يتابع سذاجات القنوات ،،

من برامج لا تفيد الإنسان ولا تزيد ثقافته ومعلوماته ،،،


فمثلاً قلّة من تتابع قناة ( الجزيرة الوثائقية ) ،،

وكثير من تتابع برامج الإنحلال والفساد ،،





عن نفسي بدأ عشقي للقراءة منذ أن كنت في الإبتدائية ،،

وكنت حينها أقرأ الصحف اليومية وبعدها بدأت أقرأ المجلات ،،


حتى تطور الأمر لقراءة الكتب وإقتناءه ،،،

حتى أنني كنت أجمع مصروفي اليومي من الوالد حين كنت في

المرحلة المتوسطة والثانوية لأشتري بها كتب ،،،

وكذلك الأمر في المرحلة الجامعية ،،،




والآن ولله الحمد أملك مكتبة منزلية ضخمة بها مالذ وطاب من الكتب

المنوعة المضامين بين كتب سياسية وأدبية وتاريخية ودينية ،،

قرأت للكثير والكثير من الأدباء العرب والأجانب ،،



والبارحة فقط كنت في مكتبة ( الكتاب ) وحصلت على الجزء

الثالث من الرواية الرائعة ( بيروت مدينة العالم ) للأديب اللبناني

( ربيع جابر ) زوج الأديبة أيضاً ( رينيه حايك ) ،،


وحصلت أيضاً على كتاب يبدو لي أنهُ جميل وهو :

( حكايا العالم القديم ) لـــ ألكسندر نيميروفسكي ،،



أيضاً كتاب رهيب جداً أخبرني عنهُ أبن خالي وهو كتاب مذكرات

لباري لوبيز بعنوان : ( حول هذه الحياة ) ،،



وكتاب عن سيرة الأديب الكبير والعظيم والرائع والمُذهل

جبران خليل جبران ألّفه المحامي اللبناني ( إسكندر نجّار )

وفيه يكشف أمور مجهولة عن حياة هذا الأديب الرهيب ،،

رُغم أنني مؤخراً أنهيت قراءة كتاب عن سيرة هذا الأديب

الذي أعشقهُ بجنون كتبه صديق جبران وهو الأديب ( ميخائيل نعيمة )

ولو أنني وجدت أنهُ ركز على بعض نواحي حياة جبران فقط ،،،



وميخائيل نعيمة من الأدباء الرائعين جداً ،،

وقد حصلت على جميع مؤلفاته من معرض الكتاب الدولي

الذي أقيم في الرياض العام الماضي ،،،

بإستثناء سيرته الذاتيه بعنوان ( السبعون ) وهي تتكون من ثلاثة أجزاء

حصلت عليها منذ مدة من الزمن وقرأتها وكانت من أجمل

وأروع كتب السيرة الذاتية التي قرأتها ،،،






قرأت الكثير والكثير ولله الحمد ولا زلت أقرأ وحالياً أنا أقرأ

كتاب ( الجسد حقيبة سفر ) للأديبة السورية الكبيرة غادة السمّان ،،

وعلى فكرة هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها هذا الكتاب ،،

كنوع من الإشتياق لهذا الكتاب ،،

وهو كتاب رحلات جميل وضخم جداً وغادة تتميز بهذا النوع من الكتب

فلديها غير هذا الكتاب كتب في الرحلات وهي :

( القلب نورس وحيد ) _ ( شهوة الأجنحة ) _ ( رعشة الحرية ) ،،

وغادة من الأديبات المميزات جداً والتي أعشق أسلوبهن في الكتابة ،،،







ولي ملاحظة على أسم صاحبة رواية ( غايب ) وأسمها

( بتول الخضيري ) ولهذه الأديبة رواية آخرى بعنوان :

(( كم بدت السماء قريبة )) ،،






سيدتي ،،

بجانب الكتب أعشق قراءة المجلات الثقافية ،،

مثل مجلة (( دبي الثقافية )) وهي مجلة شهرية رائعة جداً ،،،

ومجلة (( العلم )) وهي شهرية أيضاً ،،

وجلة (( المجلة )) وهي أسبوعية ويكتب فيها مجموعة

من الكتاب المُميزين ،،








سيدتي بإذن الله ستكون لي عودة جديدة ،،

أطرح فيها بعض مما في مكتبتي إن سمحتي طبعاً ،،،










كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،











أخوكِ دائماً :



محامي الحب والمرأة ............... سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس